موضوع مختصر عن البيئة

حماية البيئة


تعد حماية البيئه من الموضوعات التي حظيت باهتمام متزايد من المنظمات و الهيئات الدوليه و من غالبيه الدول – و لاسيما فالاونه الاخيرة ،

ويرجع هذا الاهتمام فالواقع الى ادراك الدول لخطوره الاثار الناجمه عن تلوث البيئه و التي يعانى منها الانسان بوجة خاص و الكائنات الحيه بوجة عام ،

اذ انها  البيئه تتدهور يوما بعد يوم لاسباب عديده ترتد فمعظمها الى الانسان .

الامر الذي ممكن معه القول بان الانسان هو مشكلة البيئه فعلا .

ومن اجل اعتدال الانسان فتعاملة مع البيئه ،

ياتى دور حماية البيئه و المحافظة عليها ،

والتى هي الشغل الشاغل للدول و الهيئات و المنظمات فالوقت الحالى .

كما طغت قضية حماية البيئه على غيرها من القضايا حتي رسخ فالاذهان ان التلوث هو المشكلة الوحيده للبيئه و ان حمايتها ضروره من ضرورات الحياة .

وقد اضحت حماية البيئه من الموضوعات الرئيسيه التي تستحوذ على اهتمام جميع الدول ،

باعتبارها من الافكار الرائده التي تتبناها جميع بلاد العالم ،

سواء منها من اوتي بسطة فالعلم و سعه من المال ” المتقدمه ” و من لم تؤت سعه من المال و بسطة فالعلم ” الناميه ” .

العلاقه بين حقوق الانسان و البيئة


البيئه هي الوعاء التي يمارس بها الانسان حقوقة الاساسية التي اهمها الحق فالحياة ،

وحتي ممكن ممارسه الحق فالحياة لابد من توافر شروط بيئيه بدون توافرها لايمكن للانسان البقاء على قيد الحياة و اهمها :


توافر هواء نظيف يستطيع الانسان ان يتنفسة .



توافر ماء نظيف يستطيع الانسان ان يشربة .



توافر ارض جيده ” التربه ” تقديم الغذاء و تغدق العطاء .



و هذي المحاور الثلاثه اللازمه لاستمرار الحياة هي القضايا التي تحظي باهتمام من يتناول قضايا البيئه .

واذا امعنا النظر فهذه المحاور الثلاثه نجد انها و ثيقه الصله بحقوق الانسان .

اذ يصعب الفصل بين عناصر البيئه الصالحه و بين ضرورات الانسان و حقة فحياة كريمه تحفظ عليه انسانيتة و تصون حقوقة و تحمى كرامتة و تكفل جميع حاجاتة كانسان ،

يحمل امانه الخلافه عن الله فالارض فلا غرو ان نقرر هنا ان الحديث عن البيئه هو فالوقت ذاتة حديث عن حقوق الانسان ،

لان الانسان هو ابن بيئته


و البيئه من ذلك المنظور تعني الارض التي نعيش عليها ،

وقد و ردت كلمه الارض فالقران الكريم ما يقرب 545 مره اولها قوله تعالى ( و اذا قيل لهم لاتفسدوا فالارض قالوا انما نحن مصلحون ) البقره .

واخر قوله تعالى فسورة الزلزله ( و اخرجت الارض اثقالها ) الزلزله .

ان القضية هنا ليست من قبيل الحديث عن مدن فاضله و كعاليه تحلق فالخيال و لكنها من قبيل الواقع الذي عاشة الانسان المسلم محافظا على حقوقة التي انعم الله فيها عليه .



البيئه الاجتماعيه باعتبارها جزءا من البيئة


من يتدبر القران الكريم يجد ان عنايتة بالبيئه الاجتماعيه و تبيان مدي اهميتها البالغه للانسان و توضيح مغبه اعتداء الانسان عليها و من بعدها حتميه حمايتها و المحافظة عليها .

وعن رسم القران للكثير من الامم السابقة بانهم مفسدون فالارض رغم سلوكياتهم حيال البيئه الطبيعية لم تكن سيئه فمجملها ،

لكن هذا نبع من اعتداءاتهم على البيئه الاجتماعيه بالمفهوم الواسع و مثالا على هذا قوله تعالى : ( الم تر كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها فالبلاد و ثمود الذين جابوا الصخر بالواد و فرعون ذى الاوتاد الذين طغوا فالبلاد فاكثروا بها الفساد ) تامل تجد النشاط العمرانى و الاقتصادى على اعلي مستوي ،

لكنهم مع هذا طغوا فالبلاد طغيانا عقائديا و ثقافيا و اجتماعيا و سياسيا و اخلاقيا ،

ونتج عن هذا شيوع الفساد فالدنيا ،

الشذوذ الجنسي ” اللواط ” افساد فالارض ،

الفساد السياسى هو افساد فالارض ( فرعون علا فالارض و جعل اهلها شيعا يستضعف طائفه منهم يذبح ابناءهم و يستحى نساءهم انه كان من المفسدين ) القصص ) ،

السرقه افساد فالارض كذلك ( قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد فالارض و ما كنا سارقين ) يوسف ) و الظلم فالمعاملات الماليه افساد فالارض ( اوفوا الكيل و لا تكونوا من المخسرين و زنوا بالقسطاس المستقيم و لا تبخسوا الناس اشياءهم و لا تعثوا فالارض مفسدين ( الشعراء ).

  • موضوع عن البيئة مختصر
  • بحث مختصر عن البيئه
  • موضوع بحث عن البيئه
  • موضوعات مختصره عن البيئه


موضوع مختصر عن البيئة