مثال علي الكلمات الدلالية

 

مثال علي الكلمات الدلالية 20160914 3641

 

 

يرتبط علم التطور الدلالى باللغة،
التى هي و سيله للتواصل و هي مراة للمجتمع،
حيث ان تطور الحياة يؤثر بشكل كبير على تطور اللغه ايضا.
فتطور الدلاله ظاهره شائعه فكل اللغات التطور الدلالى جزء من علم الدلالة.
ففى اللغه الانجليزية،
ظهر ذلك التطور عندما جاء شيكسبير و ادخل العديد من المدلولات الحديثة لبعض الالفاظ المستخدمة،
وادخل كذلك بعض الالفاظ الجديدة.
اضافه الى ان الالفاظ التي استعارتها الانجليزيه من اللغه اللاتينيه ربما اصبحت ذات دلالات مغايره لما كانت عليه من لغتها الاصلية.

ومن الالفاظ التي تطورت دلالتها فاللغه العربية:

الكلمة الدلاله الحاليه (الجديدة) الدلاله القديمة (الاستخدام القديم) (اصل معني الكلمة)
الشنب الشارب. ماء،
ورقة،
عذوبه فالاسنان.
السفرة من حجره السفرة. طعام المسافر.
الحريم المراة. هو ما حرم مسه.
البغددة التدلل. كانت تستعمل للرجل عندما نقول “تبغدد الرجل” اي انتسب الى بغداد،
اي انه اصبح متحضر راقي فسلوكه.

ومن الالفاظ المستعاره من الفارسية،
وقد تطورت دلالتها فلهجات الخطاب:

الكلمة الدلاله الحاليه (الجديدة) الدلاله القديمة (الاستخدام القديم) (اصل معني الكلمة)
طول اليد السارق. كان و صفا للسخاء و الجود و الكرم.
الطهارة شاع استخدامها فالختان. اي النظافة.

 

 

تتطور الدلاله فعديد من الالفاظ على مر السنين،وهذا التطور ذات قسمين:

  1. تطور لا شعوري: يتم فكل لغه و جميع بيئة.
  2. تطور مقصود و معتمد: يقوم فيه علماء اللغه لهدف ما .

ويصبح لهذا التطور عاملين اساسين:

  1. الاستعمال.
  2. الحاجة.
  3. قد يسمع الانسان للمره الاولى،
    فيسئ فهم و يوحى الى ذهنة دلاله غريبة لا تكاد تمط الى ما فهن المتكلم باي صلة،
    ويبقي اللفظ فذهنة بتلك الدلاله الجديدة؛
    فيبقي اللفظ فذهنة بتلك الدلاله الجديدة،
    وليس من الشائع ان تتم هذي الظاهره بين عدد من الافراد،
    كلهم يسيئون فهم الدلاله بكيفية واحدة،
    مما يؤدى الى التطور الدلالي.
    واحيانا يحدث شيئا خلال الكلام ،

    مثل حركة يد او غمزه من عين يؤثر فدلاله اللفظ،
    علي الرغم من ان هذا الحادث لم يكن مقصود او معتمد،
    الذى يؤدى الى ظهور دلاله جديدة.
    وليس من الضروري ان تندثر الدلاله الاصلية و لكنها تبقي مع الدلاله الحديثة فيؤدى الى ظاهره المشترك اللفظي،
    الذى يعني ان للفطه الواحده لها دلالتين مختلفتين لا ارتباط بينهما و لا و جة شبه،
    مثل:





    الكلمة الدلالات المختلفة للكلمه التي تؤدى الى ظاهره المشترك اللفظي
    الليث
    1. الاسد.
    2. العنكبوت.
    الغروب
    1. وقت الغروب.
    2. الدلاء جمع دلو.
    3. الوهاد المنخفضة.

    وسوء الفهم فالحقيقة ما هو الا نتيجة “القياس الخاطئ”،
    والتى تلازم جميع منا فالحياة،
    فيلجا الفرد الى استنباط الجديد على اساس القديم،
    معتمدا على نفسه،
    فيقيس ما لم يعرف على ما عرف من قبل،
    فيصيب فاستنباطة حينا و يصل الى الدلاله الصحيحة،
    ويخطا حينا فيستخرج دلاله حديثة ربما تصادف الشىوع بين الناس؛
    ومن امثله القياس الخاطئ:

    1. عندما يقول الطفل على “الفرملة”: الوقافة.
    2. يظن الطلاب ان “الراس” و ”المستشفى”: مؤنث.


مثال علي الكلمات الدلالية