هل يصح الزواج دون استبراء

 

يصح هل دون الزواج استبراء 20160920 2654

اخوتى فالله استغيث ‏بكم فلا تتركوني،
واجيبوا عن سؤالى ذلك ف‏اسرع و قت،
فانا اثق فموقعكم لذلك لجات ‏اليكم.
‏ المهم سؤالى هو: الاخت الاصغر مني،
وعمرها 26 عاما،
متزوجه الان من عده ‏شهور،
ولكن حالتها سيئه جدا،
فهي تموت و تكاد ان تنهى حياتها الزوجية و تدمرها،
وعند ما سالتها اعترفت لى كى اساعدها،
فلجات ‏اليكم.
اختي قبل زواجها من ذلك الشخص الفاضل ‏الذى تزوجتة و الذي تحبة الان،
ارتكبت الفاحشه ‏مع شخص احدث غير الذي تزوجتة قبل زواجها ‏بعده اسابيع،
وبعدين قامت باجراء عملية ترقيع ‏لغشاء البكارة،
واذا فيها تقرا انه يجب استبراء ‏الرحم قبل الزواج بحيضة،
ولكن تحدد ميعاد ‏الفرح،
فقرات ان الامام الشافعى لا يري و جوب ‏استبراء الرحم،
فاخذت تبكي قبل زفافها بكاء ‏شديدا،
لانها تريد ان تتزوج ذلك الشخص،
وتريد ‏ان تعيش حياة مستقرة،
وتنهى ما كانت به قبل ‏ذلك،
فكانت فحيرة،
ولكنها تزوجت و حاضت ‏بعد زواجها 4 مرات.
ولكنها الان تبكي بكاء ‏مريرا و تكاد تدمر حياتها،
واصبحت تقول ‏بينها و بين نفسها،
وهذا ما قالتة لى بعد ذلك،
ولم ‏يعلم فيه احد،
فقد سترها الله،
ولم يعلم احد ‏بذلك.
فقالت زواجى باطل،
زواجى باطل،
‏واصبحت علاقتها بزوجها متوترة،
وهو لم ‏يعرف ما السبب،
مع العلم انها تزوجت زواجا ‏شرعيا: و لي،
وشاهدى عدل،
واشهار على ‏مذهب ابي حنيفه النعمان.
فالان يا شيخنا ما ‏حكم ذلك الزواج؟
وماذا تفعل؟
ما حكم ذلك ‏الزواج اي انها تزوجت دون استبراء الرحم،
وقامت ‏باجراء عملية ترقيع لغشاء البكارة،
وتزوجت ‏علي مذهب ابي حنيفه النعمان،
والذى لم ير ‏وجوب استبراء الرحم الشافعي،
مع العلم ان زوجها ‏دخل فيها يوم الزفاف،
ولكنها حاضت بعد ‏زواجها كما سبق ذكره.
فهي الان تقول لى هل ‏زواجى ذلك باطل؟
يعني الشيطان يقول لى تبت،
كيف و انت تنامين مع زوجك هذا،
وهذا ‏نفسة فاحشة،
لان زواجك باطل،
فنامي مع ‏الاخرين،
وعودى الى ما كنت عليه،
فهم ف‏الذنب عند ربك كزوجك،
فهو زواج باطل،
‏باطل!
افتونا بالله عليكم فاسرع و قت،
كى تنهى الوساوس التي تاتى اليها،
وليصبح الكلام و اضحا و موجها اليها،
مع الاجابه على جميع نقطه بالضبط.
وهذا طمع منى فيكم فلا تخيبوا ظنى بارك الله فيكم و فكل اهل السنة.


الاجابة


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فلا ريب فشناعه الزنا،
وكونة من افحش الذنوب؛
لكن الذنب مهما عظم فانه لا يعظم على عفو الله تعالى،
فمن تاب تاب الله عليه،
بل ان الله يفرح بتوبه العبد و يحب التوابين،
والتوبه تكون بالاقلاع عن الذنب،
والندم على فعله،
والعزم على عدم العود الية مع الستر و عدم المجاهره بالذنب،
فان كانت اختك تابت مما و قعت به من الفاحشه فلتبشر بعفو الله تعالى،
ولتستر على نفسها و لا تخبراحدا بمعصيتها.

واما زواجها قبل الاستبراء فهو صحيح -ان شاء الله- على مذهب الحنفية،
والشافعية،
وهو مروى عن ابي بكر و عمر رضى الله عنهما.

قال ابن قدامه (رحمة الله) : ” … و روى عن ابي بكر و عمر – رضى الله عنهما – لا عده عليها.
وهو قول الثوري،
والشافعي،
واصحاب الراي؛
لان العده لحفظ النسب،
ولا يلحقة نسب.

وقال الكاسانى الحنفى ( رحمة الله ): و لا عده على الزانيه حاملا كانت او غير حامل؛
لان الزنا لا يتعلق فيه ثبوت النسب.

وعليه،
فينبغى على اختك الا تلتفت لوساوس الشيطان،
وان تثبت على توبتها،
وتقبل على ربها،
وتكثر من الصالحات،
وتشغل و قتها بما ينفعها فدينها و دنياها.

والله اعلم.

  • حكم استبراء الزانية قبل زواجها


هل يصح الزواج دون استبراء