اولا بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فخير
اما بعد
فمن احلى ما عثرت عليه اسال الله ان تستفيد منه
اخي الكريم “من الفطره ان يتطلع الزوجين الى لقائهما الاول على فراش الزوجية ليبدا مرحلة حديثة ،
وينتابهما القلق مبكرا و ياخذ من تفكيرهما العديد بمجرد الشروع بالاستعداد لحفله العرس و يتصاعد الامر مع اقتراب ( اليوم الموعود ) ،
متخيلين القصص و الروايات و التصورات التي مرت على اذهان و مسامع كلا الخطيبين ،
ولكن ربما تكون مفاجاه الواقع مختلفة عن التصور ،
لذا لا بد لك واحد منهما من مراعاه الاخر فالليلة الاولى و التعامل معه برفق و لين ،
ليتم الاتصال بينهما بالتوافق و الرغبه المتبادله .
فمن الضروري ان يراعى الزوجان ما يلى :
اللقاء الاول له اهمية خاصة فحياة جميع منهما ،
ونجاحة يزيد التوافق بينهما ،
كما ان اي قصور يحدث به يصبح نواه للتنافر و عدم الالفه فيما بعد ،
فاحرصا على انجاح لقائكما الاول بقدر ما تستطيعان لتحظيا معا بالسعادة .
القلق من هذي الليلة امر طبيعي و يعترى اغلب المقبلين على الزواج ذكرانا و اناثا ،
فلا تظنان انكما مختلفان عن غيركما او ان بكما عله ،
( حتى لو سمعتما من كثير ممن حولكما انهم لم يصابوا بمثل هذا ) .
الاستئناس قبل الدخول – كلاما يسيرا تحدث فيه عروسك بلطف و بشاشه ،
فان لم تجد فنفسك الجراه على استهلال الحديث فيمكنك ان تحضر معك هديه صغار فتهديها لها و تعلق تعليقا يسيرا ،
وتنتظر رايها و تستمع منها ،
ثم تتدرج و تنتقل فحديثك الى ما سبق ان حضرتة من نقاط فتكسر بذلك جو الارتباط و القلق .
حادثها عن اسباب اختيارك لها و رضاك فيها و سعيك فخطبتها ،
واجعل هذا بكيفية تبعث فنفسها الطمانينه و الارتياح لك ،
كزوج يشعرها بتفهمة لها منذ البداية .
اخبرها انك تدرك ما لديها من مشاعر تنتابها فهذه الليلة ،
لانها خرجت من المنزل الذي تربت به طيله عمرها كما انها ستعيش حياة حديثة و تتحمل مسؤوليات كبار ،
وكرر عليها ادراكك لهذه الامور .
اعطها الفرصه للتعبير عما فنفسها و لكن بعد ان تمهد لها الطريق بالتطمين و التلطيف ،
واعرف ما ينتابها من مشاعر و احاسيس ،
ومدى ارتياحها او قلقها ،
وعلى اي شيء هي قلقه .
ينبغى الا يشعر اي من الطرفين بحرج ،
فكل منهما انما يستجيب لغريزه فطريه اودعها الله تعالى به و شرع له طريقا مبرحا لاشباعها ،
كما انها الوسيله لانجاب الذريه .
لا تتوقع من عروسك ان تبادرك هي برغبتها فلقاء تلك الليلة ،
فهي لن تفعل هذا ،
لحيائها الشديد ،
ولكن ينبغى ان تبدا انت بالخطوه تلو الخطوه ،
وهي ستتجاوب معك فكل خطوه ،
وهكذا حتى ينتهى الامر .
لا تستعجل بل عليك ان تاخذ الامر بالتلطف و الرفق ،
ولو استغرق هذا اياما ،
اذ لا فوائد فالعجله ،
ولا مصلحه .
ولا تنسي اخي الكريم ان تصلى بزوجتك ركعتين تفتتح بهما حياتك الزوجية قبل الدخول فيها و تضع يدك اليمني على جبينها قائلا
اللهم انني اسالك خيرها و خير ما اجبلت عليه و اعوذ بك من شرها و شر ما اجبلت عليه
تحياتي
تعاونا و ليتجاوب جميع منكما مع الاخر ،
فيسهل اتمام الامر ،
وباسرع وقت .
- ليلة الدخله وش اسوي
- ماذا افعل بزوجتي ليله الدخله
- وش اسوي ليله الدخله
