افضل مواضيع جميلة بالصور

الوهم لمحمد عبد الملك


محمد عبد الملك المتوكل

محمد عبد الملك المتوكل
معلومات شخصية
الجنسية  اليمن
الديانة مسلم، زيدي
الحزب السياسي اتحاد القوى الشعبية
تاريخ الولادة 1 يناير 1942 (العمر 73 سنة)
مكان الولادة حجة، المملكة المتوكلية اليمنية
تاريخ الوفاة 2 نوفمبر 2024
مكان الوفاة صنعاء، الجمهورية اليمنية
المناصب
المناصب السياسية وزير التموين والتجارة (1976 – 1977)
المناصب القيادية امين عام حزب اتحاد القوى الشعبية
نائب رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية
تعديل 

محمد عبد الملك المتوكل (1942 – 2 نوفمبر 2024) كان اكاديميا وسياسيا يمنيا اغتيل في 2 نوفمبر 2024 بالعاصمة اليمنية صنعاء.

محتويات

  • 1 حياته المبكرة والتعليم
  • 2 السياسة
  • 3 اغتياله
  • 4 المراجع

حياته المبكرة والتعليم

ولد محمد عام 1942 في حجة وكان والده عبد الملك المتوكل عاملا عليها. تلقى علومه الاولية في حجة ثم توجه الى القاهرة المصرية لدراسة الثانوية وتخرج عام 1961. غادر اليمن عقب ثورة 26 سبتمبر 1962 بعد اعدام اخيه وكان يخشى على حياته للاعدامات العشوائية بدون محاكمات التي طالت المقربين من بيت حميد الدين، ملوك المملكة المتوكلية اليمنية.[1] ولكنه عاد بعد تطمينات تلقاها من الرئيس عبد الله السلال.[2] حصل على ليسانس صحافة من جامعة القاهرة عام 1966. وفقا للعديد من الوسائل الاعلامية اليمنية، فان المتوكل نال درجة الماجستير في “الاعلام الاداري” من جامعة اميركية لم يسموها عام 1980.[3] ثم شهادة الدكتوراة في الاعلام من جامعة القاهرة بمصر عام 1983.[4]

السياسة

عمل بسفارة الجمهورية العربية اليمنية بالقاهرة، ثم مديرا عاما للصحافة بوزارة الاعلام عام 1968 ومديرا عاما للعلاقات العامة بوزارة الاعلام عام 1969 ورئيسا للمسرح اليمني للتمثيل وجمعية الفنون ولتحرير صحيفة الثورة الحكومية عام 1972. اعلى منصب عين فيه كان تعيينه وزيرا للتموين والتجارة خلال رئاسة ابراهيم الحمدي عام 1976 لفترة قصيرة ولا تعرف دوافع الرئيس الحمدي لتعيينه. ثم التحق بكادر جامعة صنعاء عام 1984. في عام 1990، ساهم بتاسيس حزب اتحاد القوى الشعبية الذي يعتبر امتدادا ل”اتحاد القوى الشعبية اليمنية” الذي تاسس عام 1960 في القاهرة. واتحاد القوى الشعبية هو حزب صغير نسبيا غالبه مثقفون زيدية ذوي نزعة ليبرالية.[5] ليبرالية اسلامية او اصلاح اسلامي قد يكون الوصف الاقرب لهم كونهم يقدمون اطروحاتهم واهدافهم بتعابير اسلامية.[6][7]

اغتياله

في 1 نوفمبر 2024، تعرض المتوكل لحادث مروري اثر دهسه بدراجة نارية وهو يسير مترجلا في شارع كلية الشرطة بصنعاء ونقل فورا الى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا التابع لحزب التجمع اليمني للاصلاح وينظر الى الحادث بشكل واسع انه كان محاولة لاغتياله.[8] برغم نفي “مصدر مسؤول” في وزارة الداخلية اليمنية ان يكون للحادث بعد سياسي واعلانه التحقيق مع سائق الدراجة.[9] وتبادلت الاطراف السياسية الاتهامات ولم تكشف الاجهزة الامنية تفاصيل اخرى للراي العام. قام علي عبد الله صالح بتكفل نفقات علاجه خارج اليمن، برغم ان المتوكل حينها كان رئيس تكتل احزاب اللقاء المشترك وكان مؤيدا لثورة الشباب اليمنية ولكنه كان يرفض ماسماه ب”عسكرة الثورة” وقصد علي محسن الاحمر.[10] ورفض وصف ماتعرض له بال”حادث” وقال انها عملية اغتيال على خلفية موقفه من طريقة هيكلة الجيش اليمني وقال ان هيكلة الجيش قبل مؤتمر الحوار الوطني كارثة لا تخدم المصلحة الوطنية العليا وتهدف لتقوية طرف على اخر.[11] وتزايدت حدة انتقاداته لحزب التجمع اليمني للاصلاح بعد عودته من العلاج، وقال انه حزب يريد شركاء بلا شراكة وحكم وطن بكل ابنائه وبمختلف اعتقاداتهم وانتمائاتهم وهو في نفس الوقت يقف من الاخر المختلف اما شريكا في حربه وظلمه واقصائه او غير معني بظلمه واضطهاده وشعاره اين ما وقعت نفعت، حزب علاقته بالاخرين محكومة بمخلفات متخلفة ايديولوجية ومذهبية وعنصرية ومناطقية.[12]

اغتيل برصاص مسلح على دراجة نارية في 2 نوفمبر 2024،[13] طالب افراد من عائلته بعدم توظيف قتل والدهم سياسيا واضافت ابنته “الناشطة” ان هناك اطراف لم تسمها لم يعجبها انهم لم يتهموا طرفا سياسيا.[14] لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادث ودفنت جثة المتوكل باحد مقابر صنعاء.

  • محمد عبد الملك ونصه الوهم
السابق
انمي طبيبة
التالي
هذا جزاتي