روايه هل تجرؤين ؟
: جيسكا ستيل – روايات احلام
: جيسكا ستيل – روايات احلام
الملخص:
-اذن انت الانسه ديكنسون المصدر الوحيد لمشاكلي فالوقت الحاضر ؟
لم تفهم لورا السكرتيره البسيطة كيف تشغل بال روب ما كفرسون رئيس مجلس الادارة العظيم الى هذي الدرجه ،
ولكنها ادركت ان مستقبلها محكوم بالدمار من ذلك الرجل ،
ومع ذلك قبلت التحدي :
-حياتي الخاصة ملكي سيد ما كفرسون و لن اقبل ان يفرض على احد شيئا !
و كذا بدات الحرب ،
واستعمل بها الطرفان كافه نوعيات الاسلحه ،
واثبت روب ما كفرسون ان لاشئ يقف فكيفية عندما يريد امرا
1-العدو الخفي
ما ان دخلت لوارا عبر باب المبني الحديث الذي يحوي مكاتب شركة دارموند حتي رفعت ذقنها عاليا و بشكل اكثر قليلا من المعتاد ،
وقطعت المدخل المفروش بالسجاد السميك ،
لتتوجة فورا الى مكتب الاستعلامات
قالت للشابه الانيقه المظهر ،
الموظفه هنالك : انا لوارا و يلكنسون .
.
لدي موعد مع السيده شارب
ردت الفتاة بلطف : فالاخرى عشره و النصف .
.
اليس ايضا ؟
انت مبكره بضع دقيقة .
.
لكن اذا احببت ان تستقلي المصعد الى الاعلي طابق فالمبني ،
فستجدين السيده شارب ،
ثالث باب الى اليسار
شكرتها لوارا و تحركت باتجاة المصعد .
.
بدات معدتها تتقلص حين انطلق المصعد ،
لكنها كانت تعرف ان الاسباب =لم يكن منه ،
فهي بالكاد تحس انه يتحرك .
.
خرجت من المصعد فالطابق الاعلي ،
وحين لم تشاهد احدا حولها اخذت بضعه انفاس تهدئ فيها روعها قبل ان تتجة الى الباب الذي و صفتة لها موظفه الاستقبال .
.
دقها الثابت على الباب اجيب عليه على فورا : ادخل
دخلت لوارا ،
ولم تخدعها ابدا الابتسامه التي شاهدتها على و جة المرأة التي رفعت راسها عن عملها على الطابعه و قالت : انسه و يلكنسون ؟
عظيم ،
لن يتاخر عليك .
.
لو سمحت بالجلوس بضع دقائق
ادركت لوارا انها لم تستدع الى هنا لمقابله السيده شارب ،
لكن لمقابلتة هو .
.
كائنا من كان ،
وان ابتسامه المرأة لها كانت حقيقيه .
جلست حيث اشارت السيده شارب ،
لابد انها سكرتيرتة .
.
هل هو مدير دائره الموظفين اذا ؟
-اتمانعين لو اكملت الطباعه ؟
لايبدو اني ناجحه فشئ ذلك اليوم
نظرت لوارا الى المرأة ،
فقدرت بانها فمنتصف الثلاثينات من عمرها .
.
واجابت : لا .
.
بالطبع لا امانع
بعدها ادارت نظرها فالغرفة
و لانها اعتادت على مظهر مكتبها القائم فشركة غولدر و بروك لا يمكنها الا ان تصف مكتب السيده شارب بالمخملي المترف : ظلال رقيقه من اللون الاخضر الفاتح تغطي الجدران ،
السجاد على الارض اخضر قاتم ،
وبامكانها المراهنه على ان السيده شارب لم تمزق يوما جواربها النايلون و راء هذي الطاوله الاكثر حداثة
لطالما افسدت جواربها بسبب طاولتها العتيقه .
.
حتي انها فقدت القدره على العد لكثرة المرات التي تمزقت بها الجوارب من قوائم طاولتها و طاوله رئيسها فمكتبة الملاصق لمكتبها .
