ما جزاء من ظلم بنت وعدها بالزواج و لم يتزوجها

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فما يعرف اليوم بعلاقه الحب بين الشباب و الفتيات فهو امر لا يقرة الشرع و هو باب فتنه و فساد،
لكن اذا تعلق قلب الرجل بامرأة دون كسب منه اوسعى فاسبابة فلا حرج عليه،
والمشروع له حينئذ ان يخطبها من و ليها،
فان اجابة فبها و نعمت و ان قوبل بالرفض انصرف عنها الى غيرها.


و عليه فما دمت غير قادر على الزواج بتلك الفتاة فالوقت الحاضر مع انك محتاج للزواج لاعفاف نفسك،
فالصواب ان تبادر بالزواج و لا تلتفت لتلك الرؤيا و لا تخف فليس فزواجك من غيرها ظلم لها،
ولكن عليك ان تبادر باعفاف نفسك وكفها عن الحرام.


ما جزاء من ظلم بنت وعدها بالزواج و لم يتزوجها