و بركاته
شخباركم اعضاء زوار منتديات عالم الزين
اتمني تكونوا باطيب حال ى رب
اليوم حبيت اضع لكم مقال مهم جدا جدا عن بر الوالدين و عن عقوق الوالدين و كيفية بر الوالدين
طبعن بر الوالدين ما يخفي على احد منكم انه من اهم سبب دخولك للجنه
بر الوالدين له فضل كبير و عقوق الوالدين له اثم و ذنب عظيم كفانا الله و اياكم شره
راح اترككم مع مقال بر الوالدين و اتمني ينال اعجابكم و اوصيكم و اوصى نفسي ببر الوالدين و رعايتهم و البعد عن عقوق الوالدين
مقدمة:
اوصي الله بالاحسان الى الوالدين جميعا،
وقرن ذلك الامر بعبادتة و النهى عن الاشراك به؛
ليدلل على عظمته،
ومكانتة فالدين،
وامر ايضا بالشكر لهما و البر بهما،
وان هذا من شكره: (واعبدوا الله و لا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسانا)[النساء:36].
قال ابن عباس رضى الله عنهما: “يريد البر بهما مع اللطف و لين الجانب،
فلا يغلظ لهما فالجواب،
ولا يحد النظر اليهما،
ولا يرفع صوتة عليهما،
بل يصبح بين يديهما كالعبد بين يدى السيد تذللا لهما”.
و قال تعالى: (وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما * و اخفض لهما جناح الذل من الرحمه و قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا)[الاسراء:23،
24].
فانظر ايها القارىء الكريم كيف يربط السياق القرانى بر الوالدين بعباده الله،
اعلانا لقيمه ذلك البر عند الله،
وبهذه الكلمات النديه و الصور الموحيه يستجيش القران و جدان البر و الرحمه فقلوب الابناء نحو الاباء،
نحو الجيل الذاهب،
الذى يمتص الابناء منه جميع رحيق و جميع عافيه ،
وكل اهتمام،
فاذا هما شيخوخه فانيه ان امهلهما الاجل و هما مع هذا سعيدان.
(واخفض لهما جناح الذل من الرحمه )(الاسراء: من الاية24)
تعبير شفاف لطيف يبلغ شغاف القلوب و حنايا الوجدان.فهي الرحمة: رقه و تلطف حتي لكانها الذل الذي لا يرفع عينا،
ولا يرفض امرا،
فهل جزاء الاحسان الا الاحسان؟!.
هذان هما و الداك..كم اثراك بالشهوات على النفس،
ولو غبت عنهما صارا فحبس،
حياتهما عندك بقايا شمس،لقد راعياك طويلا فارعهما قصيرا و قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا).
كم ليلة سهرا معك الى الفجر،
يداريانك مداراه العاشق فالهجر،
فان مرضت اجريا دمعا لم يجر،
لم يرضيا لك غير الكف و الحجر سريرا فقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا).
يعالجان انجاسك و يحبان بقاءك،
ولو لقيت منهما اذي شكوت شقاءك ،
كم جرعاك حلوا و جرعتهما مريرا ،
فهيا برهما و لا تعصهما و قل: (رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا).
الموضوع:
المفاهيم فبحثى :
تعريف البر :
البر كلمه جامعة لخيرى الدنيا و الاخرة،
وبر الوالدين يعني الاحسان اليهما و توفيه حقوقهما،
وطاعتهما فاغراضهما فالامور المندوبه و المباحة،
لا فالواجبات و المعاصي،
والبر ضد العقوق،
وهو الاساءه اليهما و تضييع حقوقهما.
ويصبح البر بحسن المعامله و المعاشرة،
وبالصله و الانفاق،
بغير عوض مطلوب.
تعريف الوالدين :
الوالدان هما الاب و الام،
سواء كانا من نسب اورضاع،
مسلمين كانا ام كافرين،
وان عليا،
فالاجداد و الجدات،
اباء و امهات،
سواء كانوا من قبل الاب اوالام،
والخاله بمنزله الام كما صح بذلك الخبر.5
حكم بر الوالدين :
بر الوالدين فرض و اجب،
وعقوقهما حرام و من الكبائر.
دليل الحكم :
الكتاب و السنه و الاجماع.