وتذكرت انها اضطرت اكثر من مره الى شراء اوراق زجاج لتنعم الخشب ،
وبعد ازاله الخشونه من الطاولات ،
وضعت لصوقا لاخفاء الشظايا الحاده غير المرتبة
هذا الصباح ،
من يوم الاثنين ،
كانت ربما دخلت المكتب ،
لكنها لم تتجة فورا كما تفعل الى طاولتها ،
بل توقفت بالباب ،
تنظر حولها الى الجدران الصفراء .
.
ماذا سيقول السيد مكدونالد ،
رئيسها الجديد حين يراها ؟
حاولت ان تري مكتبها عبر
عينية .
من المؤكد انه ليس مما اعتاد عليه .
.
والمكتب المخصص له المجاور لمكتبها نسخه مماثله عن مكتبها ذلك ،
لون الدهان نفسة ،
قذر داكن ،
مع انها لم تلاحظ ذلك حتي اليوم .
وماذا سيقول عن الطاولات العتيقه المزريه ؟
ما ان دخلت لوارا عبر باب المبني الحديث الذي يحوي مكاتب شركة دارموند حتي رفعت ذقنها عاليا و بشكل اكثر قليلا من المعتاد ،
وقطعت المدخل المفروش بالسجاد السميك ،
لتتوجة فورا الى مكتب الاستعلامات
قالت للشابه الانيقه المظهر ،
الموظفه هنالك : انا لوارا و يلكنسون .
.
لدي موعد مع السيده شارب
ردت الفتاة بلطف : فالاخرى عشره و النصف .
.
اليس ايضا ؟
انت مبكره بضع دقيقة .
.
لكن اذا احببت ان تستقلي المصعد الى الاعلي طابق فالمبني ،
فستجدين السيده شارب ،
ثالث باب الى اليسار
شكرتها لوارا و تحركت باتجاة المصعد .
.
بدات معدتها تتقلص حين انطلق المصعد ،
لكنها كانت تعرف ان الاسباب =لم يكن منه ،
فهي بالكاد تحس انه يتحرك .
.
خرجت من المصعد فالطابق الاعلي ،
وحين لم تشاهد احدا حولها اخذت بضعه انفاس تهدئ فيها روعها قبل ان تتجة الى الباب الذي و صفتة لها موظفه الاستقبال .
.
دقها الثابت على الباب اجيب عليه على فورا : ادخل
دخلت لوارا ،
ولم تخدعها ابدا الابتسامه التي شاهدتها على و جة المرأة التي رفعت راسها عن عملها على الطابعه و قالت : انسه و يلكنسون ؟
عظيم ،
لن يتاخر عليك .
.
لو سمحت بالجلوس بضع دقائق
ادركت لوارا انها لم تستدع الى هنا لمقابله السيده شارب ،
لكن لمقابلتة هو .
.
كائنا من كان ،
وان ابتسامه المرأة لها كانت حقيقيه .
جلست حيث اشارت السيده شارب ،
لابد انها سكرتيرتة .
.
هل هو مدير دائره الموظفين اذا ؟
-اتمانعين لو اكملت الطباعه ؟
لايبدو اني ناجحه فشئ ذلك اليوم
نظرت لوارا الى المرأة ،
فقدرت بانها فمنتصف الثلاثينات من عمرها .
.
واجابت : لا .
.
بالطبع لا امانع
بعدها ادارت نظرها فالغرفة
و لانها اعتادت على مظهر مكتبها القائم فشركة غولدر و بروك لا يمكنها الا ان تصف مكتب السيده شارب بالمخملي المترف : ظلال رقيقه من اللون الاخضر الفاتح تغطي الجدران ،
السجاد على الارض اخضر قاتم ،
وبامكانها المراهنه على ان السيده شارب لم تمزق يوما جواربها النايلون و راء هذي الطاوله الاكثر حداثة
لطالما افسدت جواربها بسبب طاولتها العتيقه .
.
