ما حكم الزوجة العاصية لزوجها

س: من هي المرأة الناشزة؟

ج: هي المرأة العاصيه لزوجها و لها حكمين:

الاول: فيما بينها و بين الله فهي عاصيه لله عز و جل بعصيانها لزوجها و لا تقبل لها صلاه لحديث: «ايما امرأة باتت و زوجها عليها غضبان لا يقبل الله لها صلاة»(1).

الثاني: انها تسقط على الزوج النفقه لها ما دامت ناشزة.

س: افتونى عن حكم رجل تزوج بامرأة و عاش معها فبيت و الدها و كان يدفع نقودا جميع شهر مقابل النفقه بعدها حدث خلاف بينهما و اراد الزوج ان يذهب مع زوجتة الى بلد فرفض ابوها بعدها غاب لمدة و رجع فطالبة ابو الزوجه بمبلغ من المال و بالطلاق لهذا المراة؟

ج: اعلم ان العبره فالمساله بما جري حال العقد،
فان كانت الزوجه او اولياؤها ربما شرطوا على الزوج بان الزوجه لا تظهر من بيت =اهلها و الا يظهرها من بيت =اهلها فالشرط املك و المؤمنون عند شروطهم،
واذا لم تساعدة على الخروج من بيت =اهلها فلها الحق فعدم المساعدة مهما كان ربما قبل الشرط حال العقد،
ولا تعد ناشزه من زوجها بتصميمها بعدم الخروج معه و لا تكون عاصيه و عليه النفقة،
واذا كان ربما سلم النفقه فكل شهر و فكل يوم مثلا فليس لها حق المطالبه فالنفقه مره اخرى،
واذا كان الطرفان غير متصادقين على تسليم النفقه فالعبره بالبرهان،
اما اذا لم تكن الزوجه او و ليها ربما شرط على الزوج بقاءها فبيت اهلها فلة الحق بالمطالبه بالخروج من بيت =اهلها الى بيته،
واذا تمردت فتعد ناشزه و الناشزه لا نفقه لها على الزوج حتي تطيعه،
واما طلب الطلاق لا ما نع من طلبة مهما كانت كارهه له اذا ارجعت للزوج بعض المهر او كله.

س: هل يجوز للمرأة ان تقوم بعملية الماكياج(المكياج) لتزيين و جهها و ما هي الامور التي يجب على المرأة ان تتبعها عند عمل الماكياج؟

ج: اعلم بان الافتاء بجواز عملية الماكياج على الاطلاق لا يمكن،
وانما الممكن ان يقال بان ذلك الماكياج جائز اذا كان للزوج و لم يكن به تغيير لخلق الله،
اما اذا كانت المرأة تعمل الماكياج ليراها الناس الاجانب فلا يجوز،
وهكذا اذا كان فالماكياج تغيير لخلق الله فذلك غير جائز شرعا؛
بل هو محرم بدليل ان النبى صلى الله عليه و سلم حرم تغيير(2) خلق الله.

س: رجل زوج ابنتة بمبلغ كبير من المال بعدها امرها ان تبقي لدية لتخدمة بعدها انها تتدعى الحريه فتخرج من بيت =زوجها فالصباح و لا تعود الية الا فالمساء؟

ج: اعلم ان من زوج ابنتة من اي رجل فعلي الزوجه ان تطيع زوجها،
وليس على الاب ان يلزمها بترك زوجها و ببقائها لدي و الدها لتخدمه،
وسواء كانت تزوجت بمبلغ يسير ام بمبلغ كبير اللهم الا للضروره او فبعض الايام لمناسبه تستدعى ذلك،
فلا ما نع لها من ان تذهب الى بيت =و الدها للخدمه هنالك بحسب العاده و بمقتضي العرف،
واعلم بان على الزوجه ان لا تظهر من بيت =زوجها الا باذنة و يحرم عليها الخروج من بيته فالصباح و لا تعود الا فالمساء.

س: ما هو حكم الشريعه المطهره فامرأة تقول لزوجها طلقنى و ساذهب اتزوج من غيرك و تردد ذلك الكلام جميع يوم افيدونا افادكم الله؟

ج: اعلم بان المرأة التي تقول لزوجها طلقنى و ساذهب اتزوج غيرك فهي عاصيه لزوجها اذا لم يكن هنالك اسباب لهذا الطلب من الاسباب المسوغه بهذا الطلب،
اما اذا كان هنالك اسباب من الاسباب الشرعيه المسوغه للطلاق فلا ما نع من الحضور الى القاضى الشرعى لفصل القضية،
هذا و بالله التوفيق.

س: ما حكم الشرع فامرأة تقوم بسب زوجها و تترفع عليه،
نرجو من فضيلتكم نصح كهذه المرأة و جزاكم الله خيرا؟

ج: لا يجوز لاى زوجه ان تشتم زوجها او تسبة او تقبحة او تتكبر عليه او تستخف به؛
بل عليها الطاعه فالمعروف و فكل شيء ما لم يامرها بشيء حرام «فلا طاعه لمخلوق فمعصيه الخالق»(3) و ربما قال النبى صلى الله عليه و سلم: «لو كنت امرا احدا ان يسجد لامرت المرأة بالسجود لزوجها»(4) كما ان على الزوج و جوبا حسن العشره مع زوجتة و رحمتها و الحنو عليها و العطف و التغاضى عن جميع ما تتكلم او تعمل مخالفه له،
وقد قال النبى صلى الله عليه و سلم: «خيركم خيركم لاهلة و انا خيركم لاهلي»(5).

__________________

  • الزوجه العاصيه
  • عصيان الزوجة لزوجها
  • الزوجة العاصية
  • المرأة العاصية لزوجها
  • ما حكم الشرع في المرأة التي تطيع زوجها
  • الزوجه العاصيه لزوجها
  • ما حكم المرأة العصبية
  • عقوبة المرأة العاصية في الإسلام
  • ازوجه العاصيه
  • تعمل ازوجة


ما حكم الزوجة العاصية لزوجها