فمن الكتاب قوله تعالى: “وقضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا”.6
وقوله: “ووصينا الانسان بوالدية حسنا”.7
ومن السنه قوله صلى الله عليه و سلم و ربما سالة رجل قائلا: من احق الناس بحسن صحابتي؟
قال: “امك”،
قال: بعدها من؟
قال: “امك”،
قال: بعدها من؟
قال: “امك”،
قال: بعدها من؟
قال: “ابوك”8،
وفى رواية: “ثم ادناك ادناك”.
بر الوالدين :
اكد الله الوصيه بالوالدين فكتابه،
وجعل هذا من اصول البر،
التى اتفقت عليها الاديان جميعا،
فوصف الله يحيي بقوله: (وبرا بوالديه،
ولم يكن جبارا شقيا) و ايضا وصف عيسي على لسانة فالمهد: (وبرا بوالدتى و لم يجعلنى جبارا شقيا) و ايضا جاء القران فجعل الامر ببر الوالدين بعد عباده الله و حده،
بعد التوحيد .
.
(واعبدوا الله و لا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسانا) (ان اشكر لى و لوالديك) (وقضي *** الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا) و بخاصة الام،
فهي التي حملت الانسان كرها و وضعتة كرها،
وتعبت فحملة و تعبت فو ضعه،
وتعبت فارضاعه،
و لذا و صي النبى فيها ثلاث مرات،
وبالاب مره واحده .
والقران جعل للوالدين المشركين حقا،
قالت اسماء فتاة ابي بكر للنبى صلى الله عليه و سلم: ان امي زارتنى و هي مشركة،
افاصلها ؟
فنزل قول الله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فالدين و لم يظهروكم من دياركم ان تبروهم و تقسطوا اليهم،
ان الله يحب المقسطين و قال تعالى فسورة لقمان فالوالدين اللذين يجاهدان و يحاولان جميع المحاوله لتكفير و لدهما و جعلة مشركا بدل كونة مؤمنا .
.
يقول الله عز و جل: (وان جاهداك على ان تشرك بى ما ليس لك فيه علم فلا تطعهما و صاحبهما فالدنيا معروفا) حتي مع محاوله التكفير و الصد عن طريق الله،
وعن الايمان،
مع ذلك يقول ” لا تطعهما ” و لكن ” صاحبهما فالدنيا معروفا “.
فهذا ما جاء فيه الاسلام،
ان يصبح الانسان بارا بابويه،
وان جارا عليه،
وان ظلماة .
.
وان جفواة .
.
وهذا هو شان مكارم الاخلاق: ان تصل من قطعك،
وتبذل لمن منعك،
وتعطى من حرمك،
وتعفو عمن ظلمك،
وتحسن الى من اساء اليك .
هذا فالناس عامة،
فكيف فذوى الارحام ؟
فكيف بالوالدين؟
وهنالك بعض النقاط التي توضح فضل الوالدين:
اولا : انها طاعه لله تعالى و لرسولة صلى الله عليه و سلم ،
قال الله تعالى : ( و وصينا الانسان بوالدية احسانا ) ،
وقال تعالى : ( و قضي *** ان لا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما و اخفض لهما جناح الذل من الرحمه و قل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا ) و فالصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبى صلى الله عليه و سلم اي العمل اروع قال ايمان بالله و رسولة بعدها بر الوالدين .
.
الحديث .
وغيرها من الايات و الاحاديث المتواتره فذلك .
ثانيا : ان طاعه الوالدين و احترامهما اسباب لد*** الجنه كما فصحيح مسلم عن ابي هريره عن النبى صلى الله عليه و سلم قال رغم انف بعدها رغم انف بعدها رغم انف قيل من يا رسول الله قال من ادرك ابوية عند الكبر احدهما او كليهما فلم يدخل الجنه .
صحيح مسلم .
ثالثا : ان احترامهما و طاعتهما اسباب للالفه و المحبه .
رابعا : ان احترامهما و طاعتهما شكر لهما لانهما اسباب و جودك فهذه الدنيا و كذلك شكر لها على تربيتك و رعايتك فصغرك ،
قال الله تعالى : ( و ان اشكر لى و لوالديك .
.
) .
خامسا : ان بر الولد لوالدية اسباب لان يبرة اولادة ،
قال الله تعالى ( هل جزاء الاحسان الا الاحسان ) .
الاداب التي ينبغى مراعاتها مع الوالدين :
1.
طاعتهما بالمعروف ،
والاحسان اليهما ،
وخفض الجناح لهما .