حتي انها فقدت القدره على العد لكثرة المرات التي تمزقت بها الجوارب من قوائم طاولتها و طاوله رئيسها فمكتبة الملاصق لمكتبها .
وتذكرت انها اضطرت اكثر من مره الى شراء اوراق زجاج لتنعم الخشب ،
وبعد ازاله الخشونه من الطاولات ،
وضعت لصوقا لاخفاء الشظايا الحاده غير المرتبة
هذا الصباح ،
من يوم الاثنين ،
كانت ربما دخلت المكتب ،
لكنها لم تتجة فورا كما تفعل الى طاولتها ،
بل توقفت بالباب ،
تنظر حولها الى الجدران الصفراء .
.
ماذا سيقول السيد مكدونالد ،
رئيسها الجديد حين يراها ؟
حاولت ان تري مكتبها عبر
عينية .
من المؤكد انه ليس مما اعتاد عليه .
.
والمكتب المخصص له المجاور لمكتبها نسخه مماثله عن مكتبها ذلك ،
لون الدهان نفسة ،
قذر داكن ،
مع انها لم تلاحظ ذلك حتي اليوم .
وماذا سيقول عن الطاولات العتيقه المزريه ؟
شركة دارموند .
.
اوستراليا و التي من المفترض ان تكون الان المكتب الاساسي ،
تقع فالناحيه الثانية من سيدني ،
وسيجد السيد مكدونالد ان مكتبة الجديد يختلف كثيرا عن مكتبة القديم .
.
فقد القت نظره على مبني شركة دارموند بعد ان اصبح من الواضح ان عملية شرائها لشركة غولدر و بروك امر جدي ،
ووجدت ان المبني حديث و واجهتة من الزجاج الملون .
.
ولاحظت بناءة القوي ،
الذي يبدو انه سيبقي راسخا لسنوات طوال ،
علي عكس المبني الذي يحوي مكاتب شركة غولدر و بروك ،
والمعرض للسقوط بين لحظه و اخرى
ابتعدت عن الباب نحو داخل الغرفه .
.
تفكر بالسرعه التي سارت بها الامور بعد قبول عرض شركة دارموند .
.
من الاروع لها ان تبدا عملها الان ،
لان السيد مكدونالد سيصل قريبا .
.
فهذا هو يومة الاول هنا .
.
لكن ،
امامها العديد من العمل تشغل نفسها به
ابعدت حقيبه يدها .
.
رئيسها ،
السيد غولدر ،
تقاعد يوم الجمعة الفائت .
.
واليوم سيبدا العهد الجديد .
في البداية ظنت ان شركة دارموند كانت ترغم السيد غولدر على الرحيل ،
الي ان قال لها بنفسة ،
انة يتطلع بشوق الى اليوم الذي سيوقف به عملة ،
ليقضي و قتا اطول مع زوجتة المريضه ،
ثم ،
وبعد ان استوعبت جديدة عن التقاعد ،
احست بالقلق على مركزها فالشركة .
.
فمع جميع مظاهر الافلاس ،
تدفع الشركة اروع راتب من بين العديد من الشركات المعروفة .
.
ورايبها ذلك لم يكن ضروريا لها فقط ،
بل ايضا لجولي و الاولاد .
.
ولايمكنها تحمل شهر واحد من البطاله بحثا عن و ظيفه تعطيها مرتبا مماثلا
لكن خوفها ذلك تلاشي قليلا حين قال لها السيد غولدر ان الشركة الرئيسيه دارموند سترسل من يحل مكانة ،
وانة قابل هيوز ما كدونالد ،
وانة سيعجبها
نظرت لوارا الى ساعتها ،
انها العاشرة تماما .
.
لكن السيد ما كدونالد لم يصل بعد .
.
ربما مواعيد الدوام مختلفة فمكاتب دارموند ،
ودفنت راسها فعملها .
في العاشرة و النصف ،
مدت يدها دون و عي لترد على الهاتف حين رن جرسة .
.
