افضل مواضيع جميلة بالصور

فوائد سورة الزلزلة

فضل السورة:
فيه احاديث ضعيفة.
منها حديث ابي: «من قراها اربع مرات كان كمن قرا القران كله».
وفي حديث صحيح انه قال صلى الله عليه وسلم: «{اذا زلزلت} تعدل نصف القران و{قل هو الله احد} تعدل ثلث القران و{قل يا ايها الكافرون} تعدل ربع القران».
وفي حديث علي المنكر: «يا علي من قراها فله من الاجر مثل اجر داود، وكان في الجنة رفيق داود، وفتح له بكل اية قراها في قبره باب من الجنة». اه.
.فصل في مقصود السورة الكريمة:

.قال البقاعي:

سورة الزلزلة مقصودها انكشاف الامور، وظهور المقدور اتم ظهور، وانقسام الناس في الجزاء في دار البقاء الى سعادة وشقاء، وعلى ذلك دل اسمها بتامل الظرف ومظروفه، وما افاد من بديع القدر وصروفه. اه.
.قال مجد الدين الفيروزابادي:

.بصيرة في: {اذا زلزلت}:

السورة مكية.
اياتها ثمان في عد الكوفة، وتسع في عد الباقين.
وكلماتها خمس وثلاثون.
وحروفها مائة وتسع عشرة.
المختلف فيها اية {اشتاتا} فواصل اياتها (هما) على الميم اية {اعمالهم}.
سميت سورة الزلزلة؛ لمفتتحها.
.معظم مقصود السورة:

بيان احوال القيامة واهوالها، وذكر جزاء الطاعة، وعقوبة المعصية، وذكر وزن الاعمال في ميزان العدل في قوله: {فمن يعمل} الى اخره.
السورة محكمة كلها. اه.
.فصل في متشابهات السورة الكريمة:

قال مجد الدين الفيروزابادي:
المتشابهات:
قوله تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} واعادته مرة اخرى ليس بتكرار؛ لان الاول متصل بقوله: {خيرا يره}، والثانى متصل بقوله: {و شرا يره}. اه.
.فصل في التعريف بالسورة الكريمة:

.قال ابن عاشور:

سورة الزلزال:
سميت هذه السورة في كلام الصحابة سورة: {اذا زلزلت} روى الواحدي في (اسباب النزول) عن عبد الله بن عمرو: {نزلت اذا زلزلت} وابو كبر قاعد فبكى… الحديث.
وفي حديث انس بن مالك مرفوعا عند الترمذي: «{اذا زلزلت} تعدل نصف القران»، وكذلك عنونها البخاري والترمذي.
وسميت في كثير من المصاحف ومن كتب التفسير (سورة الزلزال). وسميت في مصحف بخط كوفي قديم من مصاحف القيروان (زلزلت) وكذلك سماها في (الاتقان) في السور المختلف في مكان نزولها، وكذلك تسميتها في (تفسير ابن عطية)، ولم يعدها في (الاتقان) في عداد السور ذوات اكثر من اسم فكانه لم ير هذه القابا لها بل جعلها حكاية بعض الفاظها ولكن تسميتها سورة الزلزلة تسمية بالمعنى لا بحكاية بعض كلماتها.
واختلف فيها فقال ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وعطاء والضحاك: هي مكية.
وقال قتادة ومقاتل: مدنية، ونسب الى ابن عباس ايضا. والاصح انها مكية واقتصر عليه البغوي وابن كثير ومحمد بن الحسن النيسابوري في تفاسيرهم. وذكر القرطبي عن جابر انها مكية ولعله يعني: جابر بن عبد الله الصحابي لان المعروف عن جابر بن زيد انها مدنية فانها معدودة في نزول السور المدنية فيما روي عن جابر بن زيد.
وقال ابن عطية: اخرها وهو: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} (الزلزلة: 7) الاية نزل في رجلين كانا بالمدينة اه. وستعلم انه لا دلالة فيه على ذلك.
وقد عدت الرابعة والتسعين في عداد نزول السور فيما روي عن جابر بن زيد ونظمه الجعبري وهو بناء على انها مدنية جعلها بعد سورة النساء وقبل سورة الحديد.
وعدد ايها تسع عند جمهور اهل العدد، وعدها اهل الكوفة ثماني للاختلاف في ان قوله: {يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم} (الزلزلة: 6) ايتان او اية واحدة.
اغراضها:
اثبات البعث وذكر اشراطه وما يعتري الناس عند حدوثها من الفزع.
وحضور الناس للحشر وجزائهم على اعمالهم من خير او شر وهو تحريض على فعل الخير واجتناب الشر. اه.
.قال الصابوني:

سورة الزلزلة:
مدنية.
واياتها ثمان.
بين يدي السورة:
* سورة الزلزلة مدنية، وهي في اسلوبها تشبه السور المكية، لما فيها من اهوال وشدائد يوم القيامة، وهي هنا تتحدث عن الزلزال العنيف الذي يكون بين يدي الساعة، حيث يندك كل صرح شامخ، وينهار كل جبل راسخ، ويحصل من الامور العجيبة الغريبة، ما يندهش له الانسان، كاخراج الارض ما فيها من موتى، والقائها ما في بطنها، من كنوز ثمينة من ذهب وفضة، وشهادتها على كل انسان بما عمل على ظهرها، تقول: عملت يوم كذا، كذا وكذا، وكل هذا من عجائب ذلك اليوم الرهيب، كما تتحدث عن انصراف الخلائق من ارض المحشر، الى الجنة او النار، وانقسامهم الى فريقين ما بين شفي وسعيد {فريق في الجنة وفريق في السعير}. اه.
.قال ابو عمرو الداني:

