9 نصائح لتجنب المشاكل الزوجية

تجنب المشاكل الزوجية – اهم النصائح فتجنب المشاكل الزوجيه

عندما ينظر الزوجين الى الاصدقاء و الاقارب من حولهم،
يجدون عدم خلاء بيت =او علاقه زوجية من الصراعات و المشكلات،
ومن هنا تبدا النظره الى تلك المشكلات على انها شيء طبيعي لابد من حدوثه.


و اختلاف و جهات النظر بين الزوجين من السمات الطبيعية التي تخرج على مدي سنوات العلاقه بينهما،
مما ينتج عنه بعض المشكلات،
وتصبح قدره الزوجين على ايجاد حل و سط بينهما عند حدوث مشكلة ما ،
هو ما يميز زوجين عن غيرهما،
وهو ما يساعدهم على حماية علاقتهما الزوجية من الانهيار.


جميع ما سبق شيء طبيعى،
ولكن عندما تزيد المشكلات و المشاجرات بين الزوجين عن الحد و تصبح عاده مستمره تحدث بشكل متكرر،
يدرك حينها الزوجين ان العلاقه بينهما علاقه غير صحية سوف تؤدي الى تدهور الترابط بينهما خطوه خطوة،
وعنئذ يجب ان يقوم كلا الزوجين ببذل جميع ما يمكنهما لاعاده العاطفه و المشاعر الرائعة بينهما لانهاء المشاحنات و تهدئه الوضع.

((السؤال الذي يطرح نفسة بقوه هو: هل من الصعب اجتناب المشكلات الزوجية؟
والاجابه بكل بساطه هي (لا).


لذا نقدم لك سيدتي بعض النصائح الهامه لتساعدك على اجتناب المشكلات الزوجية:

1- تجنبي المقارنة:


خطا كبير تقع به الزوجات و هو مقارنة زوجها بغيرة من الازواج الاخرين لمن حولها من الاصدقاء و الاقارب،
حتي اذا كانت تلك المقارنة على سبيل الجد او الهزل،
فانها فعل خاطىء يجب تجنبه.


و هذا لان زوجك يشعر بالاهانه و الاحراج اذا تم و ضعة فمقارنة مع اخرين،
لذا تعلمي ان تقدري ما لديك،
ولا تنظري الى ما فيد غيرك،
لان العلاقه الزوجية هي كينونه مقدسه تصل الزوجين مع بعضهم البعض برباط قوى،
ولابد ان يصبح احسن من اي مقارنات.


عليك كذلك عزيزتي الزوجه ان ترسخي بداخلك ايمان بان زوجك هو اروع زوج على الاطلاق،
وليس هنالك شيء ينقصة و انك لا تتمنين فحياتك اكثر من و جودة معك حتي يصبح الاقتناع نابع من داخلك،
ولا ممكن ان تؤثر به اي عوامل خارجية،
واعلمي عزيزتي الزوجه ان مجرد النظر الى رجل احدث هو بمثابه خيانة لزوجك.


لذا يجب ان يصبح زوجك هو فارس احلامك الاول و الاخير الذي لا ممكن ان تتخيلي اروع منه،
واعلمي ان القناعه كنز لايفنى،
فعندما تؤمن الزوجه بزوجها يبث الله فقلبها الحب و السعادة التي يقويها الرضا.

2- تعلمي ان تقدري زوجك و تضعية فمكانه عالية:


لا تخرج الصراعات الزوجية فجاة،
انما هي نتاج للمشاجرات و المشكلات الصغيرة التي تتراكم حتي تكون حاجزا بين الزوجين يسبب مشاحنات جوهرية،
واذا لم يتم اتخاذ خطوات ايجابيه لعلاج تلك المشاحنات فسوف تصل الى حد الانفصال لذا انتبهى لما يلي:


– يجب ان يصبح هنالك دائما لحظه تامل و مناقشه بينك و بين زوجك بعد جميع مشاجره تحدث،
حتي يتم تحليل المشكلة و تحديد الاسباب التي ادت اليها.