وقالت كعادتها : سكرتيره السيد غولدر تتكلم
لكنها سرعان ما انتبهت ،
وادركت انها لم تعد سكرتيره السيد غولدر .
.
لكن صوتا انثويا سالها قبل ان تتمكن من تصحيح ما قالتة : الانسه و يلكنسون ؟
-نعم
-صباح الخير ،
هنا مكاتب شركة دارموند اوستراليا
تغضن و جة لوارا تعجبا .
.
لكنها قررت ان السيد ما كدونالد لابد ربما زار مكتبة القديم قبل المجئ الى هنا .
وتوقعت ان تطلب السيده منها الانتظار لتصلها فيه .
تفكير جيد منه ان يتصل ليقول انه سيتاخر .
.
لكن الصوت الثابت القادر ،
كما يبدو ،
تابع : ايمكنك المجئ الى هنا فالساعة الاخرى عشره و النصف ؟
لم تستطع لوارا اخفاء دهشتها : اتريدين مني المجئ الى مكاتبكم ؟
-في الاخرى عشره و النصف ،
اذاكان الموعد مناسبا
-حسنا .
.
اجل .
.
و تساءلت ماذا سيصبح الرد لو قالت انها لن تستطيع .
وكادت تطرح السؤال البديهي حول اسباب طلبها للحضور الى دارموند .
لكن الصوت اكمل تعليماتة : اسالي عن السيده شارب .
.
وداعا انسه و يلكنسون
اعادت لوارا السماعه الى مكانها ،
وقد تاة فكرها تماما عن اي عمل ممكن ان تقوم فيه .
ما الداعي لان يطلب منها ان تعبر المدينه ،
من اقصاها الى اقصاها ،
لكي تقدم نفسها فالمكتب الاساسي ؟
ومن هي السيده شارب ؟
واين هو السيد ما كدونالد ؟
فجاه جثم الخوف على صدرها بعد ان كان ربما هجع عندما قال لها السيد غولدر انها ستبقي فعملها ،
الن ياتي السيد ما كدونالد ليتسلم مهامة ؟
وهل ستعتبر زائده عن حاجة الشركة ،
علي الرغم من جميع ما قيل عن عدم المساس بمراكز الموظفين ؟
اوة .
.
لا .
.
لن يفعلوا ذلك .
.
لقد قال السيد غولدر انهم لن يستغنوا عن احد … و اخذت بعض المواساه من هذي الفكرة ،
لكنها لم تجد الراحه ،
فالسيد غولدر لم يعد له شان بالشركة ،
ودارموند يمكنها الرجوع عن كلمتها دون ان تستطيع عمل اي شئ
.
اوستراليا و التي من المفترض ان تكون الان المكتب الاساسي ،
تقع فالناحيه الثانية من سيدني ،
وسيجد السيد مكدونالد ان مكتبة الجديد يختلف كثيرا عن مكتبة القديم .
.
فقد القت نظره على مبني شركة دارموند بعد ان اصبح من الواضح ان عملية شرائها لشركة غولدر و بروك امر جدي ،
ووجدت ان المبني حديث و واجهتة من الزجاج الملون .
.
ولاحظت بناءة القوي ،
الذي يبدو انه سيبقي راسخا لسنوات طوال ،
علي عكس المبني الذي يحوي مكاتب شركة غولدر و بروك ،
والمعرض للسقوط بين لحظه و اخرى
ابتعدت عن الباب نحو داخل الغرفه .
.
تفكر بالسرعه التي سارت بها الامور بعد قبول عرض شركة دارموند .
.
من الاروع لها ان تبدا عملها الان ،
لان السيد مكدونالد سيصل قريبا .
.
فهذا هو يومة الاول هنا .
.
لكن ،
امامها العديد من العمل تشغل نفسها به
ابعدت حقيبه يدها .
.
رئيسها ،
السيد غولدر ،
تقاعد يوم الجمعة الفائت .
.
واليوم سيبدا العهد الجديد .
