هل ارتفاع هرمون الحليب يسبب اجهاض




و بركاته،
وبعد:

فلابد من اجراء تحاليل كاملة لمعرفه اسباب الاجهاض المتكرر،
وهي تشتمل على: Anti-dna // anti – cadiolipin antibodies (igg & igm ) protein s& c // Antithrombin iii // anti thyroid antibodies // tsh & free t4 // activated protein c // lupus anticoagulant // fasting bloob sugar // chromosomal study

وهذا يعني تحليل الكروموسومات للزوج و الزوجة،
وكذلك منظارا للرحم لاستبعاد وجود تشوهات خلقية،
ويفضل فحالتك ان تتم متابعتك من قبل طبيب متخصص فمثل هذي الحالات.

واما بالنسبة لكونك تصبحين عبنوته خلال الحمل فربما كان ذلك لشعورك انه لن يكتمل،
وما دام انه لن يكتمل فلم لا يصبح التعجيل بانزالة و رفضه؟
وفى الحقيقة ذلك هو الشعور فعقلك الباطن كى تحمى نفسك من المعاناه الطويلة،
وفقدان الجنين لاحقا،
ولكننى اذكرك ان ما مر بك من معاناه لن يذهب هدرا،
فهو عند الله مدخرا لك،
ولك الاجر اذا صبرت و احتسبت،
ولكن عليك السعى و الاخذ بالاسباب لمعرفه ان كان لديك ما يؤدى الى رفض الاجنة.

ومساله ارتفاع مستوي هرمون الحليب ليست مسببا للاجهاض،
بل هي معيقه لحصول الحمل،
ولا يعطي علاج لارتفاع مستوي هرمون الحليب خلال الحمل؛
لانة اصلا يرتفع مع الحمل.

اسال الله تعالى ان ياجرك خيرا على ما مر بك،
وان يجعل هذا فميزان حسناتك يوم القيامة،
وان يرشد الاطباء لمعرفه الاسباب =فحالتك،
ويرزقك الذريه الطيبه الصالحة..
اللهم امين.

د/ ساميه النملة


================


و لمزيد من الفوائد تحولت الاستشاره الى المستشار الشرعى الشيخ الهنداوى فاجاب قائلا:

فنسال الله عز و جل ان يكتب اجرك و ان يجعل عاقبه صبرك هو الخير و الرشاد بل و الثمره الصالحه من الذريه التي تقر عينك،
قال تعالى: ((<a=6001685> انه من يتق و يصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين ))[يوسف:90]^.

كذلك يا اختي!
فها هو نبيك الامين صلوات الله و سلامة عليه يبشرك بالاجر العظيم حيث يقول: (<h=7022042>ان عظم الجزاء مع عظم البلاء،
وان الله اذا احب قوما ابتلاهم،
فمن رضى فلة الرضي و من سخط فلة السخط) اخرجة الترمذى فسننه.
ويبشرك كذلك صلوات الله و سلامة عليه بتكفير السيئات و تكفير الذنوب مع الاجر المدخر عند الله جل و علا،
كما قال صلى الله عليه و سلم: (<h=7022043>ما يصيب المسلم من نصب – اي تعب – و لا و صب – اي مرض – و لا هم و لا حزن و لا اذي و لا غم حتي الشوكه يشاكها الا كفر الله فيها من خطاياه) متفق على صحته.

فامرك يا اختي دائر بين شكر الله على نعمة و بين الصبر و الاحتساب على ما يصيبك من هذي الامور التي لا تخلو منها هذي الدنيا،
و لذا قال صلى الله عليه و سلم: (<h=7022044>عجبا لامر المؤمن ان امرة كله له خير و ليس هذا الا للمؤمن؛
ان اصابتة سراء شكر فكان خيرا له،
وان اصابتة ضراء صبر فكان خيرا له) رواة مسلم فصحيحه.

