5 قصص مصوره للاطفال

القصة الاولى


القلم و الممحاة

كان داخل المقلمة،
ممحاه صغيرة،
وقلم رصاص جميل..‏ قالت الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.


اجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏ اندهشت الممحاه و قالت: لماذا؟‏..

فرد القلم: لاننى اكرهك.‏

قالت الممحاه بحزن :ولم تكرهني؟‏.
اجابها القلم:‏ لانك تمحين ما اكتب.‏ فردت الممحاة: انا لا امحو الا الاخطاء .



انزعج القلم و قال لها: و ما شانك انت؟!‏.
فاجابتة بلطف: انا ممحاة،
وهذا عملي.
فرد القلم: ذلك ليس عملا!‏.


التفتت الممحاه و قالت له: عملى نافع،
مثل عملك.
ولكن القلم ازداد انزعاجا و قال لها: انت مخطئه و مغروره .

فاندهشت الممحاه و قالت: لماذا؟!.
اجابها القلم: لان من يكتب اروع ممن يمحو


قالت الممحاة:‏ ازاله الخطا تعادل كتابة الصواب.
اطرق القلم لحظة،
ثم رفع راسه،
وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏


فرحت الممحاه و قالت له: اما زلت تكرهني؟‏.
اجابها القلم و ربما احس




بالندم: لن اكرة من يمحو اخطائي.

فردت الممحاة: و انا لن امحو ما كان صوابا.
قال القلم:‏ و لكننى اراك تصغرين يوما بعد يوم!‏.


فاجابت الممحاة: لاننى اضحى بشيء من جسمي كلما محوت خطا.
قال القلم محزونا:‏ و انا احس اننى اقصر مما كنت!‏


قالت الممحاه تواسيه:‏ لا نستطيع افاده الاخرين،
الا اذا قدمنا تضحيه من اجلهم.‏ قال القلم مسرورا:‏ ما اعظمك يا صديقتي،


و ما احلى كلامك!‏.فرحت الممحاة،
وفرح القلم،
وعاشا صديقين حميمين،
لا يفترقان و لا يختلفان..


———-


القصة الثانية


السمكات الثلاث

فى احدي البحيرات كانت هنالك سمكه كبار و معها ثلاث سمكات صغيرات اطلت احداهن من تحت الماء براسها،


و صعدت عاليا راتها الطيور المحلقه فوق الماء..
فاختطفها واحد منها!!

و التقمها..وتغذي بها!!
لم يبق مع الام الا سمكتان !



قالت احداهما : اين نذهب يا اختي؟


قالت الاخرى: ليس امامنا الا قاع البحيرة…


علينا ان نغوص فالماء الى ان نصل الى القاع!

وغاصت السمكتان الى قاع البحيرة …


و فالطريق الى القاع …


و جدتا اسرابا من السمك الكبير .
.المفترس!

اسرعت سمكه كبار الى احدي السمكتين الصغيرتين


فالتهمتها و ابتلعتها و فرت السمكه الباقية.

ان الخطر يهددها فاعلي البحيرة و فاسفلها!


فاعلاها تلتهمها الطيور المحلقه ….


و فاسفلها ياكل السمك الكبير السمك الصغير!


فاين تذهب؟
ولا حياة لها الا فالماء !
!


به و لدت!
وبة نشات !
!


اسرعت الىامها خائفه مذعورة‍وقالت لها:


ماذا افعل ياامي ؟
اذا صعدت اختطفنى الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!


و اذا غصت ابتلعنى السمك الكبير !



قالت الام : ياابنتى اذا اردت نصيحتى … ” فخير الامور الوسط”

———————


القصة الثالثة


حمار الرجل الصالح

فى يوم من الايام …منذ قديم الزمان و قبل الاسلام كان رجل صالح راكبا حمارة فمر بقرية،
قد دمرت و فني اهلها

فشرد بذهنة و اخذ يفكر فحال هذي القرية


بعدها سال نفسة متعجبا و مندهشا.
هؤلاء اموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟


و هذي العظام الباليه كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسى من جديد و تعود اليها الروح و تبعث اليها الحياة!؟

و رويدا…رويدا.
راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح و ما هي الا لحظات قصيرة حتي غاب عن الوعي,


و راح فنوم عميق دام ما ئه عام كاملة.


قرن من الزمان و الرجل الصالح فرقدتة ذلك ميت بين الاموات و ايضا حمارة .

بعد مضى ما ئه عام من موت الرجل الصالح اذن الله له ان يبعث من جديد فجمع عظامة و سوي خلقه


و نفخ به من روحه.
فاذا هو قائم مكتمل الخلق كانة منتبة من نومه.


فاخذ يبحث عن حمارة و يفتش عن طعامة و شرابه


.



