ان المرافق العامة ملك لجميع افراد المجتمع و منها المساجد و المستشفيات و المدارس و الطرق و الحدائق و غيرها من المنشات العامة التي ينتفع فيها افراد المجتمع،
والبعض يتساهل فالمحافظة على هذي المرافق بل يتعدي عليها.
علما انها ملك لى و لك و للاجيال القادمه و ربما كلفت العديد من الجهد و المال من قبل الدولة،
وحتي تحقق هذي المرافق اهدافها و مصالحها يجب المحافظة عليها من قبل الجميع.
فكلما حافظنا على الطريق ستبقي صالحه للاستخدام فتره طويلة.
وايضا الحدائق فهي مظهر جمالى يستفيد الجميع منها اذا حرص عليها الجميع بقيت زاهيه و جميلة،
وايضا المدرسة يجب على الطلاب ان يحرصوا على ان تكون نظيفه و رائعة حتي تبقي لتؤدى رسالتها التربويه و ايضا الشوارع و المكتبات و المستشفيات و المساجد و المؤسسات و غير هذا من المرافق العامة فهي امانه فاعناقنا و يجب المحافظة عليها لتواصل تاديه رسالتها.
ومن صور عدم المحافظة عليها ما يلي:
* التعدى عليها بتكسيرها و اتلاف محتوياتها.
* الكتابة على الجدران و الابواب حيث اصبحت جدران المرافق دفاتر للعابثين.
* رمى النفايات و عدم الاهتمام بنظافتها بعد الاستفاده منها.
* النظر اليها من قبل العديد و كانها لا تعنية و لا يستفيد منها.
* الاساءه الى مرتادى هذي المرافق.
لذا يجب ان يصبح هنالك نشر للتوعيه باهمية هذي المرافق العامة من قبل الجميع و وسائل الاعلام و الوزارات المنفذه و المشرفه على هذي المرافق و افراد المجتمع.والذى نحن منهم.
ان المجتمع الذي تصان به المرافق العامة مجتمع قوي و المجتمع الذي يستهين بذلك مجتمع ضعيف لان القوه الحقيقيه فالايمان الذي يغرس الامانه و الاخلاص فالفرد و المجتمع.
وديننا الاسلامي حثنا على المحافظة على ذلك.
ان تعاون مؤسسات المجتمع كافه عن طريق اطلاق حملات داخل المحافظات و المدن و اشعار المواطنين بخطر هذي الظاهره و استنهاض الهمم للمساهمه فالقضاء عليها تدريجيا اراة علاجا ناجحا بشرط ان تعمل كل الجهات بروح الفريق الواحد فسبيل القضاء على هذي الظاهرة.
ان الشباب و المراهقين الذين تمتد ايديهم للكتابة على الجدران او لتخريب اعمدة الاناره او الخدمات الموجوده بهذه المرافق لم ياتوا من كوكب احدث فهم ابناؤنا و تربوا و تعلموا فمنازلنا و مدارسنا فلا بد من تفعيل دور المنزل و ايضا المدرسة و المسجد و وسائل الاعلام و الجهات الامنيه و سنجد ان الظاهره تقل تدريجيا مع تفعيل الجانب التوعوى و غرس حب المواطنه و الحرص على مقتنيات الوطن و الشعور بالذنب عند الاعتداء على مقتنيات الاخرين،
وبذلك نكون ربما حققنا نجاحا كبيرا فالنهوض بهمم الشباب و غرسنا فنفوسهم ما يردعهم عن تلك الممارسات الخاطئة
- تعبير عن المرافق العامه
- موضوع تعبير عن المرافق العامة
- صور المرافق العامة
- موضوع تعبير عن المنشأت العامة
- موضوع تعبير قصير عن المرافق العامة