المقدمه :
ان ذلك المقال من الموضوعات ذو الاثر الحيوى و الفعال فحياتنا و التي تمنيت ان اكتب به لانة مقال ممتع و معبر عما يجيش فصدري و فصدور الاخرين و عقولهم .
فهو لايخص فردا بعينة و انما يخص كل الافراد و لذا اهتمت فيه جميع و سائل الاعلام و تناولته من جميع الجوانب التي تخرجه بالشكل اللائق الذي يخرج اهميته فصورة جيده مؤثره فارجو من الله عز و جل ان يوفقنى فان اعطى لهذا المقال حقه.
وفى بدء عرضى لهذا المقال اقول……
العناصر:
1- فضل الوالدين علينا فهما اسباب و جودنا
2- الاب يتحمل مشاق العمل فسبيل الانفاق على اولادة و تربيتهم
3- الام تتعب فالحمل و الوضع و الرضاعه و تسهر جانبنا
4- عيد الام يوم ان نطيعها
5- الاسلام و صانا بالوالدين
6- و اجبنا نحوهما
المقال :
لقد انعم الله علينا بنعم كثيرة و اجل هذي النعم و اعظمها ان اسدي الينا نعمه الوالدين فهما اسباب و جودك فالحياة ،
وللام دور عظيم فحياة ابنائها فهي التي تربى و تتعب و تتحمل الام الحمل بعدها الوضع بعدها الرضاعه و من بعد هذا التربيه و التعليم و العلاج و السهر بجانبك فمرضك و الفرح لفرحك و الحزن لحزنك .
و لذا لا تتعجب عندما جاء الصحابي للنبى فقال : ( يا رسول الله من احق الناس بحسن صحبتى قال امك ،
قال بعدها من قال امك ،
قال بعدها من قال امك ،
قال بعدها من قال ابوك ) قال الشاعر احمد شوقى : الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق .
فبعد جميع هذا ناتى نحن فيوم من ايام السنه كلها و هو عيد الام نكرمها و نحمل لها الهدايا بعدها ننساها و ننسي طاعتها و رعايتها طول العام ،
هذا لا يصح ابدا فكل يوم نطيع الام به هو يوم عيدها ،
ليس يوما فالعام و فقط كما يفعل الغرب .
اما دور الاب : فهو دور عظيم كذلك فكم يتعب الاب فالعمل من اجل كسب الحلال حتي يلبي مطالب اسرتة و احتياجاتهم فكم مره استيقظ مبكرا او عاد الى المنزل متاخرا مجهدا من عملة فكل هذا من اجل من ؟
لا شك انه من اجل اولادة حتي يعيشوا عيشه كريمه و يتعلموا تعليما مناسبا و يتعالجوا علاجا شافيا ،
والاب لا شك يربى و يوجة الاسرة لانة يعلم قول الرسول ( كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيتة … الرجل راع فبيته و مسئول عن رعيتة … و الام راعيه فبيت زوجها و مسئوله عن رعيتها .
.
) ,
و لذا امر الله بطاعتهما حتي تسعد الاسرة و بالتالي يكون المجتمع سعيدا متقدما لان الاسرة هي اللبنه الاولي فصرح المجتمع فقال الله تعالى ( و قضي رب الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما.
الامهات هن احب و اعظم الاشخاص فالحياة.
احب امي لانها هي التي و لدتني.
دائما تعتنى بي.
بقيت متيقضه طوال الوقت لتتاكد من اننى بخير.
تعبت طوال يومها لراحتي.
قضت عمرها لتربيتي.
كانت تطعمنى عندما كنت طفلا.
عاده ما تنصحنى امي و تساعدنى للحصول على ما هو جيد من تجربتها فالحياة .
.
الخاتمه :
و فنهاية عرضى لهذا المقال ارجو من الله عز و جل ان اكون ربما و فقت فعرضى بالشكل الائق الذي ترضون عنه و الا اكون ربما اغفلت شيئا هاما لايظهر بالشكل المطلوب او يغطي جميع جوانبه الهامة.
وان كنت ربما و فقت برب العالمين و ان كنت ربما قصرت فالكمال لله و حده و الشكر و ال لمن ساهم معى فتناول ذلك المقال و ارجوا الا احرم جزاء المجتهدين..