وها هنا امران اثنان لابد من الانتباة لهما: الامر الاول هو: ان تراعى حالتك النفسية،
فلابد يا اختي ان تكوني هادئه النفس قدر الاستطاعه و ذلك يقتضى منك مراعاه احوالك النفسيه الداخلية عند حصول الحمل،
فلا يكن ذهنك مشغولا بان ذلك الحمل سوف يسقط نتيجة هذي التجارب التي مررت بها،
او ربما لا يكتمل حملك،
بل ينبغى ان تاملى بالله عز و جل الخير،
وان تسالية جل و علا تثبيت ذلك الحمل و ان يمن عليك بالذريه الطيبة،
ومما يشرع لك فهذا المقام: ان تصلى صلاه الحاجة و هي صلاه ركعتين نافلتين و بعد السلام تحمدين الله تعالى و تصلين على نبية صلى الله عليه و سلم كان تقولي: الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اجمعين،
رب هب لى من لدنك ذريه طيبه انك سميع الدعاء،
رب لا تذرنى فردا و انت خير الوارثين،
ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قره اعين و اجعلنا للمتقين اماما،
رب هب لى من لدنك و ليا،
اللهم ادخلنى مدخل صدق و اخرجنى مخرج صدق و اجعل لى من لدنك سلطانا نصير،
رب انني لما انزلت الى من خير فقير.

فبنحو ذلك الدعاء المشروع الحسن الطيب تدعين ربك و تلجئين اليه،
هذا مع الانتباة الى تهدئه نفسك و صرف النظر عن التفكير فاسقاط الحمل و ما يترتب على هذا من امور؛
لان هذا الامر ربما حصل لك غصبا عنك و بلا خيار منك فهي تؤثر عليك،
لاسيما و انت لديك شعور الام المشتاقه الى ان تضم و لدها الى صدرها،
فعليك ان تراعى ذلك الامر قدر استطاعتك بذكر الله و بالاقبال على الدعاء و بذل الجهد فطرد الافكار التي تتعلق باسقاط الحمل و نحو هذا من الامور.

والامر الثاني: يتعلق بالرقيه الشرعية،
فان القران شفاء من جميع داء،
قال تعالى: ((<a=6002110> و ننزل من القران ما هو شفاء و رحمه للمؤمنين ))[الاسراء:82]^،
فقوله: (شفاء) يتناول الامور العضويه و الامور النفسية،
فالتمسى الرقيه الصالحه لهم و هذا بان تقرئى (الفاتحة،
الاخلاص،
المعوذتين،
الشرح،
ايه الكرسي،
102-103 من البقرة،
واخر ايتين منها،
و118 -121 الاعراف،
و81-82 من يونس،
وايه 69 من طه) مع الادعية النبويه الوارده فذلك: (اعوذ بعبارات الله التامات من شر ما خلق)،
(اعوذ بعبارات الله التامات من غضبة و عقابة و من شر عبادة و من همزات الشياطين و ان يحضرون)،
(اعوذ بعبارات الله التامه من جميع شيطان و هامه و من جميع عين لامة)،
(اعوذ بعبارات الله التامات من شر ما خلق و ذرا و برا،
ومن شر ما ينزل من السماء و من شر ما يعرج فيها،
ومن شر ما ذرا فالارض و من شر ما يظهر منها،
ومن شر جميع ذى شر لا اطيق شره،
ومن شر طوارق الليل و النهار الا طارقا يطرق بخير يا رحمن)..

فتقرئين هذي الرقيه فاناء من ماء بعدها تصبينة على راسك و تشربين منه،
وان اغتسلت منه فمكان طاهر فحسن،
وكيفية القراءه ان يقرب الفم من الاناء و يقرا بصوت مسموع عادي و تنفثى بعد القراءه فالماء بريقك.
ونوصيك بكتمان امر العلاج بالرقيه و كذلك عند حصول اي حمل لك لا تخبرى فيه احدا من الناس الا عندما يتم الحمل و يثبت؛
فان النبى صلى الله عليه و سلم ربما قال: (<h=7022045>استعينوا على انجاح حوائجكم بالكتمان فان جميع ذى نعمه محسود) رواة الطبرانى فالمعجم.

ونسال الله عز و جل ان يرزقك الذريه الطيبه و ان يرزقك منها ما يقر عينك و ان يشرح صدرك،
وان ييسر امرك و ان يعافيك،
واهلا و سهلا بك و بمراسلاتك الى الشبكه الاسلامية.


و بالله التوفيق.


