افضل مواضيع جميلة بالصور

من قام بعشر ايات كتب من القانتين

في الصلاة سواء قراها في ركعة واحدة او اكثر ويحتمل حصوله بمجرد التلاوة ولو لم يكن في صلاة لما في الحديث: من قرا عشر ايات في ليلة لم يكتب من الغافلين. رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم، وقال فيه الالباني: صحيح لغيره.

ولكن الاولى ان يكون ذلك في الصلاة، لما في الحديث: من صلى في ليلة بمائة اية لم يكتب من الغافلين. رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه.

وفسر بعض اهل العلم القيام بها: بالعمل بها وحفظها والتدبر لمعناها، قال المباركفوري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: من قام بعشر ايات: قام به: اي اتى به يعني: من قرا عشر ايات في صلاته على التدبر والتاني كذا قيل. وفي الازهار يحتمل من قام وقرا وان لم يصل. وقال الطيبي: اي اخذها بقوة عزم. وقال ابن حجر: اي يقرؤها في ركعتين او اكثر، وظاهر السياق ان المراد غير الفاتحة. انتهى.

والاظهر ان المراد به اقل مراتب الصلاة وهي تحصل بقراءة الفاتحة وهي سبع ايات وثلاثة ايات بعدها فتلك عشرة كاملة.

قال الطيبي: ولا شك ان قراءة القران في كل وقت لها مزايا وفضائل، واعلاها ان تكون في الصلاة، لا سيما في الليل، قال تعالى: ان ناشئة الليل هي اشد وطءا واقوم قيلا. ومن ثم اورد محيي السنة الحديث في باب صلاة الليل.

وحاصل كلام الطيبي: ان الحديث مطلق غير مقيد لا بصلاة ولا بليل فينبغي ان يحمل على ادنى مراتبه، ويدل عليه جزاء الشرطية الاولى وهي قوله: لم يكتب من الغافلين. وانما ذكره البغوي في محل الاكمل..

 

  • من قام بعشر ايات
السابق
مسجات نكت محششين
التالي
متزوجات ولكن