انتظام الدوره الشهرية هو علامه هامه على انتظام التبويض و الدوره الشهرية التي عاده ما تتراوح بين 28-32 يوما و تتميز بانها تنقسم الى نصفين: الاول يتم به تنبية بعض البويضات التي تنمو فالحجم،
لكن مع تقدم الدوره تبرز بويضه واحده تنمو بشكل اسرع فحين تضمر بقيه البويضات حتي تصل الى مرحلة التبويض فمنتصف الدوره بعدها النصف الثاني حيث يتم تخصيب البويضه بعدها انغماسها فالرحم،
ويمتاز النصف الثاني بثباتة من حيث المدة (14 يوم)،
بينما يحدث الاختلاف فالنصف الاول من الدورة.
ان فتره التبويض هي الفتره الوحيده التي تنطلق بها البويضه من حويصله جراف و تتجة الى قناة فالوب حيث تلتقطها الاهداب و تتحرك داخل القناة لملاقاه الحيوان المنوي و يحدث التخصيب و من الضروري ان تعرف السيده التي تريد الانجاب فتره التبويض بدقه حتي يتسني لها الحمل ان شاء الله،
ان فتره بقاء البويضات نشيطه و حيه لا تتجاوز 24 ساعة فحين يبقي الحيوان المنوي نشيطا لعده ايام.
و هنالك طرق عديده لمعرفه وقت التبويض اهمها قياس مستوي هرمون الاستراديول فالدم و فحص الموجات فوق الصوتية،
اما فالبيت فيمكن للسيده ان تعرف موعد التخصيب اما باستعمال الاختبارات هرمون الليوتين الموجوده فالصيدليات و التي تقيس زياده هرمون الليوتين عن طريق البول او عن طريق اللعاب،
والذي يزداد عاده مع حدوث التبويض.
فتره التبويض عبارة عن: (يومين قبل نزول البويضه + ثلاثه ايام و هي فتره التبويض+يومين بعدها)
واما طريقة معرفه ايام التبويض :
فهي كالتالي بشرط انتظام الدوره :
ابداى عد الايام من اول يوم نزول الدوره
بعدها و اصلي العد الى ان تصلى للايام 131415 (واحتياطا يومين قبلها و يومين بعدين فيصبح سبعه ايام على الزوجان توخيها و تركيز الجماع فيها).
اما الاسباب =فو ضع يومين قبل و يومين بعد هو ان وقت التبويض تقريبي و ليس محدد لذا ينبغي حصرة فنطاق معين ربما يحدث خلاله……..
اولة او اخرة او فالمنتصف كما هو مفترض.
و كيفية الحساب تكون اسهل للمرأة التي دورتها الشهرية منتظمه فمثلا الزوجه التي دورتها 28 يوما عليها ان تتوخي الجماع من اليوم التاسع الى اليوم التاسع عشر من الدوره الشهرية اما قبل هذا او بعد فتقل الخصوبة.
بالنسبة للمرأة التي دورتها غير منتظمه فالامر اصعب و لكن تقريبيا فان فتره الامان او الفتره التي تقل بها الخصوبه تكون اسبوع قبل الدوره و اسبوع بعدين و بالتالي فان الفتره التي فالمنتصف هي التي يزيد بها احتماليه التبويض بنسبة كبار و لكن لا ممكن تحديد الميعاد بالضبط و لكن اثناء هذي الفتره يحدث الحمل فمعظم الحالات.
و من الممكن تطبيق ذلك المبدا على الدوره المنتظمه كذلك و لكن الاروع فالدوره المنتظمه هو التحديد للايام بالضبط مما يزيد من احتمالات حدوث الحمل.
التبويض نفسة يصبح له علامات بسيطة جدا:
زياده درجه حراره الجسم درجه واحده و هي زياده طفيفه جدا جدا لا ممكن ملاحظتها سوي ان بعض النساء تشكو من احساس بعدم الراحه او بالحراره فقط.
حدوث افرازات مهبيليه ذات قوم معين و درجه شفافيه معينة و تكون مصاحبه للتبويض و يتم التعرف عليها عن طريق مراقبه و ملاحظه الافرازات طول الشهر و من بعدها فان حدوث الاختلاف فنوع الافرازات ففتره احتمال التبويض يدل على حدوث التبويض بنسبة كبيرة.
