مفاجاه العمر
· يبحث عنها منذ خمس سنوات .
.
.
امرأة من نسج احلامة .
.
ملاك ،
دون اسم ،
نجح فهدفة الليلة فتبديد ظلام حياتة الى الابد ،
حلم الصين .
.
حلم ليلة .
.
و اخيرا و جدها .
.
مبتسمه و مشرقه ،
كانت هنا امام عينية .
.
خطيبه شقيقه
مقدمة
هى !
حملق “هيرمان نايت ” فالصورة بينما كان يضغط بكل قوتة على الرساله التي يمسك فيها فيدة .
و نسى تماما الجو السيئ ل”مانهاتن ” الذي طالما ظل يلعنة و هو يقبع فمنزلة .
كما نسى الشعور الرهيب بالضيق الذي كان يزرح تحت طائلتة خلال مشاهدتة لبرامج التلفزيون و مقدمها الغبى .
هكذا راح عن فكرة جميع ما كان يشغلة و يؤرقة منذ ثوان معدوده و لم يبق سوي ذكري ذلك العشاء الذي اسرع لقضائة مع احلى بنت فالعالم .
هي !
انه ينتظر هذي الرساله منذ وقت طويل !
و لان حل محل السعادة احساس بالحقد و الضيق .
.
.
حقد ظالم و غير عادل ن و لكن قلما تخضع المشاعر الانسانيه لما يملية عليها العقل و النزاهه .
كان الاحساس بالضيق و المراره يسيطر عليه ضد سخريه ذلك الموقف ،
و مع هذا دلف الى المطبخ الحديث جدا جدا و بدا يعد القهوه بيد غاضبه ن بعدها بدا يتخلص من سترتة المبلله بينما ظلت عيناة عالقتين بالصورة التي ثبتها امامة على التلفزيون .
كان منذ خمسه اعوام لا يتناول سوي المشروبات الكحوليه و ليست القهوه ن كان منذ خمسه اعوام يظهر هائجا على و جهة فالشارع ليهدئ من ثائرتة ،
او يحطم اي شيئ يجدة امامة و ينثر حطامة فكل مكان كانة يحاول ان يتحدي قدرة القاسي .
و قد فكر فالبحث عن اي امرأة تؤنس و حدتة ،
و مع هذا يجد نفسة دائما و حيدا فالنهاية .
و لكن منذ راها ،
منذ ان راى بنت الصورة ،
لم يعد ،
كما كان ن فريسه النزوات المدمره .
هي الفتاة التي يراها تضحك امامة بين ذراعين رجل احدث .
.
.
بفضلها ،
نجح فالسيطره على مشاعرة السلبيه با و حولها الى افكار و افعال ايجابيه ،
و ها هو ذا الان يتحسن و جهها باصابعة ،
و لكنة لا يلمس الا الصورة .
ان مجرد لمسه لصورتها يشعرة بالاضطراب ،
نعم انها هي !
لقد تغير لون شعرها ،
و لم تعد نحيفه و هزيلله كما كانت ،
و لكن عينيها ظلتا كما هما .
.
.
بلونها الاخضر و تعبير السعادة و ثقه فالحياة .
لم تضف عليها هذي الاعوام الخمسه اي تغييرات .
.
و لكن ليس بغريب :فلن تستطيع عوالم الزمن تغير معالم الملائكه ،
و لكنها تزيدها حلوه و جمالا فقط .
” ملاك فالظلمات ” … كذا كان يراها ،
و كان مجرد لمسها يبدد الظلمات من كابوس او تخلص من عماة .
لم تكن ” هونج كونج ” الا ميناء يرسو عليه مدة قليلة و هو فكيفية الذييؤدى فيه الى المعركه حديثة مسرح جديد للاحداث الدمويه التي تذيع شهرتة كصحفى ناجح و تجعلة يعتلى القمه دائما .
لقد استيقظ فاليوم الاتي لوصولة عند الظهيره و هو يعانى الما مبرحه فراسة نتيجة لتناولة المشلاوبات الكحوليه طوال كيفية من امريكا الجنوبيه .
لم يكن يعرف اين هو و لكنة يشعر بالراحه لسماع دوى طلقات من حولة .
بعدها اتى الليل ،
عندما ذهب الى هذي الامسيه يائسا كانة يحاول بذلك خنق الاصوات التي تؤرقة فالظلمات و تملا راسة بطنين مستمر .
فاينما ذة تلاحقة الدعوات نظرا لشهرتة الذائعه الصيت و رذائلة التي ارنكبها طوال سنوات عمرة كانها درع له ،
انة يدخن و يرتكب المعاصى و يزج نفسة فمغامرات عاطفيه لمجرد اللذه الجنسية و يهتم بكتابة القصص المنسوجه بعنايه .
و لكن ما الشيء المختلف الذي يجدة بها و لا يجدة فغيرها ؟
لقد لاحظها و اختارها من بين الجميع و كانت تجلس و حيده و لكن ليست منعزله .
عندما راها هيرمان شعر فداخلة بمزيج غريب من الحاجة و التحدى و الرغبه .
.
كانت صغار و هزيله .
.كان جمالها يحمل طابعا شرقيا و يبدو متناقضا تماما مع لون بشرتها و لون شعرها المتكلف .
و لكنة شعر ان فيها طاقة داخلية و قوه اضطرتة لان يسلم لها .
و على الرغم من تصرافاتها العدوانيه ،
الا انها لم تفقد ابدا رقتها و صفاءها ،
و كان دائما و ابدا يغفر لها و يصفح عنها .
و كان اول لقاء بين غريبين فب حجره منعزله فاحد الفنادق المجهوله ن و على الرغم من ان اللقاء لا يحمل معنى نظيفا الا انه فنظر هيرمان لقاء حب بكل ما تحملة الكلمه من معان ساميه ن حب خلق من العدم .
.
لذا يبدو جميع شيء فعينية مختلفا .
.
لقد رحلت بدون ان تقول له الوداع و لكنها تركت لدية ذلك الانطباع الرائع و هو … عاد من جديد الى ساحه المعركه و لكنة تخلص من ياسة الكئيب … و منذ هذا اليوم ،
بدات كتاباتة تتسم بالحب و الرحمه و اختفت الكابه و السخريه من حياتة .
لقد كان تحولا عميقا و عسيرا فنفس الوقت و لكنة لم يفقد و حية و ظل يتذكر .
.
و ظل يتامل .
و اثناء خمسه اعوام طوال ،
ظل مجنونا بحب هذي الفتاة القربيه من الخيال ن و لكن ها هي ذى الان اخيرا اصبحت سهلة المنال .
.
لقد عرف اخيرا اسمها و اين تكون .
.
و لكن هل ترغب هي كذلك فرؤيتة !
و هل يشعر هو انه مستعد لمواجهه نتائج ذلك اللقاء ؟
انه سعيد بهذا التحدى و يشعر اخيرا ان جسدة و عقلة ينعمان بالراحه .
ان هيرمان نايت لن يتغير ابدا .
عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل
- روايات رومانسيه جريئه كامله مصريه
- رواية ليلة عابرة
- رواية ليلة عابرة pdf
- تحميل روايات رومانسية
- ليلة عابرة عبير
- همسات للروايات الرومانسية الخيالية المترجمة
- رواية عبير الاسيرة العذراء
- رواية عبير و احلام المترجمة جريئة جدا بال مون
- رواية ليلة عابره
- رواية عبير ليلة عابرة