هل حرام ان اريد اتزوج ام

انا بنت عمري 19 سنة،
وبعد عده اشهر ادخل العشرين،
مشكلتى هي اننى اريد الستر،
ولكن لا يفهمنى احد،
فى عائلتنا غير مسموح بذكر سيره الزواج،
وتعتبر جريمة،
مع انه الى الان لم يتقدم لى احد،
وكل المقال مجرد كلام و اعجاب من قبل النساء،
او السؤال عن العائلة.

الوحده تقتلني،
وانا اجتماعيه -والحمد لله-،
لكن مع هذا هنالك اوقات اشعر بها بالوحدة،
والحرام متوفر،
وكثيرات ممن حولى – يستر الله على و عليهن- و قعن فيه،
وانا بصراحه انسانه اخاف على نفسي اكثر من اي شيء،
وعندي عاطفه كبيرة،
وحاليا مستمره على سورة البقرة،
فاذا قراتها بنيه تحقيق امنيه ما ،
فهل تتحقق؟
عديد من الناس يقولون لى لا تستعجلي،
ولماذا انت مستعجلة؟
فهل استعجل على الحلال ام اقع فالحرام،
اشيروا علي،
وادعوا لى ربى يسعدكم.

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة-،
ونشكر لك ذلك السؤال الرائع،
وهذه الرغبه الرائعة،
فان هذي هي الفطرة،
ونحب ان نؤكد لك ان الفتاة ينبغى ان تشغل نفسها بذكر الله و اللجوء الية و الاقبال عليه -سبحانة و تعالى-،
وسوف ياتيك ما قدرة لك القدير،
وارجو ان تنتبهى – و لله الحمد – و انت منتبهه متيقظة،
فلا تسيرى فطريق الهالكات،
فى طريق الغافلات،
واعلمي ان المسلمه ينبغى ان تجاهد نفسها – رجلا كان او امرأة – كما قال النبى -صلي الله عليه و سلم-: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءه فليتزوج،
فانة اغض للبصر،
واحصن للفرج،
ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له و جاء).

وانت فشهر الصوم و المراقبه و الاقبال على الله -تبارك و تعالى-،
وانت -ولله الحمد- و رده متفتحة،
وغدا سياتيك ما قدرة لك القدير،
فاجتهدى دائما فان تكوني على الخير و الطاعة،
وحافظى على نفسك،
وحافظى على و قارك،
وحافظى على حياءك،
وغض بصرك،
وابتعدى عن جميع ما ممكن ان يثير عندك كهذه العواطف،
ووجهى ما عندك من عاطفه الى اخوانك الصغار،
الي الوالدة،
الي الوالد،
الي محارمك،
الي من عندك،
الي صديقات صالحات،
تعاونى معهن على البر و التقوي و النصح لله و لرسولة و لائمه المسلمين و عامتهم.

نسال الله لك الهداية،
وهذا الذي عندك هو الفطرة،
ولكن كذلك يبتلينا الله بان نصبر،
وان نحتسب،
وسوف ياتى الرجل الذي هيئة الله لك فالوقت الذي قدرة الله و يقدرة الله،
عليك ان تكثرى من الدعاء،
ونسال الله ان يرزقك الزوج الصالح الذي يسعدك،
وان يصبح هذا عاجلا،
واكثرى من الدعاء،
ونسال الله لنا و لك التوفيق و السداد و الهداية.