– يجب ان تكتشفي المسببات التي تثير المشكلات حتي ممكن تجنبها.


– حاولي تجاهل المضايقات الصغيرة التي يفعلها زوجك و ان تجعلي الحب هو المرجع الذي يصبح امام عينيك دائما،
حتي يصد اي مضايقات تحدث بينك و بينه،
وذلك لان الحب يغفر الذنوب بدون عقاب.


– اعلمي سيدتي ان قوه التفاهم بينك و بين زوجك لها القدره على تقليل حده اي صراعات ممكن ان تحدث بينكما.

3- اعملي على تجديد روح الالتزام و الاخلاص بينكما:


كما ذكرت فالفقره السابقة،
يجب ان تتاكدي من تحليل سبب المشكلات بينكما حيث ممكن ان يصبح هذا بمثابه الخطوه الاولي لوضع بعض القرارات،
التي يمكنكم فيها منع تلك المشكلات من الحدوث فيما بعد.


و من هنا يمكنك اعاده شحن بطاريه الاخلاص و الالتزام بينك و بين زوجك،
باستعمال عبارات تؤيد ذلك،
ويمكن ترديدها دائما عند ظهور مؤشر ممكن ان ينتج عنه مشكلة لمنع حدوثها او ظهور اي مشاحنات مشابهه فالمستقبل.


و تلك العبارات تلعب دور المنبهات،
التي تعيد كلا منكما الى و عية عند بدء اي مشكلة،
فمثلا عندما تبداين الشك فتصرفات زوجك،
او يذهب ذهنك الى التفكير فو جود امرأة غيرك فحياته،
نتيجة لبعض الملاحظات التي ربما لاحظتيها عليه،
يمكن ان تردعي فكرك و تقولى: (لايمكن ان يخونني زوجي لانة يحبني كثيرا و هو انسان مخلص لا يعرف الخيانة)،
هذه العبارات لها و قع قوي عند ت.ها عن اقتناع.

4- ابذلي مجهودا اكبر للتحكم الذاتي فالغضب:


التحكم فالغضب من العوامل الهامه جدا جدا للحفاظ على العلاقه الزوجية،
فبرغم صعوبه السيطره على الغضب،
الا ان الاخلاص و الحب القوي يجب ان يصبح هو الدافع الاحسن الذي يساعدك على التحكم فالغضب.


و عليك ان تضعي فذهنك ان (الغضب) هو السلاح المدمر لاي علاقه زوجية،
حتي تتذكري هذا اذا و قعت اي مشاجره بينك و بين زوجك،
كما يجب ان تكوني انت الدواء المهدىء لحالة الغضب.


لقد خلق الله المرأة بقدرات خاصة اذا تم استعمالها بشكل صحيح ستكوني انت المياة التي تطفىء نار الغضب،
لذا كوني دائما كقطرات المطر التي تنقي الجو و تعيدة الى حالة الصفاء بعد هبوب العاصفة.


و اعلمي ان التراجع عن المواجهه بينك و بين زوجك عند حدوث شجار ليس ضعفا او عيبا،
انما هو منتهي القوه و ذلك ما يؤكدة الحديث الشريف الذي يقول ان المؤمن القوي هو الذي يمسك نفسة عند الغضب.


يجب ان تعلمي ان الغضب هو الذي يثير الكراهيه و عدم الاحترام بين الزوجين،
ولن يحل اي مشكلة انما سوف يضخمها،
فمن الاروع ان تتعاملي مع زوجك عند الغضب بقلب مفتوح،
بدلا من ان تثيري المتاعب بينك و بينة حتي لا يصدر عنك اي لفظ او تصرف مهين له،
قد يبقي فذهنة الى الابد و يسبب له جرحا لا ممكن شفاؤه.

