تعددت الكثير من التسؤلات منان العادة السرية تفقد غشاء البكارة ام لا عند الفتاة او انها تزيد الضعف الجنسي لديها، لكن هناك امور على الفتاة ان تاخذها بعين الاعتبار قبل ان تفكر في هذا الشيء.
اولا: ان الاسلام دين العفة والطهارة، فهو يدعو لعبادة الله تعالى بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعادة السرية هي من المنكرات؛ فهي من شانها في بعض الاحيان ان تفقد الفتاة عذريتها اما عمدا (ان كانت الفتاة ضعيفة الايمان)، او عن طريق الخطا او عن جهل من غير علم بهذا الموضوع.
ثانيا: ان كانت الفتاة من لا يستطعن كبح نفسهن فان عليها بالنكاح، وذلك يتم بدعاء الله عز وجل بان يبعث لها اصلح الرجال للزواج بها، ولا ضير ان اعلمت والدتها بهذا الامر فمن الممكن ان تاخذ النصح من والدتها بهذا الشان.
اما بالنسبة للمخاوف التي تسببها العادة السرية من ضعف جنسي للفتاة, فان هذا الامر غير وارد، لان هذا التعبير غير موجود عند النساء , انما في الغالب يحدث (البرود الجنسي), وهذا الامر ليس خطيرا انما يمكن علاج البرود الجنسي بالابتعاد عن مسببه الاساسي؛ اي الابتعاد عن ممارسة العادة السرية، والنصيحة لفضلى هي عدم التفكير في هذه الامور قدر الامكان، لان كثر التفكير في الامور الجنسية قبل الزواج او بالطريقة الخاطئة (كالعادة السرية حتى بعد الزواج) قد تكون سبيلا او مدخلا من مداخل الشيطان الرجيم الى النفس، فتبقى الفتاة في ذلك مستمرة باداء هذه العادة المذمومة.
وفي النهاية.. فان غشاء البكارة سيكون سليما ان كانت هذه الممارسة خارجية باذن الله, اما في حال دخول شيء لجوف المهبل فهو السبب الوحيد الذي يفقد الفتاة بكارتها وهي عندما يتمزق هذا الغشاء وينزل مع ذلك القليل من الدم.
اما عند نزول الدم خلال المارسة السطحية يكون لسببين:
1) حدوث خدوش بسيطة وسطحية في الجلد الخارجي للاشفار,
2) او نزول الدم من بطانة الرحم, وخصوصا ان كانت وقت الممارسة قد صادف فترة التبويض للدورة الشهرية... والله اعلم