و بركاته،
وبعد:

فلابد من اجراء تحاليل كاملة لمعرفه اسباب الاجهاض المتكرر،
وهي تشتمل على: Anti-dna // anti – cadiolipin antibodies (igg & igm ) protein s& c // Antithrombin iii // anti thyroid antibodies // tsh & free t4 // activated protein c // lupus anticoagulant // fasting bloob sugar // chromosomal study

وهذا يعني تحليل الكروموسومات للزوج و الزوجة،
وكذلك منظارا للرحم لاستبعاد وجود تشوهات خلقية،
ويفضل فحالتك ان تتم متابعتك من قبل طبيب متخصص فمثل هذي الحالات.

واما بالنسبة لكونك تصبحين عبنوته خلال الحمل فربما كان ذلك لشعورك انه لن يكتمل،
وما دام انه لن يكتمل فلم لا يصبح التعجيل بانزالة و رفضه؟
وفى الحقيقة ذلك هو الشعور فعقلك الباطن كى تحمى نفسك من المعاناه الطويلة،
وفقدان الجنين لاحقا،
ولكننى اذكرك ان ما مر بك من معاناه لن يذهب هدرا،
فهو عند الله مدخرا لك،
ولك الاجر اذا صبرت و احتسبت،
ولكن عليك السعى و الاخذ بالاسباب لمعرفه ان كان لديك ما يؤدى الى رفض الاجنة.

ومساله ارتفاع مستوي هرمون الحليب ليست مسببا للاجهاض،
بل هي معيقه لحصول الحمل،
ولا يعطي علاج لارتفاع مستوي هرمون الحليب خلال الحمل؛
لانة اصلا يرتفع مع الحمل.

اسال الله تعالى ان ياجرك خيرا على ما مر بك،
وان يجعل هذا فميزان حسناتك يوم القيامة،
وان يرشد الاطباء لمعرفه الاسباب =فحالتك،
ويرزقك الذريه الطيبه الصالحة..
اللهم امين.

د/ ساميه النملة


================


و لمزيد من الفوائد تحولت الاستشاره الى المستشار الشرعى الشيخ الهنداوى فاجاب قائلا:

فنسال الله عز و جل ان يكتب اجرك و ان يجعل عاقبه صبرك هو الخير و الرشاد بل و الثمره الصالحه من الذريه التي تقر عينك،
قال تعالى: (( انه من يتق و يصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين ))[يوسف:90]^.

كذلك يا اختي!
فها هو نبيك الامين صلوات الله و سلامة عليه يبشرك بالاجر العظيم حيث يقول: (ان عظم الجزاء مع عظم البلاء،
وان الله اذا احب قوما ابتلاهم،
فمن رضى فلة الرضي و من سخط فلة السخط) اخرجة الترمذى فسننه.
ويبشرك كذلك صلوات الله و سلامة عليه بتكفير السيئات و تكفير الذنوب مع الاجر المدخر عند الله جل و علا،
كما قال صلى الله عليه و سلم: (ما يصيب المسلم من نصب – اي تعب – و لا و صب – اي مرض – و لا هم و لا حزن و لا اذي و لا غم حتي الشوكه يشاكها الا كفر الله فيها من خطاياه) متفق على صحته.

فامرك يا اختي دائر بين شكر الله على نعمة و بين الصبر و الاحتساب على ما يصيبك من هذي الامور التي لا تخلو منها هذي الدنيا،
و لذا قال صلى الله عليه و سلم: (عجبا لامر المؤمن ان امرة كله له خير و ليس هذا الا للمؤمن؛
ان اصابتة سراء شكر فكان خيرا له،
وان اصابتة ضراء صبر فكان خيرا له) رواة مسلم فصحيحه.

وها هنا امران اثنان لابد من الانتباة لهما: الامر الاول هو: ان تراعى حالتك النفسية،
فلابد يا اختي ان تكوني هادئه النفس قدر الاستطاعه و ذلك يقتضى منك مراعاه احوالك النفسيه الداخلية عند حصول الحمل،
فلا يكن ذهنك مشغولا بان ذلك الحمل سوف يسقط نتيجة هذي التجارب التي مررت بها،
او ربما لا يكتمل حملك،
بل ينبغى ان تاملى بالله عز و جل الخير،
وان تسالية جل و علا تثبيت ذلك الحمل و ان يمن عليك بالذريه الطيبة،
ومما يشرع لك فهذا المقام: ان تصلى صلاه الحاجة و هي صلاه ركعتين نافلتين و بعد السلام تحمدين الله تعالى و تصلين على نبية صلى الله عليه و سلم كان تقولي: الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اجمعين،
رب هب لى من لدنك ذريه طيبه انك سميع الدعاء،
رب لا تذرنى فردا و انت خير الوارثين،
ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قره اعين و اجعلنا للمتقين اماما،
رب هب لى من لدنك و ليا،
اللهم ادخلنى مدخل صدق و اخرجنى مخرج صدق و اجعل لى من لدنك سلطانا نصير،
رب انني لما انزلت الى من خير فقير.