في البداية ظنت ان شركة دارموند كانت ترغم السيد غولدر على الرحيل ،
الي ان قال لها بنفسة ،
انة يتطلع بشوق الى اليوم الذي سيوقف به عملة ،
ليقضي و قتا اطول مع زوجتة المريضه ،
ثم ،
وبعد ان استوعبت جديدة عن التقاعد ،
احست بالقلق على مركزها فالشركة .
.
فمع جميع مظاهر الافلاس ،
تدفع الشركة اروع راتب من بين العديد من الشركات المعروفة .
.
ورايبها ذلك لم يكن ضروريا لها فقط ،
بل ايضا لجولي و الاولاد .
.
ولايمكنها تحمل شهر واحد من البطاله بحثا عن و ظيفه تعطيها مرتبا مماثلا
لكن خوفها ذلك تلاشي قليلا حين قال لها السيد غولدر ان الشركة الرئيسيه دارموند سترسل من يحل مكانة ،
وانة قابل هيوز ما كدونالد ،
وانة سيعجبها
نظرت لوارا الى ساعتها ،
انها العاشرة تماما .
.
لكن السيد ما كدونالد لم يصل بعد .
.
ربما مواعيد الدوام مختلفة فمكاتب دارموند ،
ودفنت راسها فعملها .
في العاشرة و النصف ،
مدت يدها دون و عي لترد على الهاتف حين رن جرسة .
.
وقالت كعادتها : سكرتيره السيد غولدر تتكلم
لكنها سرعان ما انتبهت ،
وادركت انها لم تعد سكرتيره السيد غولدر .
.
لكن صوتا انثويا سالها قبل ان تتمكن من تصحيح ما قالتة : الانسه و يلكنسون ؟
-نعم
-صباح الخير ،
هنا مكاتب شركة دارموند اوستراليا
تغضن و جة لوارا تعجبا .
.
لكنها قررت ان السيد ما كدونالد لابد ربما زار مكتبة القديم قبل المجئ الى هنا .
وتوقعت ان تطلب السيده منها الانتظار لتصلها فيه .
تفكير جيد منه ان يتصل ليقول انه سيتاخر .
.
لكن الصوت الثابت القادر ،
كما يبدو ،
تابع : ايمكنك المجئ الى هنا فالساعة الاخرى عشره و النصف ؟
لم تستطع لوارا اخفاء دهشتها : اتريدين مني المجئ الى مكاتبكم ؟
-في الاخرى عشره و النصف ،
اذاكان الموعد مناسبا
-حسنا .
.
اجل .
.
و تساءلت ماذا سيصبح الرد لو قالت انها لن تستطيع .
وكادت تطرح السؤال البديهي حول اسباب طلبها للحضور الى دارموند .
لكن الصوت اكمل تعليماتة : اسالي عن السيده شارب .
.
وداعا انسه و يلكنسون
اعادت لوارا السماعه الى مكانها ،
وقد تاة فكرها تماما عن اي عمل ممكن ان تقوم فيه .
ما الداعي لان يطلب منها ان تعبر المدينه ،
من اقصاها الى اقصاها ،
لكي تقدم نفسها فالمكتب الاساسي ؟
ومن هي السيده شارب ؟
واين هو السيد ما كدونالد ؟
فجاه جثم الخوف على صدرها بعد ان كان ربما هجع عندما قال لها السيد غولدر انها ستبقي فعملها ،
الن ياتي السيد ما كدونالد ليتسلم مهامة ؟
وهل ستعتبر زائده عن حاجة الشركة ،
علي الرغم من جميع ما قيل عن عدم المساس بمراكز الموظفين ؟
اوة .
.
لا .
.
لن يفعلوا ذلك .
.
لقد قال السيد غولدر انهم لن يستغنوا عن احد … و اخذت بعض المواساه من هذي الفكرة ،
لكنها لم تجد الراحه ،
فالسيد غولدر لم يعد له شان بالشركة ،
ودارموند يمكنها الرجوع عن كلمتها دون ان تستطيع عمل اي شئ
حاولت لوارا ان تنسي هواجسها بواسطه العمل الى ان يحين وقت موعدها .
