ما هى الحسنات التى تظهر فى الجسم

هى فى تظهر الحسنات الجسم التى 20160913 414

تتكون الشامه (الخال) نتيجة انقسام الخلايا فطبقات الجلد و تخرجعلي اي جزء من جلدالانسان،
وتختلف فعددها من شخص لاخر ،

كما انها تختلف فالحجم و الوزن ،
ويعتمد هذا على سرعه نموها و على النسيج الذي تكونت منه..

يعود.سبب وجود اللون البنى فاكثر  الشامات (الخال ) الى وجود الخلايا الصبغية(الميلانوسيت) بها ،

كما ان بعض الشامات( الخال ) تحتوى على شعيرات غامقه .

.والشامه رغم انها لمعظم الناس ليست اكثر من بقعه دائريه بلون البنى الغامق الا انلها اشكالا و احجاما عده و ربما تكون موجوده عند الولاده او تكتسب اثناء الحياة لكنمعظمها يخرج اثناء العشرين سنه الاولي من الحياة و هذي الشامات هي افات جلديةغير مؤذيه عاده و شائعه و على الاصح فانها تسمي بالوحمه الملانيه و هذا لانها تنشابسبب نمو سريع للخلايا الملانيه (خلايا صبغية) و ربما تكون هذي الشامات مسطحه او بارزةكما و انها تتنوع فلونها من اللون الزهرى القريب من الجسم الى البنى الغامق اوالاسود و يعتمد عدد الشامات فجسم الانسان على العوامل الوراثيه و على التعرضللشمس .

قد تنشا هذي الوحمات الملانيه مع الولاده (خلقية) لكن معظمها يبدا بالنمو خلالالطفوله رغم ان ايا منها ربما يخرج فاى عمر و حتي احيانا على هيئه مجموعات تشكلالخلايا الوحميه المبكره جذورها فالطبقه الرابطه بين البشره (الطبقه الخارجية منالجلد) و الادمه (الطبقه الداخلية) و لذلك فانها تعرف بالوحمات الرابطه junctional naeviوتكون هذي الشامات مسطحه و ملونة.

تتحدد اماكن  الشامات( الخال ) و يكتمل ظهورها عاده قبل بلوغ العشرين من العمر ،

غيران بعضها ممكن ان يخرج بعد هذا ،

كما ان التعرض المستمر لاشعه الشمس يزيد منعددها .

تظهر  الشامات( الخال ) فبدايتها مسطحه و تكون ذات الوان مختلفة ،

من الاسمرالفاتح الى الاسود ،

ثم يزداد حجمها و يتحدد لونها و تخرج الشعيرات فبعض منها ،
وتستمر بعض الشامات ( الخال ) بالنمو مع مرور الايام فتصبح كبار الحجم و متدليةوبعضها تشيخ و تختفى .

يتاثر لون الشامة( الخال ) بالتعرض لاشعه الشمس و بتاثير الهرمونات فمرحلة

البلوغ او خلال الحمل او باستخدام حبوب منع الحمل

 

وكانت الشامة-(  الخال ) و خاصة تلك التي تخرج على احد الخدين تعتبر من علامات الجمال،
وكانت بعض السيدات يقمن برسمها تمشيا مع متطلبات الجمال فتلك الايام .

 

هل تتحول الشامه الى سرطان ؟
.

كما هو معروف فان الشامه تخرج على بشره الافراد اثناء مرحلة الطفولة،
لتختفى فيمابعد فالمرحلة العمريه المتوسطة،والشامات عبارة عن تجمعات صغار لخلايا جلديه ذاتكميه عاليه من الصبغة.
وتقريبا لا يخلو انسان على سطح الارض من احدها فمنطقة ما من جلده،
وغالبا ما تخرج بعد الولادة.


اما ظهورها قبل الولادة،
وبكميات و احجام غير معتادة،
فان مخاطر تحولها الى اورام تظلواردة،
وخاصة عند ملاحظه زياده حجمها.

ومعدل عدد الشامات التي يمتلكها اصحاب البشره البيضاء ربما تبلغ 30-50 شامه للفرد،
وقد يرتفع ذلك العدد ليصل الى 400 شامه فبعض الحالات،
والتى تتفاوت فاحجامهافبعضها يصبح صغيرا ،

بحيث يقل نص قطر الشامه عن 2 ملم،
فى حين ربما يتجاوز نصفالقطر بالنسبة لاخريات الخمسه مليمترات.

الا ان الباحثين يقولون ان امتلاك الفرد لعدد كبير من الشامات على بشرته،
قد يرتبطبزياده مخاطر الاصابة لدية بسرطان الخلايا الصبغية،
احد سرطانات الجلد الشهيرة

كلها كفاح

   وفى احيان نادره تحمل  الشامة(- الخال ) بعض الخطوره بسبب احتمال تحولهاالى اورام سرطانية

وتعتبر الشامات خلايا تمهيديه لتكوين اورام جلديه قتاميه «ميلانوما»،
وهو نوع قاتل منسرطان الجلد

فقد اجريت دراسه شملت معظم انحاء العالم بهدف التعرف على خطر هذي الاورام خاصةعند الذين يحملون عددا كبيرا منها،
وتراست فريق البحث الدكتوره جوليا نيوتن بيشوب منجامعة ليدز،
المملكه المتحدة،
وقد جمعت مع زملائها بيانات من 15 دراسه عالمية اخرىشملت 5421 شخصا لديهم اورام صبغية،
و6966 شخصا لمجموعة المراقبه اي الذين ليسلديهم و رم.