2.
الفرح باوامرهما و مقابلتهما بالبشر و الترحاب .
3.
مباداتهما بالسلام و تقبيل ايديهما و رؤسهما .
4.
التوسعه لهما فالمجلس و الجلوس،
امامهما بادب و احترام،
وذلك بتعديل الجلسة،
والبعد عن القهقهه امامهما،
والتعري،
او الاضطجاع،
او مد الرجل،
او مزاوله المنكرات امامهما،
الي غير هذا مما ينافى كمال الادب معهما.
5.
مساعدتهما فالاعمال .
6.
تلبيه ندائهما بسرعه .
7.
البعد عن ازعاجهما ،
وتجنب الشجار و اثاره الجدل بحضرتهما .
8.
ان يمشي امامها بالليل و خلفهما بالنهار .
9.
الا يمد يدة للطعام قبلهما .
10.
اصلاح ذات البين اذا فسدت بين الوالدين .
11.
الاستئذان عليهما حال الد*** عليهما ،
او حال الخروج من البيت .
12.
تذكيرهما بالله،
وتعليمهما ما يجهلانه،
وامرهما بالمعروف،
ونهيهما عن المنكر مع مراعاه اللطف و الاشفاق و الصبر .
13.
المحافظة على سمعتهما و هذا بحس السيره ،
والاستقامه ،
والبعد عن مواطن الريب و صحبه السوء .
14.
تجنب لومهما و تقريعهما و التعنيف عليهما .
15.
العمل على ما يسرهما و ان لم يامرا فيه .
16.
فهم طبيعه الوالدين ،
ومعاملتهما بذلك المقتضي .
17.
كثرة الدعاء و الاستغفار لهما فالحياة و بعد الممات .
الامور المعينة على البر :
1- الاستعانه بالله .
2- استحضار فضائل البر ،
وعواقب العقوق .
3- استحضار فضل الوالدين .
4- الحرص على التوفيق بين الوالدين و الزوجه .
5- تقوي الله فحالة الطلاق ،
وذلك بان يوصى جميع واحد من الوالدين ابناءة ببر الاخر ،
حتي يبروا الجميع .
6- قراءه سيره البارين بوالديهم .
7- ان يضع الولد نفسة موضع الوالدين .
التحذير من عقوق الوالدين و قطيعه الرحم :
1- تعود ان تذكر و الديك عند المخاطبة بالفاظ الاحترام .
2- لاتحد النظر لوالديك ،
خاصة عند الغضب ،
وما احلى النظرة الحنون الطيبة .
3- لاتمش امام احد و الديك ،
بل بجوارة او خلفة … ادبا و حبا لهما .
4- كلمه (( اف )) معصية للوالدين بالنفس …….
فاحذرها .
5- اذا رايت احد و الديك يحمل شيئا فسارع فحملة عنه ان كان فمقدورك .
.
وقدم العون لهما .
6- اذا خاطبت احد و الديك .
.
فاخفض صوتك و لاتقاطعة و استمع جيدا حتي ينتهى كلامة و اذا احتجت الى النداء على احد و الديك فلا ترفع صوتك اكثر مما يسمع .
.ولا تكرر النداء عليه الا لحاجة .
7- الق السلام اذا دخلت المنزل او الغرفة على احد و الديك .
.وقبلهما على راسيهما و اذا القي احدهما عليك السلام فرد عليه و انظر الية مرحبا .
8- عند الطعام مع و الديك لاتبدا الاكل قبلهما الا اذا اذنا بذلك .
9- اذا خرج احد و الديك من المنزل لعمل او مهمة فقل لامك … (( فحفظ الله يا امي )) … و لابيك (( اعادك الله لنا سالما يا ابي )) .
10- اذا نادي احد الوالدين عليك فسارع بالتلبية برضي نفس و ان كنت مشغولا بشئ فاستاذن منه بالانتهاء من شغلك و ان لم ياذن لك فلا تتذمر .
11- ادع الله لوالديك خاصة فالصلاة و اذكر ان فعلك الخير يرضى الله عنك و عن و الديك فالزم هذا .
12- اظهر التودد لوالديك … و عبر عن هذا لهما و حاول ادخال السرورو عليهما بكل ما يحبانة منك .
13- لاتكثر الطلبات منهما و اكثر من شكرهما على ما قاما و يقومان فيه لاجلك و لاخوتك.
