تارك الصلاة ان “الصلاة عماد الدين ،
من اقامها فقد اقام الدين ،
ومن هدمها فقد هدم الدين” .
هذا حديث تناقلتة الالسنه فحكم تارك الصلاة ،
فاذا فوت الانسان الصلاة تفويتا لها بمعني انها ربما فاتت بتركها فلا سبيل الى ادائها اذن،
وعلي من ترك الصلاة عمدا ان يتوب الى الله تعالى،
قال سبحانة و تعالى:(فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا*الا من تاب و امن و عمل صالحا فاولئك يدخلون الجنه و لا يظلمون شيئا ).
صدق الله العظيم .
سورة مريم ،
الايات 59-60.
اتفق العلماء على كفر من ترك الصلاة جحودا لها ،
فالصلاة هي ما يميز الانسان المؤمن المسلم عن الانسان الكافر فان النبى _صلي الله عليه و سلم_ يعرف امتة يوم القيامه بالغره و التحجيل من اثر الوضوء،
قال رسول الله _صلي الله عليه و سلم_: “ان امتى يدعون يوم القيامه غرا محجلين من اثر الوضوء” رواة البخارى و مسلم .
ومعني (الغرة): هي بياض الوجه،
و(التحجيل): بياض اليدين و الرجلين.
عقوبه تارك الصلاة:
قيل عن رسول الله _صلي الله عليه و سلم_: “من تهاون فالصلاة عاقبة الله بخمسه عشرعقوبة؛
سته منها فالدنيا،
وثلاثه عند الموت و ثلاثه فالقبر و ثلاثه عند خروجة من القبر”.
السته التي تصيبة فالدنيا: 1- ينزع الله البركة من عمرة 2- يمسح الله سيم الصالحين من و جهه
3- لا يؤجر الله من عملة شيئا 4- لا يرفع الله له دعاءة الى السماء 5- يمقت من الخلائق فالدنيا
6- لا حظ له فدعاء الصالحين الثلاثه التي تصيبة عند الموت 1- يموت ذليلا 2- يموت و هو جائع 3- يموت عطشانا و لو انه شرب مياة بحار الدنيا كلها لم يرو ضماة و الثلاثه التي تصيبة فالقبر هي:
1- يضيق الله عليه القبر و يعصرة حتي تتطبق ضلوعة 2- يوقد الله تعالى على قبرة نارا فالاخره 3- يسلط الله عليه الشجاع الاقرع _وهو ثعبان مخيف لا يعلم شكلة الدقيق الا الله تعالى_.
و اخيرا الثلاثه التي تصيبة فيوم القيامة:
1- ان الله يسلط عليه من يصحبة الى نار جهنم على جمر و جهه
2- ينظر الله تعالى الية يوم القيامه بعين الغضب 3- يحاسبة الله عز و جل فيوم الحساب حسابا شديدا ما عليه من مزيد و يامر الله فيه الى النار و بئس القرار.