موضوع تعبير عن فضل العلم

موضوع فضل عن تعبير العلم 20160916 4592

الحمد لله رب العالمين و العاقبه للمتقين ،

والصلاة و السلام على عبدة و رسولة و خيرتة من خلقة ،

وامينة على و حية نبينا محمد بن عبدالله و على الة و اصحابة و من سلك سبيلهم و اتبع هداهم الى يوم الدين .



و بعد : فانى احييكم ايها الاخوه و ايها الابناء بتحيه الاسلام فاقول : و بركاتة ،

ثم انني اشكر الله عز و جل على ما من فيه من ذلك اللقاء و اسالة سبحانة ان يجعلة لقاء مباركا و مفيدا لنا جميعا و موصلا لما يرضية و يقرب الية ،

قاضيا على كثير من سبب الفساد و البلاء ،

وعونا على ظهور الحق و درء الباطل .

ثم انني اشكر القائمين على ذلك المشروع على دعوتهم لى للتحدث اليكم و الاجابه عن اسئلتكم ،

واسالة سبحانة ان يجزيهم على عملهم خيرا ،

وان يجعلنا و اياهم من الهداه المهتدين ،

وان يوفقنا جميعا لما به اظهار الحق و ادحاض الباطل ،

واجابه السائلين بما يوافق الصواب للحق الذي يرضى المولي عز و جل .

والعنوان كما سمعتم ( اهمية العلم فمحاربه الافكار الهدامه ) ،

هذا هو عنوان كلمتى التي القيتها بين ايدى اخوانى و ابنائى .

ولا ريب ان العلم هو مفتاح جميع خير ،

وهو الوسيله الى اداء ما اوجب الله و ترك ما حرم الله ،

فان العمل نتيجة العلم لمن و فقة الله ،

وهو مما يؤكد العزم على جميع خير ،

فلا ايمان و لا عمل و لا كفاح و لا جهاد الا بالعلم ،

فالاقوال و الاعمال التي بغير علم لا قيمه لها ،

ولا نفع بها بل تكون لها عواقب و خيمه ،

وقد تجر الى فساد كبير .

وانما يعبد الله و يؤدى حقة و ينشر دينة و تحارب الافكار الهدامه و الدعوات المضلله و الانشطه المنحرفه بالعلم النافع ،

المتلقي عن كتاب الله عز و جل و سنه رسولة صلى الله عليه و سلم و كذا انما تؤدي الفرائض بالعلم ،

ويتقى الله بالعلم ،

وبة تكشف الحقائق الموجوده فكتاب الله عز و جل و سنه رسولة محمد عليه الصلاة و السلام ،

قال جل و علا فكتابة العزيز : و لا ياتونك بمثل الا جئناك بالحق و اقوى تفسيرا فجميع ما يقدمة اهل الباطل و ما يلبسون فيه فدعواتهم المضلله و فتوجيهاتهم لغيرهم بانواع الباطل و فتشبيههم غيرهم فيما جاء عن الله عز و جل و عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كله يندحض و يكشف بما جاء عن الله و رسولة بعبارة اوضح ،

وبيان اكمل ،

وبحجه قيمه تملا القلوب و تؤيد الحق ،

وما ذاك الا لان العلم الماخوذ من الكتاب العزيز و السنه المطهره ،

علم صدر عن حكيم عليم ،

يعلم احوال العباد و يعلم مشكلاتهم و يعلم ما فنفوسهم من.
افكار خبيثه او سليمه ،

ويعلم بما ياتى فيه اهل الباطل فيما ياتى من الزمان ،

كل هذا يعلمة سبحانة ،

وقد انزل كتابة لايضاح الحق و كشف الباطل ،

واقامه الحجج على ما دعت الية رسلة عليهم الصلاة و السلام ،

وقد ارسل رسولة محمدا صلى الله عليه و سلم بالهدي و دين الحق ،

وانزل كتابة الكريم تبيانا لكل شيء و هدي و رحمه و بشري للمسلمين .

وانما يعمل اهل الباطل و ينشطون عند اختفاء العلم و ظهور الجهل ،

وخلو الميدان ممن يقول : قال الله و قال الرسول ،

فعند هذا يستاسدون ضد غيرهم و ينشطون فباطلهم ،

لعدم وجود من يخشونهم من اهل الحق و الايمان و اهل البصيره ،

وقد ذكر الله عز و جل فكتابة جميع شيء اجمالا فمواضع ،

وتفصيلا فمواضع ثانية قال عز و جل : و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء و ذلك كلام الحكيم العليم الذي لا اصدق منه .

ومن اصدق من الله قيلا و اوضح سبحانة فقوله : و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء و هدي و رحمه و بشري للمسلمين انه مع كونة تبيانا لكل شيء به هدي و رحمه و بشري .

فهو بيان للحق و ايضاح لسبلة و مناهجة و دعوه الية باوضح عبارة و ابين اشاره ،

ومع هذا فهو هدي للعالمين فكل ما يحتاجون الية فذكر ربهم و التوجة الى ما يرضية ،

والبعد عن مساخطة ،

ويبين لهم طريق النجاح و سبيل السعادة مع كونة رحمه فبيانة و ارشادة ،

وهدي و احسانا و بشري ،

وتطمينا للقلوب بما يوضح من الحقائق و يرشد الية من البصائر التي تخضع لها القلوب و تطمئن اليها النفوس ،

وتنشرح لها الصدور ،

بوضوحها و ظهورها يقول سبحانة يا ايها الناس ربما جاءتكم موعظه من ربكم و شفاء لما فالصدور و هدي و رحمه للمؤمنين و يقول سبحانة : يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم فان تنازعتم فشيء فردوة الى الله و الرسول ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر هذا خير و اقوى تاويلا و يقول سبحانة : و ما اختلفتم به من شيء فحكمة الى الله ذلكم الله ربى عليه توكلت و الية انيب

ولولا ان كتابة عز و جل و سنه نبية صلى الله عليه و سلم فيهما الهدايه و الكفايه لما رد الناس اليهما ،

ولكان ردة اليهما غير مفيد ،

تعالى الله عن هذا علوا كبيرا ،

وانما رد الناس اليهما عند التنازع و الخلاف لما فيهما من الهدايه ،

والبيان الواضح ،

وحل المشكلات و القضاء على الباطل ،

ثم ذكر ان ذلك شرط للايمان فقال سبحانة : ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر بعدها ذكر انه خير للعباد فالعاجل و الاجل و اقوى عاقبه ،

يعني ان ردهم ما يتنازعون به الى الله و الرسول خير لهم فالدنيا و الاخره و اقوى لهم فالعاقبه .

  • موضوع تعبير عن فضل العلم


موضوع تعبير عن فضل العلم