فبنحو ذلك الدعاء المشروع الحسن الطيب تدعين ربك و تلجئين اليه،
هذا مع الانتباة الى تهدئه نفسك و صرف النظر عن التفكير فاسقاط الحمل و ما يترتب على هذا من امور؛
لان هذا الامر ربما حصل لك غصبا عنك و بلا خيار منك فهي تؤثر عليك،
لاسيما و انت لديك شعور الام المشتاقه الى ان تضم و لدها الى صدرها،
فعليك ان تراعى ذلك الامر قدر استطاعتك بذكر الله و بالاقبال على الدعاء و بذل الجهد فطرد الافكار التي تتعلق باسقاط الحمل و نحو هذا من الامور.

والامر الثاني: يتعلق بالرقيه الشرعية،
فان القران شفاء من جميع داء،
قال تعالى: (( و ننزل من القران ما هو شفاء و رحمه للمؤمنين ))[الاسراء:82]^،
فقوله: (شفاء) يتناول الامور العضويه و الامور النفسية،
فالتمسى الرقيه الصالحه لهم و هذا بان تقرئى (الفاتحة،
الاخلاص،
المعوذتين،
الشرح،
ايه الكرسي،
102-103 من البقرة،
واخر ايتين منها،
و118 -121 الاعراف،
و81-82 من يونس،
وايه 69 من طه) مع الادعية النبويه الوارده فذلك: (اعوذ بعبارات الله التامات من شر ما خلق)،
(اعوذ بعبارات الله التامات من غضبة و عقابة و من شر عبادة و من همزات الشياطين و ان يحضرون)،
(اعوذ بعبارات الله التامه من جميع شيطان و هامه و من جميع عين لامة)،
(اعوذ بعبارات الله التامات من شر ما خلق و ذرا و برا،
ومن شر ما ينزل من السماء و من شر ما يعرج فيها،
ومن شر ما ذرا فالارض و من شر ما يظهر منها،
ومن شر جميع ذى شر لا اطيق شره،
ومن شر طوارق الليل و النهار الا طارقا يطرق بخير يا رحمن)..

فتقرئين هذي الرقيه فاناء من ماء بعدها تصبينة على راسك و تشربين منه،
وان اغتسلت منه فمكان طاهر فحسن،
وكيفية القراءه ان يقرب الفم من الاناء و يقرا بصوت مسموع عادي و تنفثى بعد القراءه فالماء بريقك.
ونوصيك بكتمان امر العلاج بالرقيه و كذلك عند حصول اي حمل لك لا تخبرى فيه احدا من الناس الا عندما يتم الحمل و يثبت؛
فان النبى صلى الله عليه و سلم ربما قال: (استعينوا على انجاح حوائجكم بالكتمان فان جميع ذى نعمه محسود) رواة الطبرانى فالمعجم.

ونسال الله عز و جل ان يرزقك الذريه الطيبه و ان يرزقك منها ما يقر عينك و ان يشرح صدرك،
وان ييسر امرك و ان يعافيك،
واهلا و سهلا بك و بمراسلاتك الى الشبكه الاسلامية.


و بالله التوفيق.

يسبب هل هرمون الحليب ارتفاع اجهاض 20160920 2405

 

  • هل يسبب ارتفاع هرمون البرولاكتين في الاجهاض
  • هل هرمون الحليب يسبب الاجهاض
  • هرمون الحليب يسبب الاجهاض
  • ارتفاع هرمون الحليب يؤدي الى الاجهاض
  • هل هرمون الحليب يسبب اجهاض؟
  • هل ارتفاع هرمون الحليب يؤدي للاجهاض
  • هل ارتفاع هرمون الحليب تسبب الاجهاض
  • هل ارتفاع البرولاكتين يسبب الاجهاض
  • ارتفاع هرمون الحليب يسبب الاجهاض
  • ارتفاع هرمون الحليب يسبب اجهاظ


هل ارتفاع هرمون الحليب يسبب اجهاض