من له بنت ورباها احسن تربية

من لَة فتاة و رباها اقوى تربية

 

 

ورباها من له تربية بنت احسن 20160927 561

احسان تربيتها جسر الى الجنه و فضل تربيه البنات سَببا الى رضوان الله و جنته

و الصلآه و السلام على سيدِ الخلق اجمعين

احسان تربيتها جسر الى الجنه و فضل تربيه البنات سَببا الى رضوان الله و جنته

بشرنا رسولنا الكريم صلى الله عَلية و سلم ان مِن رزق بانثى فاقوى تربيتها دِخل الجنة،



والتربيه الحسنه هِى تربيه دِينيه و دنيويه و اخلاقية..

بشرنا رسولنا الكريم صلى الله عَلية و سلم ان مِن رزق بانثى فاقوى تربيتها دِخل الجنة


قال رسول الله صلى الله عَلية و سلم مِن كَانت لَة ثلاث فتيات فصبر عَليهن و سقاهن و كساهن كن لَة حجابا مِن النار

ان تربيه البنات ستر مِن النار،



فعن عائشه < قالت: دِخلت امرآه و معها ابنتان لَها تسال،



فلم تجدِ عندي شيئا غَير تمرة،



فاعطيتها اياها فقسمتها بَين ابنتيها،



ولم تاكل مِنها ثُم قامت فخرجت،



فدخل النبى صلى الله عَلية و سلم و سلم علينا فاخبرتة فقال: «من ابتلى مِن هَذة البنات بشيء فاقوى اليهن كن لَة سترا مِن النار»([2])،



ففى هَذا الحديث دِلاله ظاهره على حنان الام و بلوغها القمه فِى الشفقه و العطف و الحنان،



وفى قوله صلى الله عَلية و سلم: «من ابتلى مِن هَذة البنات بشيء»،



دلاله على أنة يشمل حتّي البنت الواحدة.

وتربيه البنات توجب الجنة،



فعن عائشه < قالت: جائتنى مسكينه تحمل ابنتين لَها فاطعمتها ثلاث تمرات فاعطت كُل واحده مِنهن تمَره و رفعت الى بها تمَره لتاكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمَره الَّتِى كَانت تُريدِ ان تاكلها بينهما فاعجبنى شانها،



فذكرت الَّذِى صنعت لرسول الله صلى الله عَلية و سلم فقال: «ان الله قَدِ اوجب لَها فيها الجنة،



او اعتقها فيها مِن النار»([3])،



هَذة و اقعه شبيهه بسابقتها،



الا ان التضحيه بها اظهر،



والايثار بها اعظم،



حيثُ لَم تاكل مِن التمَره شيئا و اثرت ابنتيها على نفْسها.


و تربيه البنات ترفع الدرجات،



فعن انس بن ما لك قال: قال رسول الله صلى الله عَلية و سلم: «من عال جاريتين حتّي تبلغا جاءَ يوم القيامه أنا و هو»([4])،



وضم اصابعه،



ففى هَذا الحديث بشاره عظيمه لمن صلى الله عَلية و سلم رزقة الله ابنتين فاقوى تربيتهما و انفق عَليهما،



فَهو يحشر يوم القيامه فِى زمَره المصطفى ،

ويَكون ملازما لَة كملازمه السبابه الوسطي عِندِ ضمهما،



وكفى بذلِك فضلا و فخرا،



فان مِن كَان فِى جوار المصطفى صلى الله عَلية و سلم فِى ذلِك اليَوم العظيم الَّذِى تشتدِ به الهموم و تعظم به الكروب،



فَهو ان شاءَ الله مِن الامنين مِن شر ذلِك اليوم،



وفى رواية: «من عال جاريتين دِخلت أنا و هو الجنه كهاتين»،



واشار باصبعيه([5])،



ومعنى هَذا ان يَكون مِن السابقين الاولين الى الجنة.

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقُوم لا بنته فاطمه إذا دِخلت عليه و يقبلها و يبسط رداءه لَها و يجلسها مكانه


حفظ الاسلام للبنت حقوقها و انزاها البيته اللاءقه فيها و جعل حسن تربيتها و رعايتها و النفقه عَليها سَببا مِن الاسباب الموصله الى رضوان الله و جنتة

  • من كانت له بنت


من له بنت ورباها احسن تربية