افضل مواضيع جميلة بالصور

كيف نحبب اولادنا فى المذاكرة

ليش الطفل يهرب من واجباته
الطفل و المذاكرة
واجبات الطفل المدرسية

 

من المعروف ان العديد من الاطفال يتقاعسون عن اداء واجباتهم المدرسيةفيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة انجازها فيما بعد

ان هذا الامر سيسبب الكثير من المشكلات للاطفالويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي اقل بكثير من زملائهم المجدين يقول الاختصاصيون في تربية الاطفال ان عادة التاجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها، وهذا الامر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته هناك عدة اسباب شائعة تكمن وراء عادة التاجيل عند الاطفال وهي ضعف الحافز فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفا تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولةلانه لا يهتم ابدا بانجاز مهمته، ولا يقدر في الواقع الفوائد والنتائج الايجابية للواجبات المدرسية التي تنجز بشكل جيدوكل هذا يكون في النهاية نتيجة للاهمال واللامبالاةوعدم اكتراث الطفل بالتعلم لاجل نفسهاو حتى ليكون فردا جيدا في نظر الاخرين التمرد فالطفل المتمرد يؤجل وظائفه او يحاول التملص منها كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منزلهوكطريقة لمعاقبة والديه عدم التنظيم فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائما كل الادوات التي يحتاجها لانجاز واجباتهفقد يترك احد كتبه، او دفتر الملاحظات لديه في المدرسة ولذلك نجده دائما يبحث عن اشيائه الضائعةوهذا ما يسهم في تاخير انجازه لدروسه وتمارينه

كره المادة بعض الاطفال يؤجلون، او حتى يتوقفون عن قراءة كتب او قصص يجدونها مملةوهكذا هو الحال بالنسبة للطفل الذي يكره مادة من المواد الدراسيةفيستمر في تاجيلها الى ان يكتشف انه لم يعد امامه متسع من الوقت

( حل المشكلة )

قد لا تنطبق طريقة واحدة على كل الاطفال الذي يميلون الى تاجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم ولكن مع ذلك هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الاهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة

المراقبة في البداية، يجب ان يدرك الاهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معهاويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التاجيل عنده، ثم عليهم ان يفكروا بما شاهدوه واي سبب من الاسباب السابقة يمكن ان ينطبق عليه فهل يمكن ان تكون خلافات في المنزل مثلا؟

العطف والحنان من الناجح ان يوفر الاهل لطفلهم شيئا من العطف والحنانوبدلا من توبيخهيمكن محاولة معرفة حاجته وميله الى تاجيل واجباتهاي يجب التعاطف مع الامور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه

التواصل مع المدرسة يجب معرفة وضع الطفل النفسي في مدرستهوطبيعة تصرفاتهلان هذا يساعد الاهل على التعامل بسهولة اكبر معهوعلى الاهل ان يدركوا ان توتر الطفل واكتئابه قد يؤديان الى التاجيلوقد يكون تاجيل الواجبات ايضا نتيجة لخلافات عائلية

القدوة ليس على الاهل ان ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه فاذا كان احد الابوين يؤجل القيام ببعض الامور، فان الطفل سيقلده بشكل تلقائياي ان اسلوب الحياة المتبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الاولى

المشاركة الطريقة التي تجعل الطفل يشارك بدلا من ان تبدو وكانها توجهه هي الافضل ففي لحظة سعيدة يمكن القول للطفل «ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على انجاز واجباتك المدرسية في وقتها؟»

 

السابق
خطوبه الاميرات
التالي
بالتهاني قد لا اكون الاسبق