معلومات عن نظافة البيئة

نظافة معلومات عن البيئة 20160920 49

 

البيئه هي جميع ما يحيط بالانسان من موجودات؛
من ماء و هواء،
وكائنات حية،
وجمادات،
وهي المجال الذي يمارس به الانسان حياته،
ونشاطاتة المختلفة و للبيئه نظام دقيق متوازن صنعة خالق عظيم،
ومدبر حكيم،
صنع الله الذي اتقن جميع شيء النمل 88.
ولكن جاءت يد الانسان لتعبث بكل رائع فالبيئة،
تهدد الاخضر و اليابس،
فكان هذا الشبح المدمر؛
الا و هو التلوث الذي اصاب معظم عناصر البيئة

مظاهر التلوث و مظاهر ذلك التلوث متعدده منها ثاني اكسيد الكربون،
الناجم عن الكميات الهائله من الوقود التي تحرقها المنشات الصناعية،
ومحطات الوقود و محركات الاحتراق الداخله فو سائل النقل و المواصلات،
والتى ينجم عنها كذلك،
ثاني اكسيد الكبريت و اول اكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفسي الشوائب و الابخره ،

والمواد المعلقه كمركبات الزرنيخ،
والفوسفور ،

والكبريت ،

والزئبق،
والحديد،
والزنك مركبات الكلوروفلوروكربون و هي غازات تنتج عن استعمال الثلاجات،
وبعض المبيدات،
وبعض مواد تصفيف الشعر،
او ازاله روائح العرق،
والتى تستعمل بكثرة فالمنازل و ايضا فالمزارع.

التلوث الناجم عن استعمال المنظفات الصناعيه و الفلزات الثقيلة،
والمواد المشعة،
والمبيدات الحشرية،
والمخصبات الزراعية،
ومخلفات ناقلات البترول،
ومياة الصرف الصحي،
ومياة الصرف الصناعية،
التى تحملها الى الانهار و البحيرات،
وتؤدى الى تكوين طبقه سميكه من الرغوة،
تؤدى الى عزل المياة عن اكسجين الهواء،
وبالتالي النقص فكميه الاكسجين الذائبه فالمياه،
مما يؤدى الى قتل ما فيها من كائنات حية.

خطر التجارب النووية؛
التى تسبب التلوث فالماء و الهواء و الصحراء الضوضاء ؛

والتى يترتب عليها الكثير من الاضرار الصحية و النفسيه ،

حيث تؤدى الى اضطراب و ظائف الانف و الاذن و الحنجره ،

وتؤثر فافراز بعض الهرمونات الضارة فالجسم،
وتؤدى الى الاضطراب فبعض و ظائف المخ،
والاخطر انها تؤدى الى ظهور مشاعر الخوف و القلق و التوتر لدى الافراد،
كما ان المصابين بالاكتئاب هم اكثر الناس حساسيه للضوضاء.


الكثير من المصادر الطبيعية؛
كالعواصف،
والزلازل،
والبراكين،
والاعاصير،
والفيضانات،
وغيرها.

المجتمع الاسلامي فمواجهه هذي المشكلة عليه ان يلتزم اداب الاسلام فالسلوك و التعامل مع الطبيعه من حولنا من منطلق الاستخلاف فالارض لاعمارها و لكن ما دور المسلم ان دورة فالحرص على نظافه المكان الذي يعيش فيه،
سواء اكان بيته او مدينتة لان النظافه اساس جميع تقدم و رقي،
وعنوان الحضارة،
ومظهر من مظاهر الايمان.

تجنب الضوضاء،
والحرص على ان يعود ابناءة الهدوء ،

فهو بحق قيمه ساميه و مظهر للحضارة الاسلامية،
وقيمه حرص ديننا الحنيف على تاكيدها و الدعوه اليها،
قال تعالى و اقصد فمشيك و اغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير لقمان 19.

الحرص على زراعه ما حوله،
من فراغات بالزهور و غيرها،
وتزيين منزلة و ما حولة بالاشجار و النباتات،
وتعليم الابناء المحافظة على الاشجار و الزهور و النباتات الموجوده فالاماكن العامة و الخاصة،
مع توعيتهم باهمية زراعه الاشجار و الزهور فحديقه البيت او داخله؛
ليتذوقوا الجمال و يحرصوا عليه.

التخلص من القمامه بكيفية سليمة؛
لمنع انتشار الامراض،
ونقل العدوى،
فلا يجب و ضعها امام البيت او خلفه،
حتي لا تكون عرضه للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات،
فتشوة صورة المنزل و تضر اهله،
وايضا الحرص على عدم القائها من الشرفات و النوافذ.

التخلص من المخلفات الصلبة؛
كالاوراق،
والصناديق،
وقطع القماش القديمة،
والزجاجات الفارغة،
والعلب المعدنية،
وبقايا الاكل التي اصبحت من اهم مصادر التلوث؛
لان تراكمها و تجمع المياة حولها يجعلها مرتعا للحشرات و الميكروبات و مصدرا للرائحه الكريهة.
فعلي المسلم ان يحرص على الاتصال بمكتب الصحة و اخطارة باماكن القمامه للتخلص منها.

الحرص فالتعامل مع المياه،
وعدم الاسراف فاستخدامها،
وايضا عدم تلويثها بالقاء القاذورات بها الحرص على ادخال الشمس الى مختلف الحجرات؛
لتقضى على الحشرات و الميكروبات و تمنع تكاثرها و تحد من نشر الامراض و الاوبئة.

الحذر عند استخدام المنظفات الكيماوية،
والمواد السامة،
والتقليل منها ما امكن،
لانها تؤثر على طبقه الاوزون،
التى تحمى الارض من اشعه الشمس الحارقة،
والاشعه الثانية الضارة ،

استعمال المرشحات التي تقى البيئه من العوادم الناجمه عن استعمال الوقود و غير ذلك،
وايضا استخدامها فالاجهزة البيتيه التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنه المطبخ و غيرها.

نشر الوعى البيئى بين الابناء،
لتوسيع افاقهم و مداركهم حول حب العالم و الكون بما فيه،
ومن فيه،
وايضا نشر ذلك الوعى بين الجارات و الاقارب و توجية النصح و الارشاد لهم،
والتعاون على مواجهه ذلك الخطر،
لما به صالح الفرد،
والمجتمع،
بل و العالم اجمع.

ان الله ربما خلق لنا الكون كله،
وابدع لنا الطبيعه من حولنا،
وجعلها مسخره لخدمتها،
فهي امانه بين ايدينا،
واستغلالها يجب ان يقترن بقدر تحقيق المنفعه الخاصة مع الحفاظ على المصلحه العامة.


معلومات عن نظافة البيئة