افضل مواضيع جميلة بالصور

تربيتزول

 

السلام عليكم

للطبيب المخضرم: محمد عبد العليم, ولكم جزيل الشكر على هذا الموقع الذي منه نستفيد.

سؤالي -ولي استشارات سابقة-: اصبت بصدمة, وتلتها مخاوف, واضطراب الانية, ومن ثم الوسواس, وهذا قبل 3 سنين, والان بقي عندي القلق من كل الحالة.

في الحقيقة انا منزعج من شدة فروة الراس التي تصيبني عندما اقلق, او عند قدوم بعض الوساوس الثقيلة, ولا ادري لماذا لم استفد من اي دواء ضد الوساوس! وكنت قد فقدت الامل الى ان جربت (التربتزول) ودعمته ب (الفلونكسول) واحوالي جيدة, ولكن لا اشعر بالراحة.

سؤالي: هل استمر على (التربتزول)؟ وهل له اضرار؟ حيث اني اراك لا تنصح به كثيرا؟ وهل اذا استمررت على جرعة 25 فقط اكون في الجانب السليم؟ فالوساوس تحت السيطرة, ولكنها موجود, وانا اتجاهلها, والحمد لله اني قادر.

شكرا جزيلا يا طبيبنا المتميز, والشكر لباقي الاطباء الجواهر, الذين يفرجون عنا, فرج الله عنكم يوم لا فرج الا فرجه.
الاجابة

الاخ الفاضل/ فراس حفظه الله.
وبركاته، وبعد:

اشكرك اخي الكريم باسم العاملين في اسلام ويب على كلماتك الطيبة، ونسال الله لك التوفيق والسداد، والشفاء، والعفو والعافية، والمعافاة في الدين والدين والاخرة، ولنا جميعا.

اخي الكريم: التربتزول بالفعل هو من افضل الادوية التي اكتشفت في الطب النفسي، والدواء تقاس به فعالية الكثير من الادوية حتى الان، الشيء الوحيد الذي يعاب عليه اثاره الجانبية كالشعور بجفاف الفم، والشعور بالامساك وثقل العينين، وفي بعض الاحيان ايضا قد يؤدي الى حبس البول خاصة عند كبار السن، وبالنسبة للذين يعانون ايضا من ارتفاع في ضغط العين لا ينصح به.

هذه الاثار التي تحدثت عنها نادرة، وفي مثل عمرك اعتقد ان الدواء سليم وسليم جدا، وانا في ممارساتي اليومية اصفه كثيرا، لكن لا اصفه كثيرا من خلال الشبكة الاسلامية، لانني قطعا ابحث دائما ان اصف الدواء المجرد من اثاره الجانبية؛ حيث ان الاخوة الذين يتواصلون معنا من خلال الشبكة لم يتم فحصهم.

التربتزول دواء سليم اخي الكريم، اؤكد لك ذلك مرة اخرى، ويمكنك ان تتناوله دون اي تردد بجرعة خمسة وعشرين مليجراما، او بجرعة خمسين مليجراما، لا مانع في ذلك ابدا، والفائدة التي جنيتها انت من التربتزول سببها ان التربتزول قد ازال حالة القلق التي تعاني منها، او اضعفها كثيرا، وحسن من مزاجك، ويعرف ان اضطراب الانية هو نوع من القلق النفسي، وان الوساوس القهرية سبعين بالمائة من مكونها قلقي، يعني ان التربتزول تحكم في جوهر الاعراض التي لديك، ومن ثم بدات وساوسك في التحسن، وهذا شيء طيب.

فيا اخي الكريم: اطمئن، وتناول هذا الدواء، واسال الله ان ينفعك به.

الشيء الاخر والذي اراه مهما هو: ان تمارس الرياضة، مهمة جدا ومفيدة جدا في مثل حالتك، وايضا عليك بالنوم في وضعية سليمة، حيث ان ما تعانيه من عدم ارتياح ناتج من انشدادات عضلية في فروة الراس، هذا قد تلعب الوضعية الخاطئة في النوم عاملا اساسيا فيه، لذا لا تنم على الوسائد المرتفعة -اي على المخدة- ويجب ان تكون من النوع الخفيف، ونم على شقك الايمن، واحرص على اذكار النوم.

ومقاومتك للوساوس مع التدبر والتامل والتفكير الايجابي هي بالفعل اسس علاجية مهمة جدا.

اطمئن لتناول التربتزول.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.

 

، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

كل عام وانتم بخير وفي اتم صحة، واسال الله لكم التوفيق والسداد لما تقومون به من خدمة للامة الاسلامية، واساله تعالى ان يشفي كل مريض ومبتلى، انه ولي ذلك والقادر عليه.

انا صاحب الاستشارة رقم (2117516) وكنت قد اوضحت مشكلتي مع الرهاب الاجتماعي، وقلتم انه رهاب انتقائي في حالات خاصة، وقد استمريت على (السبرالكس) بجرعة (20 مليجرام) لمدة شهرين، ثم ذهبت لاحد الاطباء وعرضت عليه الحالة، فوصف لي علاج (سبرام) بجرعة (20 مليجرام) مع جرعة من (الاندرال) (10 مليجرام)، وبدات اول اسبوع بهذه الجرعة، ثم بعد اسبوع قال الدكتور ارفع الجرعة الى (30 مليجرام) لان الحالة مازالت تلازمني، وبعد شهر رفعت الجرعة ل (40 مليجرام) واستمريت على هذه الجرعة لمدة عشرة اشهر، وقد تحسنت حالتي بنسبة (70٪) تقريبا، الا ان الطبيب اوقف (الاندرال) وقال باني مدخن ولا يصلح لي، واستبدله بعلاج (ستيلازين) بجرعة (2 مليجرام) – حبتين حبة صباح وحبة مساء – واستمريت على هذه الوصفة لمدة شهرين، بالاضافة للعشرة اشهر الماضية.

