افضل مواضيع جميلة بالصور

الوحمة البيضاء

الوحمة البيضاء عند الاطفال

اسباب ظهور بقع بيضاء على الجلد واختفائها

السؤال
هل يمكن ان نجلس الطفل في سن اربعة شهور ونصف مع اسناد ظهره؟

ظهرت بقع بيضاء على جسد الطفلة وعمرها اربعة شهور ونصف فما السبب؟وما العلاج؟

الاجابة

وبركاته وبعد،،،

بالنسبة للبقع البيضاء على جسد طفلة عمرها 4-5 شهور: فالبيانات قليلة, وغير كافية لوضع تشخيص نهائي.

وحيث ان السؤال لم يرد فيه تفاصيل عن المرض, ولا عن مسيرته، اي كيف بدا؟ وكيف يتطور؟ اي هل يزيد ام انه ثابت ام يتحسن مع الزمن؟ ولم يذكر ان كان عارضا، وهل ياتي على هجمات متكررة ام انها مرة وانتهت؟ ولم يذكر العوامل المؤثرة على ظهورها, ولا العوامل المساعدة على تحسنها, او اختفائها فيما لو حدث ذلك, ولم يذكر ما هي هذه البقع الجلدية, وما شكلها, وما حجمها, وما عددها, واين توضعها, وكيفية توزعها, وما هو قوامها؟ وهل سطحها املس ام خشن ام طبيعي؟ وهل هي واضحة الحدود؟ وهل لها اعراض كالحكة والالم او غير ذلك؟ ولم تذكري ما هو الانطباع المبدئي للطبيب الفاحص المعاين؟ ولا ما هو تشخيصه؟ ولا ما هي العلاجات التي تم وصفها؟ كما ولم يذكر ما هي نتيجة هذه العلاجات, وما هي تاثيراتها.

ومع ذلك فيمكن وضع بعض الاحتمالات منها:
1- البهاق.
2- والنخالية القاصرة.
3- ونقص اللون التالي للالتهاب.
4- و نقص اللون ما بعد النخالية المبرقشة.
5- والوحمات مثل الوحمة عديمة الصباغ, والوحمة عديمة الاوعية الدموية.

اولا البهاق: وهو الغالب والشائع -ان وجدت قصة عائلية بهقية- وتكون الحدود واضحة, او حتى اغمق قليلا من الجلد الطبيعي، ولا توجد وسوف, ولا قشور .

غالبا ما تظهر على مناطق انتقائية، مثل ما حول العينين, واطراف الاصابع، والمواضع التي تتعرض للرضوض، مثل الكوعين, والمرفقين.

ويستجيب للعلاج بالمحسسات الضيائية، مثل (البوفا), و(الاشعة فوق البنفسجية – ذات الحزمة الضيقة النارو باند).

ثانيا: النخالية القاصرة وغالبا ما تكون عند الاطفال دون سن البلوغ، ولكن قد تظهر بعد البلوغ ايضا، وغالبا تصيب المواضع المكشوفة، وغالبا ما تكون ناقصة الصباغ, وليست عديمة الصباغ، وغالبا ما تكون وسفية, اي عليها قشور رقيقة ناعمة بيضاء .

علاجها بتجنب الشمس، مع استعمال المرطبات والفيتامينات، واحيانا تستطب بالكورتيزونات الموضعية لفترة محدودة.

ومن باب التوسع نورد ما يلي عن النخالية القاصرة من استشارة اخرى :

(النخالية القاصرة او (pityriasis alba )، وهي عبارة عن بقع ليست ناصعة البياض كالبهاق, ولكنها اقل لونا من المواضع الطبيعية للجلد المجاور, وهي اكثر ما تصيب الوجه خاصة عند الاطفال, وبدرجة اقل عند البالغين، وعندما تبدا تكون عليها وسوف بيضاء خفيفة, تشبه الملح, او الدقيق المطحون، وقد تبدا بشيء من الاحمرار الذي غالبا لا يلاحظه صاحبه، وهي غالبا ما تزيد في اشهر الصيف, وتقل في اشهر البرد، وغالبا ما تزيد عند من يتعرضون للشمس اكثر من اولئك المقيمين في الظلال؛ ولذلك عزاها بعض الاطباء للشمس، وقد وجد بالتجربة ان اعطاء الفيتامينات يقلل من حدوثها, ويحسنها؛ فعزاها البعض الى نقص الفيتامين، ويعتبر ذلك من طرق العلاج التي يمكن مشاركتها مع غيرها، وهناك دراسات وجدت ان زيادة نسبة الديدان المعوية عند من يعاني منها, ولكن هذه دراسات قديمة لم تتكرر، وقد وجد ايضا ان استعمال المراهم الكورتيزونية الخفيفة تحسنها؛ لانها التهاب, والكورتيزون هو مضاد التهاب.