وكانت النتيجة،
التى نشرت فالمجلة الدوليه للسرطان،
15 يناير 2009،
ان الناس الذينلديهم اكبر عدد من الشامات على اجسامهم تكون لديهم زياده فمخاطر الاصابة باورامسرطان الجلد السوداء بنسبة ثابته مقارنة بالذين لديهم ادني عدد من الشامات،
بغضالنظر عن المكان الذي يعيشون فيه،
واحتمال تحولها الى اورام سرطانيه يصبح فيالاحوال التاليه :

+-الشامات الخلقيه ( الوحمات ) : و هي التي تكون موجوده على الجلد منذ الولادة+وخاصة اذا كانت كبار الحجم ،

فهذا النوع من ( الشامه – الشامات – الشامة – الخال )يصبح عرضه للتحول الى اورام جلديه فالمستقبل

+-عندما يزيد عدد ( الشامه – الشامات – الشامة – الخال ) عن المعدل الطبيعي ،

اى يكونعددها زائدا عن المائة

+-( الشامة ( الخال ) غير المنتظمه سواء باللون او الشكل ،

فتكون حوافها متعرجةولونها غامق فالوسط و فاتح فالاطراف

+-زياده التعرض لاشعه الشمس

ينصح الشخص الذي يجد كهذه الشامة  ( الخال ) على جلدة بمراجعه طبيب الجلديةلفحصها و التاكد من سلامتها .

 

هنالك بعض المؤشرات التي اذا انطبقت على شامه ما ،
يصبح هنالك ما يستدعى القلقمنها.
هذه المؤشرات عممها “المعهد الوطنى للسرطان ففرنسا”،
وهي على الشكلالتالي:

 

1.
الشامه الطبيعية يصبح شكلها اقرب الى الدائرة.
ان كان هنالك تباين بين شطرى هذهالدائرة،
او ان كانت متمدده من جهه اكثر من الجهه الاخرى،
فهذا امر يستدعى القلق.

2.
الشامه العاديه يصبح محيطها و اضحا و متناسقا و غير متعرج بشكل كبير.
اما الشامةالتى ربما تتطور الى سرطان،
فيصبح محيطها متعرجا بشكل عشوائي،
واحيانا تبدواطرافها اشبة بقطعة من قماش الدانتيل،
او كانك مررت عليها ممحاة.

3.
لون الشامه الطبيعية يصبح متناسقا،
وهي فالغالب بنية.
اما الشامه المريضةفتتخللها الوان عدة.
اذ يمكنان يصبح جزء منها بنى اللون،
فى حين يصطبغ موضع اخرباللون الوردى او البنى المصفر.

4الشامه الطبيعية يصبح اتساعها و حجمها صغيرا نسبيا.
لكن يجب ان يشعرالشخصبالقلق ان كان فجسمه  شامة  يزيد اتساعها عن 6 ملليمترا.

5.
الشامه الحميده تحتفظ بحجم ثابت.
اما الشامه التي يحتمل ان تكون خبيثه فتكبروتتوسع.
ان لاحظت ان شامتك تكبر بشكل سريع فهذا امر يستدعى القلق.،
وعليك انتستشير الطبيب.

العلاما ت المنذره بتحول  الشامه ( الخال ) الى اورام سرطانية

تتحول بعض  الشامات ( الخال ) كما ذكرنا الى اورام سرطانيه ،

وهنالك بعض العلامات اوالتغيرات تحدث ف( الشامه – الشامات (الخال ) خلال تحولها ممكن معرفتها و اكتشافهذا التحول مبكرا ،

وبذلك ممكن استئصال ( الشامة( الخال ) قبل ان تحدث اضرارا بماحولها من الانسجه ،

وهذه العلامات هي

قالت منظمه المانيه للصحة و المستهلك ان الشامات و الوحمات الخطره على الجلد يمكنالتعرف عليها من اثناء خمسه معايير و اشارت الى انه ممكن للاشخاص ان يحددوا ما اذاكانوا بحاجة لاستشاره طبيب بخصوص احتمال الاصابة بسرطان الجلد من اثناء استخدامخمسه معايير لتقييم مدي خطوره الشامات و الوحمات لديهم.
وهذه المعايير تتلخص فيقواعد “اية بى سى دى اي” و ترمز “ايه” الى عدم التماثل و “بي” الى الحد و “سي” الىاللون و  “دي” الى القطر و “اي” الى “البروز”.

 

 


ما هى الحسنات التى تظهر فى الجسم