افضل مواضيع جميلة بالصور

كيف افرق بين لمني وبين لافرازات المهببلية

 

بالنسبة للمراة يخرج منها الاتي:

المني ، فصفاته :

. رقيق اصفر . وهذا الوصف ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( ان ماء الرجل غليظ ابيض ، وماء المراة رقيق اصفر) رواه مسلم . و قد يكون من المراة ابيض عند بعض النساء ، ورائحته قريبة من رائحة العجين ، ويفتر الانسان وتحصل له لذة بخروجه وتفتر شهوته ، ولكن ليس من الضروري ان تجمتع كل هذه الصفات للحكم عليه بانه مني بل قد يكفي ان ترى شكله ولونه فقط.

= ولكن خروج المني بغير شهوة فقد اختلف العلماء في ذلك ، والراجح ان خروجه بغير شهوة لا يوجب الغسل بل يوجب الوضوء ؛ والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه: ( اذا فضحت الماء فقد وجب الغسل) رواه ابو داود وصححه الالباني في “الارواء”. وفضح الماء هو : خروجه بشهوة وبتدفق .

= نريد ان نؤصل فروق واضحة بين المني والمذي:

ومني المراة اصفر رقيق وقد يكون ابيض لفضل قوتها، ويعرف بالتلذذ عند خروجه وفتور الشهوة عقب خروجه، وكون رائحته كرائحة العجين او ذكر النخل، اما مذيها فهو ابيض لزج يخرج عند شهوة بدون شهوة ولا يعقبه فتور وربما لا تشعر بخروجه، والمني والمذي يخرجان من مخرج واحد وهو مخرج الولد بالنسبة للمراة.

ومني المراة يتميز عن المذي بكونه رقيقا اصفر وقد يكون ابيض لفضل قوتها وله خاصيتان يعرف بهما:

اولهما: التلذذ بخروجه وفتور الشهوة عقب خروجه.

ثانيهما: ان رائحته كرائحة العجين او الطلع الذي هو ذكر النخل.

ويتميز مذي المراة بكونه ابيض رقيقا لزجا يخرج عند الشهوة بدون شهوة ولا يعقبه فتور، وربما لا يشعر بخروجه، وهو في النساء اكثر من الرجال، والمني والمذي يخرجان من مخرج واحد وهو مخرج الولد بالنسبة للمراة، والخارج عند ثوران الشهوة يغلب ان يكون مذيا الذي من صفاته كونه لزجا، وهذه صفة تخصه دون المني

 

والمذي نجس لكن نجاسته مخففة فيكفي في تطهيره غسل الفرج ورش الثوب بالماء او نضحه بالماء وهوان يعم المحل الذي اصابه بالماء بدون عصر وبدون فرك . ويوجب الوضوء فقط دون الغسل ، اما المني فالراجح فيه انه طاهر

= واما الودي فهو ماء ابيض ثخين يخرج قبل البول او بعده عادة وهو نجس يجب الوضوء منه بعد الاستنجاء ، فان الودي له احكام البول من كل وجه.

= الافرازات الخارجة من مخرج الولد طاهرة على الراجح بخلاف الخارجة من مخرج البول ولكن هي المشكلة ان المخرجين متقاربين جدا ولما سال العلماء الاطباء افادوهم بان عامة ما يخرج من افرازات هو خارج من مخرج الولد الا طبعا معروف ان الودي خارج من مخرج البول.

= احيانا نشعر بالافرازات داخل الفرج ولكنها لم تخرج وهذالا يترتب عليه حكم، وانما ينتقض الوضوء ويجب غسلها ان قلنا بنجاستها اذا اذا خرجت ، خارج الفرج

فاذا كان ما تشعرين به مجرد احاسيس وانقباضات داخلية ولم تتحققي من نزول افرازات فصلاتك صحيحة، وكذلك وضوؤك، ولا يشرع لك قطعها ولا الوضوء ثم اعادتها، فالافرازات ونحوها من نواقض الوضوء لا تبطله الا اذا حصل يقين بظهورها خارج الفرج، ولا تبطل الوضوء ما دامت داخلة، وتكون قد خرجت وصوله الى المحل الذي يظهر منها عند جلوسها على قدميها و لا يشترط فيه بروزه خارج الفرج ولا ان يصل بلله الى الثياب الداخلية

وعلى كل حال يبقى الخلاف على طهارة الافرازات

= والان نجد اخوات كن يجهلن لفترات طويلة حكم هذه السوائل التي تنقض الطهارة فقد قال العلماء على القول الراجح انهن معذورات بالجهل ولا اعادة عليهن لهذه الصلوات

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : ” وعلى هذا لو ترك الطهارة الواجبة لعدم بلوغ النص ، مثل : ان ياكل لحم الابل ولا يتوضا ثم يبلغه النص ويتبين له وجوب الوضوء ، او يصلي في اعطان الابل ثم يبلغه ويتبين له النص : فهل عليه اعادة ما مضى ؟ فيه قولان هما روايتان عن احمد .

ونظيره : ان يمس ذكره ويصلى ، ثم يتبين له وجوب الوضوء من مس الذكر .

والصحيح في جميع هذه المسائل : عدم وجوب الاعادة ؛ لان الله عفا عن الخطا والنسيان ؛ ولانه قال : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) ، فمن لم يبلغه امر الرسول صلى الله عليه وسلم في شيء معين : لم يثبت حكم وجوبه عليه

وكذلك لم يامر من اكل من الصحابة حتى يتبين له الحبل الابيض من الحبل الاسود بالقضاء ، كما لم يامر من صلى الى بيت المقدس قبل بلوغ النسخ لهم بالقضاء . ومن احتاط لدينه فقضاها خاصة ان لم تكن صلوات لمن طويل فخير.

وهذه كذلك مسالة خلافية

واخذا بالاحوط وخروجا من الخلاف اذا تاكدنا انه ليس مني خرج بشهوة وهذا ايسر ما تتاكد منه المراة فانها تغسل فرجها وتتوضا

واذا كان في اي من هذا سلس فان حكمها حكم دائم الحدث تتوضا لكل صلاة بعد دخول وقتها ولا يضرها ما نزل اثناء الصلاة ورواتبها

ثم نكمل تطهير النجاسات وكان بقي لنا ان نعرف هل يشترط تطهير النجاسة بالماء ام يمكن ان يتم تطهير النجاسات بغير الماء؟

ذهب بعض اهل العلم انه لابد من استخدام الماء وانه لا يمكن ازالة النجاسة بدون استخدام الماء ، وربما بسبب انه وردت في احاديث كثيرة انه تم تطهير النجاسة بالماء كحديث الاعرابي الذي بال في المسجد وكحديث تطهير الثوب من دم الحيض ولا شك ان الاصل في التطهير يكون الماء ولكن القول بانه لا يمكن تطهير اي نجاسة بغيره فهذا فيه نظر وقد ذكرنا كيفية تطهير النعال بمسحها بالتراب وذيل جلباب المراة يطهره ما بعده فلا تقتصر فقط على الماء بحيث لا يصح التطهير بغيرها وهذا ما ذهب اليه ابن تيمية وهو الصحيح ، فان ازالة النجاسة ليست امر معنوي كرفع الحدث فاذا تمت هذه النتيجة باي وسيلة كانت فقد حصل التطهير منها.

 

السابق
انمي بنات متحرك
التالي
رواية خطوات تغفو على عتبات الرحيل كاملة