بعدها جاء ملك ساله: كم لبثت فرقدتك؟
فاجاب الرجل: لبثت يوما او بعض يوم.

 

فقال الملك: بل لبثت ما ئه عام،
ومع هذي السنين الطويلة،
والازمان المتعاقبه فان طعامك ما زال سليما


و شرابك لم يتغير طعمه.
فقال الرجل: عجباهذا صحيح!


فقال الملك: انظر انه حمارك،
لقد صار كومه من العظام …انظر …الي عظام حمارك فالله عز و جل سيريك قدرتة على بعث الموتى.

نظر الرجل الصالح الى عظام حمارة فراها و هي تتحرك فتعود جميع عظمه فمكانها حتي اكتملت


بعدها كساها الله لحما فاذا بحمارة قائم بين يدية على قوائمة الاربع .



حينئذ اطمانت نفسة و ازداد ايمانة بالبعث فقال الرجل الصالح: اعلم ان الله على جميع شيء قدير.

————–


القصة الرابعة


الخشبه العجيبة

كان فيمن كان قبلنا رجل,
اراد ان يقترض من رجل احدث الف دينار,
لمدة شهر ليتجر بها .

فقال الرجل : ائتنى بكفيل.

قال : كفي بالله كفيلا.
فرضى و قال صدقت … كفي بالله كفيلا … و دفع الية الالف دينار .



خرج الرجل بتجارته،
فركب فالبحر،
وباع فربح اصنافا كثيرة.
لما حل الاجل صر الف دينار،
و جاء ليركب فالبحر ليوفى القرض،


فلم يجد سفينه ….
انتظر اياما فلم تات سفينه .
!

حزن لذا كثيرا … و جاء بخشبه فنقرها،
وفرغ داخلها،
ووضع به الالف دينار و معها و رقه كتب عليها:


( اللهم انك تعلم انني اقترضت من فلان الف دينار لشهر و ربما حل الاجل,
و لم اجد سفينة.

 

و انه كان ربما طلب منى كفيلا،
فقلت: كفي بالله كفيلا،
فرضى بك كفيلا،
فاوصلها الية بلطفك يارب ) و سد عليها بالزفت بعدها رماها فالبحر.


تقاذفتها الامواج حتي اوصلتها الى بلد المقرض,
وكان ربما خرج الى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه،
فراي هذي الخشبة.

 

قال فنفسه: اخذها حطبا للمنزل ننتفع به،
فلما كسرها و جد بها الالف دينار!


بعدها ان الرجل المقترض و جد السفينة،
فركبها و معه الف دينار يظن ان الخشبه ربما ضاعت,


فلما وصل قدم الى صاحبة القرض،
و اعتذر عن تاخيرة بعدم تيسر سفينه تحملة حتي ذلك اليوم .

قال المقرض : ربما قضي الله عنك.
وقص عليه قصة الخشبه التي اخذها حطبا لبيته ،

فلما كسرها و جد الدنانير و معها

البطاقة.


كذا من اخذ اموال الناس يريد اداءها،
يسر الله له و اداها عنه،
و من اخذ يريد اتلافها،
اتلفة الله عز و جل .
!

————-


القصة الخامسة


المهر الصغير

مصوره للاطفال قصص 20160909 3431

كان فقديم الزمان مهر صغير و امة يعيشان فمزرعه رائعة حياة هادئه و هانئة،
يتسابقان تاره و يرعيان تاره ثانية ،



لا تفارقة و لا يفارقها ،

وعندما يحل الظلام يذهب جميع منهما الى الحظيره ليناما فامان و سلام.

مصوره للاطفال قصص 20160909 3431




و فجاه و فيوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ،

واخذ يحس بالممل و يشعر انه لميعد يطيق الحياة فمزرعتهم الرائعة ،

واراد ان يبحث عن مكان اخر.
قالت لهالام حزينه : الى اين نذهب ؟

ولمن نترك المزرعه ؟
,
انها ارض ابائنا و اجدادنا .

مصوره للاطفال قصص 20160909 3433




و لكنة صمم على راية و قرر الرحيل ،

فودع امة و لكنها لم تتركة يرحل و حدة ،

ذهبتمعة و عينيها تفيض بالدموع .



و اخذا يسيران فاراضى الله الواسعه ،

وكلما مرا علىارض و جدا جدا غيرهما من الحيوانات يقيم بها و لا يسمح لهما بالبقاء…

واقبل الليل عليهما و لم يجدا مكانا ياويا به ،

فباتا فالعراء حتي الصباح،جائعين قلقين ،

وبعد هذي التجربه المريرة


مصوره للاطفال قصص 20160909 3434




قرر المهر الصغير ان يعود الى مزرعتة لانها ارض ابائة و اجدادة ،



ففيها الطعام العديد و الامن الوفير ،
فمن ترك ارضة عاش غريبا .




5 قصص مصوره للاطفال