14- اذا مرض احدهما فلازمة ما استطعت .
.وقم على خدمتة و متابعة علاجة و ا حرص على راحتة و الدعاء له بالشفاء .
15- احفظ اسرار و الديك و لا تنقلها لاحد و اذا سمعت عنهما كلاما يكرهانة فردة لاتخبرهما حتي لاتتغير نفوسهما او تتكدر.
16- انانيتك تجعلك تخطئ احيانا … و لكن ايمانك و رجاحه عقلك تساعدانك على الاعتذار لهما حافظ على اسم و الديك من السب … فذلك من دلالات البر .
برهمها بعد موتهما :
ولا يقف البر بهما فحياتهما،
ولا ينتهى بموتهما،
بل تبقي حقوق البر على الابن بعد موت و الدية لمن اراد الخير..
فمن ذلك:
1- الاستغفار لهما و الدعاء: كما قال صلى الله عليه و سلم “اذا ما ت ابن ادم انقطع عملة الا من ثلاث: صدقة جارية،
وعلم ينتفع به،
وولد صالح يدعو له”.[مسلم].
و فالحديث:”ترفع للميت بعد موتة درجة.
فيقول: اي رب!
اى شيء هذه؟
فيقال: و لدك استغفر لك”.[احمد و البخارى فالادب المفرد.
قال البوصيري: اسنادة صحيح،
و ربما حسنة الالباني].
2- التصدق عنهما: و قال رجل للنبى صلى الله عليه و سلم:”ان امي توفيت اينفعها ان اتصدق عنها؟
قال: نعم.
قال: فان لى مخرفا فانى اشهدك انني ربما تصدقت فيه عنها”.
ويروي عن ابي اسيد الساعدى قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم اذ جاء رجل من بنى سلمه فقال: يا رسول الله!
هل بقى من بر ابوى شيء ابرهما بعد موتهما؟
قال: نعم؛
الصلاة عليهما،
والاستغفار لهما،
وانفاذ عهدهما من بعدهما،
وصله الرحم التي لا توصل الا بهما،
واكرام صديقهما”.[ضعيف الجامع].
و لذا روي مسلم فصحيحة عن ابن عمر انه كان اذا خرج الى مكه كان له حمار يتروح عليه اذا مل ركوب الراحله و عمامه يشد فيها راسه،
فينما هو يوما على هذا الحمار،
اذ مر فيه اعرابي فقال: الست ابن فلان؟
قال: بلى.
فاعطاة الحمار،
وقال: اركب هذا،
والعمامه و قال: اشدد فيها راسك.
فقال له بعض اصحابه: غفر الله لك،
اعطيت ذلك الاعرابي حمارا كنت تروح عليه،
وعمامه كنت تشد فيها راسك؟!
فقال: انني سمعت رسول الله يقول: “ان من ابر البر صله الرجل اهل و د ابية بعد ان يولى،
وان اباة كان و دا لعمر”.
وعن ابي برده قال: قدمت المدينه فاتانى عبدالله بن عمر فقال: اتدرى لم اتيتك؟
قال: قلت: لا.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم: يقول: “من احب ان يصل اباة فقبرة فليصل اخوان ابية من بعده،
وانة كان بين ابي عمر و بين ابيك اخاء و ود،
فاحببت ان اصل ذلك”.[رواة ابن حبان و صححة الالباني].
رزقنا الله و اياكم بر الوالدين
الخاتمه :
وفى النهاية ارجوا من جميع مسلم بر و الديه لان رضا الوالدين من رضا الله،
وقد تحدثت فهذا البحث فالمقدمه عن المفاهيم فالبحث و حكم بر الوالدين و دليل الحكم الاداب التي يجب مراعاتها مع الوالدين و الامور المعينة على البر و التحذير من عقوق الوالدين و قطيعه الرحم و برهمها بعد موتهما،
وفى النهاية ارجوا من جميع مسلم بر و الديه لان رضا الوالدين من رضا الله .
- بر الوالدين موضوع
- بر الوالدين موضوع قصير
- موضوع قصير عن بر الوالدين
- موضوع قصير جدا عن بر الوالدين
- موضوع عن برالوالدين قصير
- موضوع عن بر الوالدين قصير جدا
- موضوع عن بر الوالدين قصير
- موضوع عن بر الوالدين بالانجليزي قصير
- مواضيع عن بر الوالدين
- موضوع قصير عن عقوق الوالدين