|
قال الامام عبدالعزيز بن باز رحمة الله :
[[ الحاجات التي يتقي فيها خطر السحر قبل و قوعه
والحاجات التي يعالج فيها بعد و قوعة :
من الامور المباحه شرعا:
[[]] اما النوع الاول:
و هو الذي يتقي فيه خطر السحر قبل و قوعه
فاهم هذا و انفعة هو التحصن بالاذكار الشرعيه و الدعوات و التعوذات الماثورة.
# و من هذا قراءه ايه الكرسى خلف جميع صلاه مكتوبة بعد الاذكار المشحلوه بعد السلام.
# و من هذا قراءتها عند النوم،
# و ايه الكرسى هي اعظم ايه فالقران الكريم و هي قوله سبحانه:
[ الله لا الة الا هو الحى القيوم لا تاخذة سنه و لا نوم له ما فالسماوات و ما فالارض من ذا الذي يشفع عندة الا باذنة يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمة الا بما شاء و سع كرسية السماوات و الارض و لا يؤودة حفظهما و هو العلى العظيم ].
# و من هذا قراءة
قل هو الله احد،
وقل اعوذ برب الفلق،
وقل اعوذ برب الناس
خلف جميع صلاه مكتوبة
و قراءه السور الثلاث ثلاث مرات فاول النهار و اول الليل.
# و من هذا قراءه الايتين من احدث سورة البقره فاول الليل
و هما قوله تعالى: [ امن الرسول بما انزل الية من ربة و المؤمنون جميع امن بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة لا نفرق بين احد من رسلة و قالوا سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و اليك المصير ] الى احدث السورة.
# و ربما صح عن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – انه قال:
[ من قرا ايه الكرسى فليلة لم يزل عليه من الله حافظ و لا يقربة شيطان حتي يكون ] ،
و صح عنه كذلك – صلى الله عليه و سلم – انه
قال: [ من قرا الايتين من احدث سورة البقره فليلة كفتاة ] ،
و المعني و الله اعلم كفتاة من جميع سوء.
و من هذا الاكثار من التعوذ بعبارات الله التامات من شر ما خلق
# فالليل و النهار،
# و عند نزول اي منزل
فالبناء او الصحراء او الجو او البحر
لقول النبى – صلى الله عليه و سلم – : [ من نزل منزلا فقال: “اعوذ بعبارات الله التامات من شر ما خلق لم يضرة شيء حتي يرتحل من منزلة ذلك” ] .
# و من هذا انه يقول المسلم فاول النهار و اول الليل ثلاث مرات:
[ بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء فالارض و لا فالسماء و هو السميع العليم ] ،
لصحة الترغيب فذلك عن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – .
[[]] و هذي الاذكار و التعوذات
من اعظم الاسباب فاتقاء شر السحر و غيرة من الشرور
لمن حافظ عليها بصدق و ايمان و ثقه بالله و اعتماد عليه و انشراح صدر لما دلت عليه،
و هي كذلك من اعظم العلاج لازاله السحر بعد و قوعه
مع الاكثار من الضراعه الى الله و سؤالة سبحانة ان يكشف الضر و يزيل الباس.
و من الادعية الثابته عن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فذلك فعلاج الامراض من السحر و غيره
وكان – صلى الله عليه و سلم – يرقى فيها اصحابه:
“اللهم رب الناس اذهب الباس اشف انت الشافى لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما “،
و من هذا الرقيه التي رقي فيها جبرائيل النبى – صلى الله عليه و سلم –
و هي قوله: “بسم الله ارقيك من جميع شيء يؤذيك
و من شر جميع نفس او عين حاسد الله يشفيك بسم الله ارقيك”,
و ليكرر هذا ثلاث مرات.
# و من علاج السحر بعد و قوعة ايضا
و هو علاج نافع للرجل اذا حبس عن جماع اهله
ان ياخذ سبع و رقات من السدر الاخضر فيدقها بحجر او نحوه
و يجعلها فاناء يصب عليه من الماء ما يكفية للغسل
و يقرا فيها: ايه الكرسي،
وقل يا ايها الكافرون،
وقل هو الله احد،
وقل اعوذ برب الفلق،
وقل اعوذ برب الناس
وايات السحر التي فسورة الاعراف
و هي قوله سبحانه: [ و اوحينا الى موسي ان الق عصاك فاذا هي تلقف ما يافكون،
فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون،
فغلبوا هناك و انقلبوا صاغرين ]،
والايات التي فسورة يونس
و هي قوله سبحانه: {وقال فرعون ائتونى بكل ساحر عليم،
فلما جاء السحرة
قال لهم موسي القوا ما انتم ملقون،
فلما القوا قال موسي ما جئتم فيه السحر ان الله سيبطله
ان الله لا يصلح عمل المفسدين،
ويحق الله الحق بكلماتة و لو كرة المجرمون ] ،
والايات التي فسورة طه:
[ قالوا يا موسي اما ان تلقى و اما ان نكون اول من القى،
قال بل القوا فاذا حبالهم و عصيهم يخيل الية من سحرهم انها تسعى،
فاوجس فنفسة خيفه موسى،
قلنا لا تخف انك انت الاعلى،
والق ما فيمينك تلقف ما صنعوا انما صنعوا كيد ساحر و لا يفلح الساحر حيث اتى] ،
وبعد قراءه ما ذكر فالماء يشرب بعض الشيء و يغتسل بالباقي
و بذلك يزول الداء ان شاء الله،
و ان دعت الحاجة لاستعمالة مرتين او اكثر فلا باس حتي يزول الداء.
# و من علاج السحر كذلك و هو من انفع علاجه
بذل الجهود فمعرفه موضع السحر فارض او جبل او غير ذلك
فاذا عرف و استخرج و اتلف بطل السحر.
ذلك ما تيسر بيانة من الامور التي
يتقي فيها السحر و يعالج فيها و الله و لى التوفيق.
[[]] و اما علاجة بعمل السحر الذي هو التقرب الى الجن بالذبح او غيرة من القربات
لا يجوز
لانة من عمل الشيطان
بل من الشرك الاكبر
فالواجب الحذر من ذلك
وفق الله المسلمين للعافيه من جميع سوء و حفظ عليهم دينهم انه سميع قريب و صلى الله و سلم على عبدة و رسولة محمد و على الة و صحبه.
]]
|