وفي النهاية: ننصح بمراجعة طبيب امراض جلدية للفحص, والمعاينة, والتشخيص, ونفي او اثبات اسباب اخرى؛ فالتشخيص والعلاج عن بعد عرضة للاخطاء, واحيانا للاخطار), وللاستزادة عن النخالية القاصرة -والتي غالبا هي ما تشتكي منها ابنتك-

ونحن هنا ومن باب التفصيل, وارضاء السائل نوسع المجال الذي نفكر به, ونتابع الاحتمالات.

ثالثا: نقص التصبغ التالي للاندفاع او التالي للالتهاب:

غالبا ما يلاحظ المريض التهابا يتظاهر باحمرار، او تقيحا, او تغيرا في الجلد يتلوه نقص في اللون، وغالبا لا تكون وسفية بعد زوال الالتهاب، وغالبا ما يرسم شكل الالتهاب السابق له، وغالبا نقصا في اللون, وليس بياضا ناصعا كالبهاق.

علاجه يكون [بالزمن] مع تجنب الالتهاب وتكراره، وقد تستطب المحسسات الضيائية -ان كان شديدا-.

رابعا: النخالية المبرقشة وتوابعها: وهي نادرا ما تصيب الاطفال في هذا السن, وهي ما تسمى بالتينيا, ولكن علينا ان نميز بين التينيا وبين نقص اللون في الجلد التالي للتينيا.

التينيا تتميز بوجود القشور البيضاء الخفيفة, وكانها الملح، او انها بالحك الخفيف تعطي هذه القشور التي من الممكن ان تكون ملتصقة.

وان الفحص المجهري المباشر يظهر العوامل المسببة لهذا المرض، ويكون علاجها في الحالات الخفيفة بمضادات الفطر الموضعي ( كلوتريمازول, او البيفاريل, او الميكانازول), علما بان التعرض لاشعة الشمس قد يزيد من احتمالات الابيضاض التالي للتينيا.

اما البقع البيضاء التالية, او التي تاتي بعد التينيا، فهي ليست تينيا، اي الفحص المجهري المباشر سلبي, ولا يوجد عليها قشور، ولا تستجيب لمضادات الفطريات لا الموضعية ولا الفموية، ولكنها تتحسن اما مع الزمن, او بالتعرض الدوري المتزايد اما للشمس, واما للاشعة فوق البنفسجية، ولذلك مراكز متخصصة.

اذن: هما مرحلتان:

الاولى فطرية فعالة ذات قشور، تحتاج تجنب الشمس، وتعالج بمضادات الفطريات.

والثانية هي: اثار وليست فعالة، وتتحسن عفويا، او تعالج بالتعرض المدروس لاشعة الشمس.

خامسا: الوحمات ومنها الوحمة عديمة الصباغ، او عديمة اللون، او عديمة الاوعية الدموية، واهم ما يميزها انها تظهر منذ الولادة, ولا تكون مكتسبة.
واما عديمة الاوعية الدموية فلا تحمر بالفرك, بينما عديمة اللون او الصباغ فتحمر بعد الدلك.

ختاما هذه احتمالات, ولا يمكن الترجيح دون قصة وافية, وفحص سريري, ومختبر, واجراءات استقصائية -لو لزم الامر- ولم تستطع العين المجردة الوصول الى التشخيص اليقيني.

وبالله التوفيق.

  • الوحمة البيضاء
  • الوحمه البيضاء
  • الوحمه
  • الوحمه البيضا
  • الوحمة ناقصة الصباغ
  • هل من الممكن يكون الوحمه البيضاء
  • صور تصبغات الوجه البيضاء
  • بقع بيضاء في المؤخرة
  • الوحمه اابيضاء عند الاطفال
  • الوحمة عديمة الصباغ
السابق
صور مشبات
التالي
اضرار البراد الكهربائى