التجارة الاليكترونية والتسويق الاليكترونى ، لماذا يجب العمل بهما؟
لقد كان العمل بالتجارة الاليكترونية والتسويق الاليكترونى والعمل من المنزل بواسطة الانترنت حلم كل عربي وامل يتطلع اليه كل شاب، و لان شبكة الانترنت ارض خصبة تؤتى بثمار طازجة اصبح هذا الحلم حقيقة وليس خيال، واقع لا غنى عنه ، فبعد سفري الى الولايات المتحدة الامريكية واثناء دراستي لدبلومة متخصصة في الانترنت ، عملت باحد الشركات الامريكية كمسؤل تجارة الكترونية ، من خلال هذا العمل قمت بعمليات البيع والشراء باستخدام معظم طرق التجارة الالكترونية والتسويق الاليكترونى وبعد ستة اعوام من العمل في هذا المجال رجعت الى مصر عازما الامر الا اترك شباب وشركات الوطن العربي بدون ان يتعلموا كيفية العمل بشبكة الانترنت للكسب الحلال الوفير ..
وبالفعل قد قمت باعداد موسوعة تجارة اليكترونية 12 كتاب تضم كافة انواع التجارة الاليكترونية والتسويق الاليكترونى . والان وبفضل الله وبعد صدور هذه الموسوعة تلقيت العديد من المكالمات ورسائل البريد الاليكترونى ممن اشترى هذه الموسوعة يفيد انهم الان يعملون عبر شبكة الانترنت من منازلهم ويحققون اموالا تغنيهم عن انتظار طويل الاجل في طابور الوظائف الحكومية مما حفزنى جاهدا على تطوير وتنقيح هذه الطبعة واضافة ما هو جديد في علم التسويق عبر شبكة الانترنت ( التسويق الاليكترونى ) ليستفيد منها الافراد والمكاتب والشركات لتظهر بهذه الصورة التي امامكم ..
وبعد عمل ندوات ومؤتمرات عديدة في مصر والمملكة العربية السعودية والسودان وليبيا والامارات تم فيها شرح كيفية البيع و الشراء عبر شبكة الانترنت وكيفية استلام تكلفة البضائع عبر الشبكة و كيفية التسويق الالكترونى للمنتجات والعمل من المنزل بواسطة شبكة الانترنت ، تلقيت نداءات كثيرة لعمل دورات مكثفة يتم فيها شرح كيفية البيع و الشراء عبر مواقع اسواق الانترنت المختلفة ومواقع المزادات و مواقع الويب و كيفية الاستيراد و التصدير عبر شبكة الانترنت و كيفية الحصول على منتجات عبر مواقع هامة بالويب و شرح التسويق والتجارة عبر اهم الات البحث و الدلائل وشرح طرق الشحن المختلفة وطرق الدفع الاليكترونى عبر شبكة الانترنت ، وطرق اخرى هامة للتسويق عبر الشبكة لعمل ارباح وفيرة تسد احتياجات حياتنا اليومية في ظل هذه الظروف الصعبة .
وبالفعل وبفضل الله علينا قد تم تحقيق الحلم ، فمنذ عام 2006 الى الان تخرج من مركز البحوث والدراسات التجارية جامعة القاهرة ومركز شبكة المعلومات جامعة اسيوط ومركز التجارة الاليكترونية والتكنولوجيا الاسكندرية و وزارة التجارة والصناعة بالقاهرة و مركز الثلاثية بجدة والرياض والغرفة التجارية بجدة وجمعية تحفيظ القران بجدة ، الالاف من الشباب الخريجين والموظفين واصحاب ومديرى الشركات والمصانع ، مما اتاح لهم فرص وظيفية جديدة وخلق فرص تصديرية عديدة ، ناهيك عن كم البرامج الربحية التى يعملون بها عبر شبكة الانترنت.
وقد زاد هذا العلم قوة وانتشارا بعد اعتماد شهاداته من كلية التجارة جامعة القاهرة ومركز شبكة المعلومات جامعة اسيوط وجامعة عين شمس ووزارة التجارة والصناعة المصرية والمركز التقنى بالمملكة العربية السعودية والغرفة التجارية بجدة ومركز البى تو بى بالامارات ومركز ايما تيم بليبيا والسودان ..
وبحمد الله من منطلق الانتشار الهائل لهذا العلم قد تم انشاء نادى التجارة الاليكترونية بكلية التجارة جامعة القاهرة ليكون ملجا كل من يريد ان يسال عن شىء معين فى هذا العلم وعقد دورات ومؤتمرات مجانية دورية لاعضاء النادى من شتى الدول العربية …
وللانتشار السريع لهذا العلم فى الوطن العربى جعلنى اقوم بتخريج مدربين لهذا العلم وبحمد الله تخرج عدد من المحاضرون الاكفاء فى هذا العلم ..
ونقوم الان بتدريب مجموعة اخرى لكى نستطيع ان نتحرك بسهولة داخل اركان الدول العربية..
نداء
لكل شباب العرب الخريجين منهم والموظفين !!
لكل مديرى الشركات والمصانع !!
لكل اصحاب الشركات والمصانع والهيئات الحكومية والعامة !!
لكل صاحب مؤسسة او جمعية خيرية ويريد تعلم طرق التسويق للحصول على منح وتبرعات !!
لكل من لديه فكرة مشروع ويريد تحقيقه !!
لكل شاب طموح لا يعتمد على مرتب ثابت !!
لكل صاحب رسالة وهدف فى الحياة ويريد نشر رسالته عبر الانترنت !!
لكل من يقدس العلم وفضله !!
لكل سيدة تريد العمل من المنزل للجلوس بجوار اطفالها وهى تعمل !!
اناديكم ليس بنداء المادة او التطلع لجذب دارسين لكسب اموال منهم والا كنت مكثت فى امريكا اتابع اعمال شركتى هناك ، لا بل اناديكم باسم العلم الذى تعلمته والذى رايت فضله اثناء وجودى 6 سنوات فى امريكا ، بفضل هذا العلم وبفضل الله سبحانه وتعالى تعلمت وحصلت على شهادة عليا وعملت وحصلت على الاموال التى ماكنت احصل عليها الا بفضل هذا العلم ، انادى كل اب وكل ام ان لا يتركوا ابناءهم الا ويتعلموا هذا العلم ، انادى كل صاحب شركة ان يطبق هذا العلم ويتعلمه جيدا للرقى بصادراته او التسويق لخدماته داخل وخارج بلده ، انادى كل شاب طموح ان لا يمكث طويلا بالمنزل يندب حظه وينتظر وظيفة حكومية بل يبدا الان بالتعلم لهذا العلم الذى يفتح له اكثر من 10 وظائف هامة يتطلبها سوق العمل بل وتفرض هذه الوظائف على سوق العمل ..
اعلم اخى الخريج او الموظف ان الراتب يقتل الطموح ولا يجعل لك رسالة فى الحياة …
اعتقد والله اعلم ان برامج التجارة الاليكترونية والتسويق الاليكترونى والتصدير والاستيراد والعمل من المنزل بواسطة الانترت هى الملاذ الوحيد للشباب والشركات للخروج من قوقعة اللا وجودية بين دول العالم ..