سورة اذا زلزلت 99:
مكية هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء وقال قتادة مدنية وكذا حكى كريب عن كتاب ابن عباس. وقد ذكر نظيرتها في عدد المدني الاخير والمكي على اختلافهم في العدد ونظيرتها في المدني الاخير والمكي الهمزة فقط.
وكلمها خمس وثلاثون كلمة.
وحروفها مائة وتسعة واربعون حرفا.
وهي ثماني ايات في المدني الاول والكوفي وتسع في عدد الباقين.
اختلافها اية {اشتاتا} لم يعدها المدني الاول والكوفي وعدها الباقون.
.ورءوس الاي:

{زلزالها}.
1- {اثقالها}.
2- {مالها}.
3- {اخبارها}.
4- {اوحى لها}.
5- {اشتاتا}.
{اعمالهم}
6- {يره}.
7- {يره}. اه.
.فصل في معاني السورة كاملة:

.قال المراغي:

سورة الزلزلة:
الزلزلة: الحركة الشديدة مع اضطراب، والاثقال: واحدها ثقل، وهو في الاصل متاع البيت كما قال: {وتحمل اثقالكم الى بلد لم تكونوا بالغيه الا بشق الانفس} والمراد هنا ما في جوف الارض من الدفائن كالموتى والكنوز، وتقول اوحيت له واوحيت اليه ووحي له ووحي اليه، اي كلمه خفية او الهمه كما جاء في قوله: {واوحى ربك الى النحل} {يصدر}: اي يرجع، فالوارد هو الاتي للماء ليشرب او يستقى، والصادر: هو الراجع عنه، {اشتاتا}: واحدهم شتيت اي متفرقين متمايزين لا يسير محسنهم ومسيئهم في طريق واحدة، الذرة: النملة الصغيرة، او هي الهباء الذي يرى في ضوء الشمس اذا دخلت من نافذة، ومثقال الذرة: وزنها، وهو مثل في الصغر. اه.
.قال الفراء:

سورة الزلزلة:
{اذا زلزلت الارض زلزالها}
قوله عز وجل: {اذا زلزلت الارض زلزالها…}.
الزلزال مصدر، قال حدثنا الفراء قال، وحدثني محمد بن مروان قال: قلت: للكلبي: ارايت قوله: {اذا زلزلت الارض زلزالها} فقال: هذا بمنزلة قوله: {ويخرجكم اخراجا} قال الفراء، فاضيف المصدر الى صاحبه وانت قائل في الكلام: لاعطينك عطيتك، وانت تريد عطية، ولكن قربه من الجواز موافقة رءوس الايات التي جاءت بعدها.
والزلزال بالكسر: المصدر والزلزال بالفتح: الاسم. كذلك القعقاع الذي يقعقع- الاسم، والقعقاع المصدر. والوسواس: الشيطان وما وسوس اليك او حدثك، فهو اسم والوسواس المصدر.
{واخرجت الارض اثقالها}
وقوله عز وجل: {واخرجت الارض اثقالها…}.
لفظت ما فيها من ذهب او فضة او ميت.
{وقال الانسان ما لها يومئذ تحدث اخبارها}
وقوله جل وعز: {وقال الانسان ما لها…}.
الانسان، يعنى به ها هنا: الكافر؛ قال الله تبارك وتعالى: {يومئذ تحدث اخبارها…}. تخبر بما عمل عليها من حسن او سيئ.
{بان ربك اوحى لها يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره}
وقوله عز وجل: {بان ربك اوحى لها…}.
يقول: تحدث اخبارها بوحي الله تبارك وتعالى، واذنه لها، ثم قال: {ليروا اعمالهم…} فهي- فيما جاء به التفسير- متاخرة، وهذا موضعها. اعترض بينهما {يومئذ يصدر الناس اشتاتا…}، مقدم معناه التاخير. اجتمع القراء على {ليروا}، ولو قرئت: {ليروا} كان صوابا.
وفى قراءة عبد الله مكان {تحدث}، {تنبئ}، وكتابها {تنبا} بالالف.
{يره…} تجزم الهاء وترفع. اه.
سورة الزلزلة:
{بان ربك اوحى لها}
قال: {بان ربك اوحى لها} اي: اوحى اليها. اه.
.قال ابن قتيبة:

سورة الزلزلة:
2- {واخرجت الارض اثقالها} اي موتاها.
4- {يومئذ تحدث اخبارها}: فتخبر بما عمل عليها.
5- {بان ربك اوحى لها} اي بانه اذن لها في الاخبار بذلك.
6- {يومئذ يصدر الناس} اي يرجعون {اشتاتا} اي فرقا.
7- و8- {مثقال ذرة}: وزن نملة صغيرة. اه.
.قال الغزنوي:

سورة الزلزلة:
1 {زلزالها}: غاية زلزلتها، او باجمعها.
2 {اثقالها}: من الموتى والكنوز.
3 {ما لها}: اي شيء حدث بها؟.
4 {تحدث اخبارها}: تشهد بما عمل عليها من خير او شر.
5 {بان ربك اوحى لها}: امرها ان تشهد.
6 {اشتاتا}: فريقا الى الجنة وفريقا الى النار. اه.

  • خواص سورة الزلزله
  • سورة الزلزلة
  • خوأص ألزلزلة
  • خواص الزلزله
  • فضل سورة الزلزلة أهل البيت
  • فوائد سورة الزلزله
  • فوائذ سورة الزلزلة
  • فواىدةواخرجت الارض اثقالها
  • ماهي فوائد سوره الزالزله
السابق
نتائج مباريات اليوم برشلونة
التالي
كيفية عمل المجدرة السورية