5- بشكل دائم و ثابت عليك انعاش مشاعر الحب بينكما:


من السلبيات التي تواجة الزوجين على مدي العلاقه الزوجية بينهما تحول الحب الى حالة من الجمود و الجديه الروتينية،
الخاليه من المشاعر الرومانسية الجميلة،
حيث ينسي الزوجين روح المرح و تاخذهم الحياة بمسؤلياتها و مشكلاتها،
مما يسبب رتابه و ملل يؤثران بالسلب على العلاقه الزوجية.


و يحدث ذلك غالبا بعد انجاب الاطفال و الانغماس فمتطلباتهم و التفكير فمستقبلهم،
ومن تلك النقطه تجف شجره الحب و العاطفه و تفقد نضارتها و لونها الاخضر الزاهي حتي تتلاشي تماما،
لذا اقدم لك تلك النصائح للحفاظ على جو من الالفه بينكما:


– من المهم ان تحافظي على روح المرح و الدعابه فزهور الحب تحتاج دائما الى من يرويها و يرعاها،
وذلك لان تلك المشاعر هي الاساس الصحيح الذي تبني عليه اي علاقه زوجية ناجحة.


– يمكنك ان تقومي بخلق حاجات و افعال مرحه مع زوجك،
والا تترك البسمه و جهك.


– اعلمي ان تبسمك فو جة اخيك المسلم صدقة،
فما بالك بتبسمك فو جة زوجك.


– عليك بتخصيص وقت تقضونة كعائلة معا حتي يتخلص جميع فرد من التوتر و ينعم بالهدوء و الاسترخاء و لو مره جميع اسبوع.


– و هذي الكيفية ستساعد على ترابط و تقويه علاقتك مع زوجك،
وذلك لان الذكريات و الاوقات الجميلة،
تبقي محفوره فالذهن و تجعل الزوج يشتاق للعوده الى اسرتة حتي يسعد.


– ان اختلاف و جهات النظر بينك و بين زوجك شيء صحى،
يجعل كلا منكما يتعرف على الكيفية التي يفكر فيها الطرف الاخر،
لكن الاكثر اهمية هو الايمان ان تلك الاختلافات لا تفسد للود قضية،
اي لا يجب ان تتحول الى صراعات و مجادلات.


– ممكن ايجاد الحلول لاي مشكلة زوجية اذا تم التعامل معها بعقل ناضج و متفاهم يقبل الراي الاخر و يحترمة بروح هادئة.


– التمتع بزواج سعيد ليس مفيدا للزوجين فقط ،
انما هو الفيتامينات التي تقوي صحة و نفسيه الاطفال ايضا.

6- شاركي زوجك فاهتماماته:


من الاسباب التي تثير غضب الزوج و تصيبة بالاحباط،
عدم اهتمام زوجتة بمشاركتة العديد من الحاجات و الموضوعات التي تهمه،
حيث يجد من ناحيتها تجاهلا و عدم احترام لذوقة و رغباته.


لذا عليك عزيزتي ان يصبح حبك لزوجك و رغبتك فارضائة هو الدافع لمشاركتة فكل اهتماماته،
وان تخرجي حبك لما يحب،
فمثلا اذا كان يحب ممارسه نوع معين من الرياضة،
يمكن ان تتابعي مبارياتها معه،
وان تحرصي على التواصل معه،
واذا كان يحب نوعا معينا من الاكل يجب ان تتقني صناعتة من اجله،
واذا كان يهتم بالتحدث عن اخبار السياسة او غيرها حاولي ان تتعرفي على اخر ما يوجد على الساحه حتي تناقشية معه.


خلاصه القول شاركى زوجك فاهتماماتة حتي لو اعتقدتي انها حاجات تافهه فمظهرها،
ولكنها بالنسبة له فجوهرها غايه فالاهمية.

7- فاجئية بين الحين و الاخر بهدية:


اعتبار الزوجه ان زوجها مجرد اله تدر عليها المال،
من اكثر الحاجات التي تثير غضبة و احساسة بالجفاء،
لذا عليك ان تهتمي بتقديم هديه و لو بسيطة لزوجك من وقت لاخر،
لتظهري له اهتمامك فيه و حرصك على اسعادة و التعبير عن حبك له.


