مقال _ بل هم اخوة لنا

موضوع بل هُم اخوه لنا

هم مقال لنا بل اخوة 20160927 755

لولاك كَان العالم مغاره مِن الظلمات لا تعرف قطره شمس،



او سماءَ دِون نجم يلمع،



او حبا لا يعرف حراره قَبلة..



لولاك كَان العالم بحرا لا زرقه فيه،



هَذا بلدى أنا و ليس بلدِ رسول حمزاتوف،



بلدى الَّذِى يعيش على ذرات رملة الموحدِ كُل الاطياف و المذاهب فِى نسيج لا ينفصم عراه،



لم يستطع فكر الظلام ان يطفىء نور شمسة بافعالة السوداء.



مؤسس هَذا الكيان استطاع ان يؤاخي بَين كل اطيافة على خطى رسول الله عَلية الصلآه و السلام فِى مؤاخاتة بَين المهاجرين و الانصار فكَانت و حده ملات اركان الدنيا و نشرت نورها حتّي اليوم.



الدماءَ الَّتِى اختلطت بتراب الارض فِى حادثه الغدر بالاحساءَ زادت هَذة الوحده قوه و صلابه فكان الفقدِ عرسا يؤكدِ و حده انسان قياده و شعبا ضدِ الحاقدين و المندسين و المروجين للكرة و الفرقه و القتال،



مجموعة مِن مخلفات الخوارج بعفن افكارهم اعتقدوا أنهم فهموا الاسلام على حقيقتة و انهم رسل الله على ارضه،



ماحدث يؤكدِ استمراريه التحريض و التجييش فالارهاب لا مذهب له،



ينطلق منظروة مِن تصورات خاطئة كَما حدث مِن احدى الفضائيات الَّتِى انطلقت بَعدِ توقف لتظهر أحدِ الوجوة المتشنجه موجهه سهامها الى الجميع مبرره جريمة الاحساءَ فِى صورة استفزازيه بها العديد مِن الدس الرخيص،



فهؤلاءَ لا يفهمون حقيقة الاسلام الَّتِى تَقوم على العدل و الاحسان و المحافظة على النفس،



مختطفين النصوص مِن سياقها السلمى الى القتل و العنف و كرة المخالف و التبرؤ مِن الوسطيه و رفض الحضارة،



والعيش دِاخِل الكهوف و تحت الارض.



الاحساءَ تغنى فيها الشعراءَ و خرج مِن رحمها الادباءَ و العلماء،



واحه لَها فِى ضمير التاريخ العديد مِن الحكايات و الاحداث مهوى الافئده مِن عطش الصحراءَ تنوخ فيها القوافل لتعيش الحياة،



من ياوى اليها يجدها حقيقة و ليست سرابا،



مدينه عاشت بها المذاهب فِى حب و وئام و صفاءَ قَبل ان يصطلى المجتمع بافكار الصحوه المنكره الَّتِى يعودِ اليها مصاب الوطن فِى ابنائه.



ارسى نبى الرحمه قواعدِ الاخاءَ و التسامح برسالتة الى حاكم الاحساءَ المنذر بن سارى فإن مِن صلى صلاتنا و نسك نسكنا و استقبل قَبلتنا و طعام ذبيحتنا فذاك مسلم لَة ما لنا و عليه ما علينا لَة ذمه الله و رسوله).



حادث غريب على مجتمعنا و ابنائة ممن عرفوا حقيقة الاسلام و لم ينحرفوا الى التصنيفات الصحويه نتيجة لطبيعه التكوين التربوى الَّذِى مورس عَليهم فِى غفله مِن الزمان.



رجال امن الوطن فِى مواجهه الفئه الباغيه بِكُل قوه و اقتدار ضربات موجعه يدوسون باقدام مِن حديدِ على عقولهم الصدئة،



حسهم الامنى الَّذِى بناة نايف بن عبدِ العزيز رحمة الله و رعاة الابن البار لخطى ابية محمدِ بن نايف فِى المحافظة على امن الوطن و لحمتة و وحدته،



رجالة شوكه فِى حلق الفئه الباغيه الَّتِى لا تعرف مِن الاسلام الا اسمه.



وقف الوطن جميعا مستنكرا الجريمة متعاطفا مَع اخوانة فِى الدالوة،



مواسيا لَهُم قولا و عملا فِى رساله تضامن و اشاره الى كارهى الوطن و مثيرى الفتن باننا اخوه نعيش معا فِى امن و امان و ان اطروحاتهم و قنواتهم و فكرهم لَن يستطيع ان ينال مِن و حده الارض الَّتِى صنعها القدر بيدِ المؤسس عبد العزيز البطل.



الامير محمدِ بن نايف و هو يواسى ضحايا الوطن و ابناءة الجنودِ ليشعر بالاسى و الحزن ان هُناك أحدِ عشر ارهابيا مِن الخليه الفاجره الَّتِى طالتهم الايدى المباركه لتسوقهم صاغرين الى مصيرهم المحتوم نكايه بما اقترفت ايديهم الاثمه قَدِ سبق ان تمت مناصحتهم و احتضانهم بَين ذراعى الوطن و اسباغ النعمه عَليهم لعلهم يتوبون و يعرفون حب الوطن و تقديسة و لكنهم ابوا و استكبروا و عادوا لضلالهم القديم،



فلابدِ ان يعاملوا معامله العرنيين مِن قضاعه الَّذِين جاؤوا الى رسول الله عَلية الصلآه و السلام و اسلموا و اقوى اليهم ثُم استوخموا المدينه فامر الرسول بابل مِن الصدقة يظهرون فيها و يشربون مِن البأنها فلما صحوا و سمنوا قتلوا راعى النبى عَلية الصلآه و السلام و سملوا عينه،



فسمع الرسول بما حدث فلحقهم المسلمون و تم قتلهم بموجب الايه القرانيه إنما جزاءَ الَّذِين يحاربون الله و رسولة و يسعون فِى الارض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم و ارجلهم مِن خلاف أو ينفوا مِن الارض ذلِك خزى لَهُم فِى الدنيا و لهم فِى الاخره عذاب عظيم).



فالايه صريحه فِى و جوب قتل الارهابيين و عدَم مناصحتهم و التساهل معهم فالوطن أهم و خير و ابقى مِن الفاسدين و شيوخ الارهاب و منظرية و الساعين الى خرابه.


اكدِ المفتى حفظة الله ان هَذة الحادثه عدوان ظالم خطط لَة حاقدون فِى دِلاله و اضحه و ضوح الشمس اننا وطن واحدِ ضدِ الارهاب بِكُل اشكاله،



كَما سمعنا صوت الشيخ حسن الصفار مؤكدا ان منفذى العملية الارهابيه ارادوا تفجير النسيج الاجتماعى الوطنى و اننا مطالبون بالردِ على جريمتهم بتعزيز التلاحم و التعايش الوطنى و نشر ثقافه التسامح و ادانه الشحن الطائفي..


مقال _ بل هم اخوة لنا