.
لكن دون جدوى .
كما حاولت ان تبقي هادئه ،
تقنع نفسها بغباء هواجسها .
فتحت خزانه الملفات و اخرجت ملف شركة دارموند تفتش به عن جميع و رقه مراسله ربما تحمل اسم السيده شارب ،
مع انها لم تكن تتوقع ان تجدة .
.
فما من احد فمركز متنفذ ربما يضيع و قتة مع سكرتيره بسيطة فشركة من الدرجه الاخرى .
وذكرت نفسها : انها سكرتيره من الدرجه الاولي ،
بعد ان و افتها الكبرياء لتساعدها ،
وقد ظنت ان السيده شارب هذي هي مديره شؤون الموظفين فدارموند .
.
وانها ربما تسمع شيئا فالاخرى عشره و النصف ،
تفضل ان لا تسمعه
استفاقت من تفكيرها لدي سماع صوت اله الطباعه التي تستعملها السيده شارب ،
والتي بدت لها من اخر الالات .
ومع ان السيده كانت تنقل ما تطبعة عن دفتر الاختزال ،
الا ان لوارا لاحظت ان امامها احدث ما ابتكرة العلم من الات .
عكس طابعتها القديمة الطراز ،
والتي تجد احيانا صعوبه فاكمال الطبع عليها .
.
وعادت دائرتها الى مكتبها و الى هذا الصباح من يوم الاثنين
كانت ربما تفحصت ساعتها مره ثانية و التقطت حقيبتها متجهه الى غرفه الملابس .
.هنالك غسلت يديها ،
ومشطت شعرها العسلي الاملس حتي مؤخره عنقها حيث يسترسل من هنالك ليتجعد على كتفيها .
ثم استقامت بعد اضطرارها للانحناء لتتمكن من النظر الى المرأة التي كانت لا تناسب طولها الذي يزيد عن مئه و سبعين سنتيمترا ،
ثم تراجعت تنظر الى نفسها فالبذله الرماديه و القميص الزهري .
.
فمها الرائع غير مبتسم .
.
وما من احد فدارموند سيعرف شيئا مما تخفي … ستبلغ السادسة و العشرين فالشهر المقبل ،
وهي فسيدني منذ اكثر من ست سنوات .
.
ومنذ ذاك التاريخ ،
كانت تخفي طبيعتها الدافئه عن الجميع ،
ما عدا عائلتها ،
وربما السيد غولدر و جوناس .
الصورة التي حدقت فيها الان كانت مليئه بالوقار الذي طالما هدفت الية .
وفيها البرود الذي قتل المشاعر المشبوبه لاكثر من فرد من افراد الجنس الاخر .
فهي لم تكن تهتم بعلاقات عابره .
.
وستمر سنوات قبل ان تفكر بالزواج
برزت نظره تصميم على و جهها و هي تظهر من غرفه الملابس .
.
اذا كان مقدرا لها ان تودع و ظيفتها ،
فستسمع هذي السيده شارب ،
اذا كانت من تظنها ،
رايها الصريح بالاساليب التي استعملتها دارموند لخداع السيد غولدر
فجاه تلاشي جميع اهتمام لوارا بافكارها بعد رنين جرس الهاتف الداخلي على طاوله السيده شارب .
وعلمت انها على و شك ان تستدعي الى الباب الاخر الوحيد فالغرفه عدا الذي دخلت منه .
.
ضغطت السيده شارب الزر ،
وبدات معده لوارا تعود الى تقلصها السابق ،
ثم توقف التقلص ،
بسبب ارتفاع غضب مفاجئ ممزوج بالكرامه ،
وقال صوت لطيف من الهاتف الداخلي بكل ثقه بالنفس : ارسلي الانسه و يلكنسون ،
ارجوك ،
سيده شارب
.
لكن دون جدوى .
كما حاولت ان تبقي هادئه ،
تقنع نفسها بغباء هواجسها .
