موضوع تعبير عن الوطن وواجبنا نحوه

وواجبنا نحوه موضوع عن تعبير الوطن 20160913 439

مقال تعبير عن فضل الوطن و واجبنا نحوة ،

مقال تعبير عن فضل الوطن و واجبنا نحوه


حياة بلا و طن..
ولا وطن بلا حياة..
وشيجتان مترابطتان تمثلان امتزاج الانسان بارضه،
بطينه بترابه،
بحرة و بقره،
بغناة و فقره،
بل بظلمة و عدله،
فالحرمان و البعد عن الوطن من اشد الحاجات شجنا و لوعه و وجعا على النفس و القلب.
بل هو الشقاء الذي لا شقاء بعده.


فالوطن هو محفظه الروح،
وحينما تغادرة فانت تنسل من جذرك و من محفظه روحك.


الوطن و شم فباطن القلب و ظاهره،يلوح فالذاكره و الوجدان.
هو هذا الهاجس الرائع الذي تحملة فزوايا قلبك،
وغبار امتعتك،وخبايا نفسك،
وفوق اهدابك،
تغمض عينيك عليه فتشعر ان نفسك تفيض حنانا،وحبا،
ورضا.الوطن هو ان يسكنك و تسكنة هو انت،
وانت هو..
حتي و ان اقلقك،
واتعبك بوعثاء السير فدروبه،
ومهما قسا عليك فلا مفر منه الا اليه.


لا يعرف حب الاوطان الا من كابد مواجع الابتعاد،
وعذابات الرحيل.


من جرب البعد لا ينسي مواجعة .



و من راي السم لا يشقي كمن شربة .



لا يعرف حب الوطن الا اولئك الذين اخرجوا من ديارهم،
او اولئك الذين اجبروا على الرحيل عنها،
او الذين قذفت بهم صروف الحياة،
فراحوا يتكسرون على موانىء التغرب،
وشواطىء الرحيل.
فاؤلئك هم ضعفاء الناس..
تغلق فو جوههم دروب الحياة كلما اغلقت فو جوههم بوابات اوطانهم،
فتضيق عليهم الارض بما رحبت،
وينغلق عليهم بها ما اتسع،
ومهما تدانت اطراف الكون،
وتقاربت ابعاده،
فان الوطن دائما يشب و يكبر،
ينمو،
ويتسع،
ويتطاول فعيون محبيه..
ان للوطن حبا يلج باطن القلب،
ويلج فخبايا الذاكرة،
لة رائحه لا يشمها الا النازحون عنه النازفون بالشوق و الحنين اليه.
.


يظل الوطن بجباله،
ونخلة المتطاول عزا و مهابة..
يظل برملة و سرابه،
بقادتة و رجاله،
باطفالة و شيوخه،
بحرة و بردة مخبا للقلب،
ومتكا للطمانينة.
فهو الاب الحانى الكبير الذي نقسو عليه فبعض حالاتنا فيحنو علينا..
ناخذ منه فيعطينا،
ونعصية احيانا فيبرنا،
ويمنحنا بلا اذى..
ومهما حاولنا رد رائعة فانا لن نستطيع الا ان نزداد عشقا و حبا له،
وبرا به،
نتسامح معه حتي فلحظات خطئه،
مثلما هو متسامح معنا فلحظات خطئنا و تقصيرنا.
فالذين لا اوطان لهم هم حقا مساكين فلا امن لهم،
ولا عز لهم.
بل الذين لا اوطان لهم لا بواكى لهم!
فهل نحن نتعاطي مع الوطن كما يتعاطا معنا.
نبادلة حبا بحب و وفاء بوفاء؟
لست ادرى و لكن ما اكثر الذين يحلبون اشطار الوطن،
فيبنون اعشاشا بعيده عن شجره..
بل ما اكثر الذين ياكلون ثمرة،
ويرمون بالحجاره شجره..
ما اكثر الذين لا يفهمون من الاوطان الا ان تكون امكنه جباية،
ونهب..
بل ما اكثر الذين نهبوا،
وتضخمت بطونهم،
وحقائبهم من خيراته،
ثم صاروا ينظرون الية بجحود،
وتنكر و نكران….
بل هنالك من هم اسوا منهم و هم اولئك الذين يحاولون تمزيق و حدتة الاجتماعية،
والفكريه بسكاكين حقدهم و كراهيتهم..
ووالله انني لاسمع لبعض الاقلام صريرا كصرير الخناجر فجسد الوطن طعنا،
وتمزيقا،
كل هذا باسم الوطن بينما هم فالواقع ينفذون اجندتهم،
ويعملون على تحقيق ما ربهم،
ويكيدون له كيدا،
تحت ذرائع مختلفة،
وبوجوة مختلفة،
وباقنعه مختلفة..
يلبسون لباس المسوح و انيابهم تقطر بالدم و السم… و كم اشعر بالاسي و الالم بسبب هذا الترويج لما ينثرون و ينشرون من اذي و مقت.
بل اشعر اننا اذا تركنا اولئك و هؤلاء فغيهم،
فاننا نمارس عقوقا بحق الوطن.
بل نرتكب اكبر معصيه تاريخيه فحقه،
ومن بعدها فانه اصبح لزاما علينا و على جميع المخلصين و الغيورين ان نقف بكل حزم فو جوة اولئك الذين يمارسون الارهاب الخفي،
والحقد الخفي..
فكل شيء ممكن التسامح به الا العبث ببيتنا الكبير..
لقد صار حتما علينا ان نكافح جميع الاوبئه و الجرذان التي تحاول ثقب و تخريب اسس بنائه..
فهذه ابسط مبادئ الوطنية الحقة.
فالوطنية تنبة و حذر و هم و اهتمام و حرص و استيقاظ،
وليست كما يتوهم البعض بان الوطنية مجرد عباءه نرتديها فالمناسبات بعدها نخلعها و نعلقها على مشجب الاهمال و النسيان..

  • موضوع تعبير عن ما منزله الوطن في نفسك


موضوع تعبير عن الوطن وواجبنا نحوه