فالهديه من اكثر الطرق التي تقوي علاقه الحب بين الناس،
وهذا ما يؤكدة حديث الرسول صلى الله عليه و سلم: “تهادوا تحابوا”،
حيث تملك الهديه قوه سحريه تزيل اي اثر للغضب او الخلاف،
وتخلق جوا من المشاعر الرقيقة.

8- اتركي لزوجك و قتا للاختلاءبذاته:


احيانا يصبح الزوج فحالة نفسيه تتطلب ان يجلس بمفردة مع نفسه،
لاعاده النظر و التفكير فبعض الموضوعات الهامه التي لا يحب ان يتدخل فيها اي شخص،
حتي و لو كان ذلك الشخص هو زوجتة نفسها.


الخطا الذي تقع به الكثير من الزوجات،
هو احساسها بالبعد و عدم اهتمام زوجها بها،
نتيجة لرغبتة فالاختلاء بنفسة مما ينتج عنه حالة من الغضب التي تنشا عنها المشكلات.


عليك سيدتي ان تتركي مساحه لزوجك كي يتنفس بعض الهواء بمفرده،
وان تحترمي رغبتة فالانفراد بذاته،
ولا تكوني دائما ملحه و ثرثاره و فضوليه بدرجه تزيد عن الحد و تؤدي الى شعور زوجك بالملل منك،
حيث ان كثرة الضغط تولد الانفجار.

9- كوني دائما المترجم الفوري لما يدور فعقل زوجك:


عدم تمتع الزوجه بسرعه البديهة،
من العيوب التي تغضب الزوج و تجعلة يشعر ان زوجتة بعيده عنه،
ولا يمكنها فهم ما يجول بخاطرة و ذلك يجعلة يتجاهلها و يستعين باخرين و ممكن ان يصبح من هؤلاء الاخرين امرأة اخرى،
يمكنها فهم زوجك اكثر منك.


احذري ان تقعي فهذا الخطا و حاولي دائما ان تكوني بمثابه مترجم له القدره على فهم و ادراك ما يفكر به زوجك قبل ان ينطق به،
هذا الفهم بين الزوجين يتولد من القرب و التفاهم و احساس جميع منهما بالاخر.

10- لا تفشي اسرار زواجك لاي احد:


يشعر الزوج ان حياتة الزوجية فقدت قدسيتها و اهميتها عندما تظهر الزوجه سر زوجها للغير و ينتج عن هذا عدم الثقه و المشكلات الكثيرة.


عليك ان تعلمي ان تفاصيل حياتك الزوجية ليست موضوعا عاما للمناقشه مع الاخرين،
انما هي اسرار غايه فالحساسيه و الخصوصية،
التي يجب المحافظة عليها و عدم نقلها لاحد خارج نطاق بيت =الزوجية.


اعلمي ان بيت =الزوجية كالدوله الصغيرة،
وان ما يقع خارجة كالدول الاخرى،
وان افشاء اي سر عن حياتك الزوجية بمثابه الخيانة العظمي لولائك لوطنك الصغير لكنة فالحقيقة اهم وطن يجب ان تخلص له المرأة و تحافظ عليه.

11- لا تنسي ذكر الله و الدعاء:


ذكر الله من الطرق الربانيه التي تملك تاثيرا خارقا لا ممكن مقارنتة باي كيفية اخرى،
فدائما اجعلي بيتك ينعم بذكر الله و عبادته،
وحافظي على متابعة الصلوات و تذكير زوجك فيها بكيفية محفزه مهذبة،
حتي تشجعية على تقويه الرابطه بينة و بين الله.


القرب من الله يدخل السكينه و الطمانينه و السعادة الى بيت =الزوجية،
ويجعل جميع طرف يتعامل مع الاخر بضمير انساني و تقوي لله،
وهذه التقوي تتوج الحياة الزوجية بالبركة الالهيه التي تفوق جميع الاختراعات و العلوم

نصائح لتجنب المشاكل الزوجية 20160913 625


9 نصائح لتجنب المشاكل الزوجية