فتحت خزانه الملفات و اخرجت ملف شركة دارموند تفتش به عن جميع و رقه مراسله ربما تحمل اسم السيده شارب ،
مع انها لم تكن تتوقع ان تجدة .
.
فما من احد فمركز متنفذ ربما يضيع و قتة مع سكرتيره بسيطة فشركة من الدرجه الاخرى .
وذكرت نفسها : انها سكرتيره من الدرجه الاولي ،
بعد ان و افتها الكبرياء لتساعدها ،
وقد ظنت ان السيده شارب هذي هي مديره شؤون الموظفين فدارموند .
.
وانها ربما تسمع شيئا فالاخرى عشره و النصف ،
تفضل ان لا تسمعه
استفاقت من تفكيرها لدي سماع صوت اله الطباعه التي تستعملها السيده شارب ،
والتي بدت لها من اخر الالات .
ومع ان السيده كانت تنقل ما تطبعة عن دفتر الاختزال ،
الا ان لوارا لاحظت ان امامها احدث ما ابتكرة العلم من الات .
عكس طابعتها القديمة الطراز ،
والتي تجد احيانا صعوبه فاكمال الطبع عليها .
.
وعادت دائرتها الى مكتبها و الى هذا الصباح من يوم الاثنين
كانت ربما تفحصت ساعتها مره ثانية و التقطت حقيبتها متجهه الى غرفه الملابس .
.هنالك غسلت يديها ،
ومشطت شعرها العسلي الاملس حتي مؤخره عنقها حيث يسترسل من هنالك ليتجعد على كتفيها .
ثم استقامت بعد اضطرارها للانحناء لتتمكن من النظر الى المرأة التي كانت لا تناسب طولها الذي يزيد عن مئه و سبعين سنتيمترا ،
ثم تراجعت تنظر الى نفسها فالبذله الرماديه و القميص الزهري .
.
فمها الرائع غير مبتسم .
.
وما من احد فدارموند سيعرف شيئا مما تخفي … ستبلغ السادسة و العشرين فالشهر المقبل ،
وهي فسيدني منذ اكثر من ست سنوات .
.
ومنذ ذاك التاريخ ،
كانت تخفي طبيعتها الدافئه عن الجميع ،
ما عدا عائلتها ،
وربما السيد غولدر و جوناس .
الصورة التي حدقت فيها الان كانت مليئه بالوقار الذي طالما هدفت الية .
وفيها البرود الذي قتل المشاعر المشبوبه لاكثر من فرد من افراد الجنس الاخر .
فهي لم تكن تهتم بعلاقات عابره .
.
وستمر سنوات قبل ان تفكر بالزواج
برزت نظره تصميم على و جهها و هي تظهر من غرفه الملابس .
.
اذا كان مقدرا لها ان تودع و ظيفتها ،
فستسمع هذي السيده شارب ،
اذا كانت من تظنها ،
رايها الصريح بالاساليب التي استعملتها دارموند لخداع السيد غولدر
فجاه تلاشي جميع اهتمام لوارا بافكارها بعد رنين جرس الهاتف الداخلي على طاوله السيده شارب .
وعلمت انها على و شك ان تستدعي الى الباب الاخر الوحيد فالغرفه عدا الذي دخلت منه .
.
ضغطت السيده شارب الزر ،
وبدات معده لوارا تعود الى تقلصها السابق ،
ثم توقف التقلص ،
بسبب ارتفاع غضب مفاجئ ممزوج بالكرامه ،
وقال صوت لطيف من الهاتف الداخلي بكل ثقه بالنفس : ارسلي الانسه و يلكنسون ،
ارجوك ،
سيده شارب
- رواية هل تجرؤين
- روايه عبير هل تجروين
- رواية احلام هل تجرؤين
- تحميل رواية عبير هل تجروئن
- تحميل رواية هلى تجرؤين
- رواية عبير هل تجرؤين
- رواية هل تجرؤين مكتوبة كاملة
- هل تجرئين روية