في احد الايام كان هناك رجل صالح في قوم فاسد .. واراد قومه ان يقتلوه .. وعندما وصله الخبر فكر بالهرب منهم .. وفي طريق هروبه .. راه قومه فلحقو به ..
واخذ الرجل يركض باسرع ما يمكن .. وعندما كان الرجل يجري وقومه يلاحقوا به .. وجد امراة عجوز (( كبيرة في السن )) وكان في جوارها كومة من القش ..
فقال لها : خبئيني من قومي ..
قالت له : ادخل في كومة القش ..
ففعل ما قالته له ..
وعندما وصل قومه الى تلك العجوز ..
قالوا لها : هل رايتي رجل مر من هنا ..
قالت : نعم ..
قالوا : اين ذهب ..
قالت : انه داخل كومة القش تلك ..
قالوا : لا تكذبي علينا
قالت : انه داخل كومة القش تلك ..
قال بعضهم لبعض : انها عجوز لا تعرف ما الذي تحكيه .. ولم يصدقوها ..
وعندما ذهبوا .. خرج الرجل ..
وقال لها : لما قلتي لهم عن مكاني ..
فقالت : ان كان الكذب ينجي فان الصدق انجى ..ا
.
.
.
.
انظروا يا اخواتي ويا اخواني.. نحن في بعض الاحيان نكذب لكي ننجى من الخطا .. ولكن قدرة الله اكبر من ذلك بكثير .. لو واحد عمل خطا يجرب يوم انه يحكي الصدق .. وباذن الله ستكون النتيجة هي العفو عن خطاه.
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا ابي حدثنا سعيد بن عبيد حدثنا علي بن ربيعة قال اتيت المسجد والمغيرة امير الكوفة قال فقال المغيرة
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان كذبا علي ليس ككذب على احد فمن كذب علي متعمدا فليتبوا مقعده من النار .رواه مسلم وهذه القصة لم يذكر فيها رجل باسمه ولا علن من اعلام الاسلام فيس من الضروري البحث عنها وليس فيها حكم شرعي.