مقالات عن الحياة الاجتماعية

مواضيع عن الحياة الاجتماعية

مقالات عن الحياة الاجتماعية 20160910 2163

موضوع اجتماعى لا يقل عن صفحة و نص و صفحتين

حين نتامل عصرنا الحالى و ما تمر فيه حياتنا اليومية من احداث نستشعر بان السمه الواضحه لعصرنا الحالى هي العنف و تتجسد صور العنف و العدوان فالكثير من المظاهر و التي تطلعنا عليها الصحف يوميا سواء اكانت هذي الاحداث عالمية كالحروب و النزاعات او محليه كالحرق و القتل و الضرب و المشاجرات و تصادمات و خروج على النظام،
وتسيب بعض الفئات و استهجان و استهتار للقيم و المعايير و الموروثات الثقافيه و الاجتماعيه و التباهى بثقافه الاخر،
واخفاق فالاتصال الانسانى فالمحيط العائلى او المحيط الاجتماعى ككل .

ومن ما لا شك به ان حالة العنف و العدوان ايا كانت نوعياتها او اشكالها و سماتها فهي تعبر عن حالة البثالوجيا الاجتماعيه و النفسيه و التي يعم و باؤها و ينتشر فانحاء كثيرة فلا غرابه من ان ينتقل الينا بعد ان صار العالم بفعل العولمه الثقافيه كالمنزل الواحد ان لم يكن كالغرفه الواحدة،
نظرا لتلاشى المحددات و الحدود الثقافيه و الاجتماعية.

ومن البديهى ان نقول ان سلوك العنف و العدوان يمثل تحديا لواقعنا الثقافى و تاريخنا الحضاري،
فكيف يصبح التصدى لهذه السلوكيات و تبعاتها.


و لنحدد فبادئ الامر طبيعه ذلك السلوك بانه سلوك اجتماعى المنشا فاساسياتة و مخرجاتة الثقافية،
ولة الكثير من التبعات و التاثيرات فحياتنا اليومية مما يفرض التصدى لهذا السلوك و المشاركه المجتمعيه كافراد جنبا الى جنب و مؤسسات الدوله الرسمية و ترسم الوصفة المناسبه لهويتنا البحرينية الاصيله بعيدا عن اي محاولات لاستعاره نماذج او محاكاه لما هو قائم فمجتمعات او ثقافات اخرى.


ان خطوره ذلك السلوك المرضى تتمثل فرفضة و تاثيرة على مسار الرقى الحضاري.
فهو سلوك رافض للتسامح المعيشى الذي تعودنا عليه فمملكتنا الحبيبه و مستهين بالاخرين و منكر لحقوق المواطنين الامنين فالامن و الاستقرار.


و يساهم فتشكيل ذلك السلوك عده عوامل نفسيه و اجتماعيه اهمها فرايى الشخصى الاسلوب التربوى فالمعامله الوالديه و التي تقوم على اساليب متشدده او صائبة.

ولعلنا من ذلك المنطلق ان نجيب على سؤال محدد هل سلوك العنف و العدوان ذو اساس فطرى فالانسان ام انه متعلم و مكتسب؟


و لعل الاجابة على ذلك السؤال يدفعنا لمواجهه من اثناء ما تم اكتشافة و تحليلة فالسلوك الانسانى بشكل عام حيث ان اغلب السلوكيات العامة فحياتنا اليومية هي سلوكيات فالغالب مكتسبه و من ضمنها السلوك العدوانى او العنيف حيث انه سلوك يتم تعلمة و اكتسابة بالتقليد و بتبنى اتجاهات و بتربيه متسلطة فالغالب او بممارسه محفزة.


كما يرتبط السلوك العدوانى بمفهوم الذات الشخصى لدي الفرد .

و يتخذ سلوك العنف و العدوان مرحلتين اساسيتين هما التهيؤ بعدها التفعيل من اثناء الاحتكاك الاجتماعى بالاخر.

وقد ينتج فبعض الاحيان ارتباط اجتماعى جماعى ليس لغرض سوي تفعيل سلوك العنف و هذي تعتبر من اشد مستويات الخطوره الاجتماعيه على الاطلاق حيث يصبح الرابط بين اعضاء الجماعة هو الاتجاة للعدوان و العنف و هذا لارضاء نزوات غرائزيه مكبوتة،
او لاستجابه لاستثارات عاطفيه جامحة.


ان الصراعات التي يعيشها الفرد و التي تباينت بها الكثير من القوي و الاتجاهات حفزت سلوكيات العنف و العدوان و تكريس الكراهيه و هذا بتقديم صور حديثة لتصورات اجتماعيه متجددة،
مما ادي الى تحول فمضامين المفاهيم تحت ستار الحداثة،
والعنف المضاد.


لهذا فمن و اجبنا كاجتماعيين و تربويين فهم هذي الظواهر الحديثة على مجتمعنا و تحديد الصراعات التي تواجة الافراد و المجتمعات و محاوله التصدى لها بجميع الاشكال.

  • مقالات عن الحياة
  • صور ومقالات عن الحياة الاجتماعية
  • صور و مقالات في الحياة الاجتماعية
  • مقالات عن الحياة الاجتماعية
  • صور مقال عن الحياه الاجتماعيه بخط كبير
  • مقلات عن الحياه الاجتماعيه
  • مقالات وصور في الحياة الاجتماعية
  • صؤر ؤ مقلات عن الحياه الاجتماعيه
  • الحياة الاجتماعية فى 2017
  • مقال عن الحياة الاجتماعية


مقالات عن الحياة الاجتماعية