اشعر اذا استعملت ال (ستيلازين) بالراحة، ولكن لازال هناك خوف نسبي، المهم راجعت الطبيب واوقف السبرام واستبدله بال (بريستك) بجرعة (50 مليجرام) وقال: استمر ايضا على ال (ستيلازين)، ثم بعد شهر قلت للطبيب: مازال هناك بعض الشي من الرهاب، فقال: استبدل ال (بريستك) بعلاج ال (تربتزول) بجرعة (10 مليجرام) – حبة صباحا وحبة مساء – ولي الان اربعة ايام عليه فقط (تربتزول) بجرعة (10 مليجرام) وانا عمري الان 28 سنة، واعمل معلما، فماذا ترون في حالتي – وفقكم الله – هل استمر على ال (تربتزول) لمدة شهر كما وصف لي؟ ام ارجع لل (سبرام) بجرعة (40) مليجرام؟ لان الطبيب قال لي: اذا ارتحت مع ال (سبرام) اوصفه لك مرة اخرى، وانا غيرت ال (سبرام) وال (ستلازين) لان هناك صعوبة في القذف اثناء الجماع، حيث اني متزوج حديثا، فاوقف الطبيب ال (سبرام) وال (ستيلازين) لهذا السبب.

وهل هناك اثار جانبية لل (تربتزول) لانه حدث لدي لبس وخلط، ولا ادري ما هو الاصلح لي بعد الله سبحانه وتعالى.

ملاحظة: انا اعاني من القولون العصبي منذ بداية مرضي بالرهاب منذ ثلاث سنوات تقريبا.

افيدوني بارك الله فيكم،
الاجابة

الاخ الفاضل/ بدر حفظه الله.
وبركاته وبعد،،،

فاني اسال الله لك الشفاء والعافية، واشكرك كثيرا على ثقتك في اسلام ويب وعلى تواصلك معنا.

لا شك ان الطبيب الذي قام بفحصك ومعاينتك هو في موقف افضل مني، لانه يكون قد تلمس جوانب اكلينيكية في حالتك لم اتلمسها انا، فاعتقد ان خطته العلاجية يجب ان تكون هي التي تتبع، هذا مبدا مهني نحن نلتزم به كثيرا، وهذا ليس نوعا من التواضع من جانبي، انما هي حقيقة الامر.

ملاحظاتي البسيطة: هي ان التربتزول هو دواء جيد، دواء فاعل لعلاج القلق والتوتر، وكذلك الاكتئاب النفسي، وفعاليته فيما يخص الرهاب الاجتماعي تكون من خلال تقليل القلق والتوتر، والجرعة المؤثرة للتربتزول هي خمسة وسبعين مليجراما في اليوم، انت الان تتناول عشرة مليجرام، لا شك ان هذه الجرعة جرعة بسيطة، لكن ربما يكون الطبيب راى ان يعتبرها جرعة للبداية كجرعة تمهيدية، بعد ذلك سيقوم ببناء الجرعة.

التربتزول بجرعة صغيرة ليس له اثار جانبية، لكن مع رفع الجرعة قد يحس الانسان بجفاف في الحلق او ثقل في العينين، وفي بعض الاحيان يكون هنالك امساك، لكن هذا ايضا يختفي بمرور الزمن.

التربتزول ايضا لا يفضل استعماله بالنسبة للرجال الذين لديهم مشاكل في غدة البروستاتا، وكذلك بالنسبة للذين يعانون من ارتفاع في ضغط العين من الجنسين (الرجل والمراة). هذه معروفة جدا للاطباء وددت فقط ان اذكرها من اجل التنبيه.

فانت ربما تكون محتاج لان ترفع جرعة التربتزول، لكن ارجو ان تتبع ارشادات طبيبك.

التربتزول ليس له مشاكل فيما يخص الاداء الجنسي او القذف المنوي، وهذه قد تكون ايجابية فيما يخص هذا الدواء.

بالنسبة لاضافة السبرام: انا اعتقد ان السبرام بجرعة عشرين مليجراما يوميا قد لا يكون له اثر سلبي، لكن اذا اضيف السبرام يجب الا تتعدى جرعة التربتزول خمسة وعشرين مليجراما في اليوم، فهذه كلها معادلات يجب ان تراع، وذلك حتى نضمن سلامة وفعالية هذه الادوية.

فالاصلح لك هو ان تتبع ارشادات الطبيب، ووجهة نظري ان التربتزول لا باس به، لكن الجرعة قد تحتاج ان ترفع، او ان يدخل السبرام بجرعة صغيرة لا تؤثر على اداءك الجنسي، ويمكن لجرعة الاستلازين ان تكون واحد او اثنين مليجرام في اليوم مثلا، والاستلازين هو دواء مدعم، ولا شك ان هذه الادوية سوف تساعدك كثيرا في موضوع القولون العصبي، ولا تنسى الجوانب السلوكية والتي تقوم على مبدا التفاعل والتواصل الاجتماعي، فهي اسس وشروط علاجية مهمة جدا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونسال الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.

  • تربيتزول
السابق
روايات الكاتبة ميلاني ميلبورن
التالي
مطاعم الكفارة