استيقظت لااجد نفسي بهذا المكان انه الجحيم ظلام يعم ارجاء المكان لا ارى حتى قدماي اكاد افقد عقلي ظننته بالبدايه انه مجرد وهم لكن انه الحقيقه حياتي على المحك افكر بما فعلته قبل مجيئ الى هنا لم اقترف ذنب كبير لا استحق هذا العذاب منذ ان اتيت الى هنا وانا لا اسمع الا تلك الصرخات تبدوا كصرخات فتاه رائحه المكان مقرفه لن تعرفوا مدى شده خوفي انتم لم تجربوا هذا العذاب في المكان الذي اتواجد به يبدوا لي كانه احدى الغرف نافذه كبيره متراقصه بفعل الريح العاصفه ليله مظلمه وممطره ذلك ماكان ينقصني نظرت لوهله في النافذه لاجد فتاه بشعر طويل لم اتمكن من من رؤيه وجهها من شده الظلام الا انها نادت با اسمي صمدت قليلا لم اصدق ماراته عيناي حل الهدوء لم اسمع سواء دقات قلبي المتسارعه حاولت ان اقنع نفسي بانه وهم لكن الذي رايته حقيقي ليس وهم بل حقيقه كنت متعبا حينها اغلقت عيناي وغرقت بالنوم
فجاءه احسست بشيئ واقف امامي اشعراباانفاسه قريبه مني اسرعت بفتح عيني لاجد تلك العيون السوداء القاتمه تحدق بي
وذلك الوجه الذي يفيض بالقسوه شعرها المنسدل الذي يغطي نصف وجهها وضحكاتها المتعاليه
فيما سبق :
كان ظلام الليل شديدا والشوارع خاليه وهادئه كان بيكهيون يسير الى منزله وحيدا ويشعر بقلق بالغ فالمكان هنا مخيف اخذ يسرع من خطواته ثم لمح احدهم ينظراليه بعدها استيقظ ووجد نفسه بهذا المكان
اخذ بيكهيون يصرخ باعلى صوته ليهدا من روعه مالذي تريدينه مني ماذا فعلت لك اتركيني اذهب
لم تنطق بكلمه غير اسمه فقد هي تنادي باسمه بضحكات عاليه متردده بهذا المكان لقد مرت 3 ايام وصديقنا بيكهيون مازال محبوسا بهذا المكان
بلا طعام واشعر بالبرد اذا استمريت على هذا الحال سوف القى حتفي كانت الفتاه تاتي الى بيكهيون في فترات متقاربه كل
ليله في الساعه الثانيه بعد منتصف الليل تقوم بلعق وجهه والهمس باذنه ثم تختفي
حين اكون نائما تقوم بالجلوس امامي ومراقبتي لااخفي عليكم انا فقد اتظاهر باني نائم فرؤيه وجهها تشعرني بالضعف
والخوف والتقزز وجهها الشاحب وتلك الاجزاء المحترقه
تلك الليله قبل الساعه الثانيه كان بيكهيون قد شجع نفسه بالهروب قد وقف على قدميه برغم مما كان بقدمه من سلاسل ثقيله التى لم يدرك بيكهيون بوجدها الا بعد وقوفه فقد الامل بالهروب من هذا المكان واستسلم لها استسلم لتلك الفتاه يبدو ان الفتاه تمكنت منه
بعد ان ان مرت ساعتين اصبحت الان الساعه الثانيه موعد ظهورها استجمع شجاعته لم يتظاهر الليله بانه نائم فقد كان ينظر باتجاه النافذه بانتظارها فجاءه ظهرت الفتاه ولكن تختلف عن مظهرها المعتاد كانت ترتدي فستان ابيض وجهها ملطخ بمسحضرات التجميل وطرحه بشعرها كانت مسروره جدا بعد ان رات ان بيكهيون مستيقظ لم تعرف ان بيكهيون يجهز لها مكيده اقتربت منه ولعقت وجهه وهمست باذنه بيكهيون ملكي بدا بكهيون بالارتجاف وبالتعرق تمالك نفسه قليلا واسرع بمسك وجهها واسقطها ارضا بقيت اجزاء من وجهها الممزق على يده
كا قد افلت احدى السلاسل من قدميه امسك بالسلاسل وسدد لها عده ضربات على وجهها الممزق
صرخات عمت المكان استطاعت النهوض وابعاد بيكهيون عنها بعد ان عضت على يده التي اصبحت جرحا عميق
غرق بيكهيون في دماءه بعدها فقد وعيه ازداد غضبها لم تتوقف عن الصراخ منذ تلك الليله امسكت بجسد بيكهيون المتعب والقت به في طاوله كبيره خلعت قميصه سكبت عليه بعض الحشرات والفضلات صفعت بيكهيون لتحاول
ايقاضه لكن بدون جدوى غضبت واخذت تصرخ في ارجاء المكان ثم فتحت فمه وملئته بالديدان الموجوده في المكان
اما بيكهيون فقد التهمها بدون ان يشعر من الجوع الشديد اخذ يبتلعها في فمه ارتسمت على شفتيها ايتسامه بعد ان راته
قد استعاد وعيه فتح عيناه ليجدها بجانبه اخذ يتامل ذلك الوجه اللعين ذهب بذاكرته قليلا
رجع بذاكرته الى ايام الثانوي حين كان طالبا
كالعاده بيكهيون الشقي هرب من الحصه مع عصابته
وهاهم يحاولون القفز من سور المدرسه اوقفه ذلك الصوت
…….:بكهيون شي
وقف بيكهيون التفت للخلف باتجاه الصوت اوه انها ناري زميلته بالصف
نار ي:اهل يمكنني محادثتك قليلا
بيكهيون :بالطبع
ناري: امم كيف استطيع قول ذلك انا معجبه بك واريد ان اواعدك
وقف بيكهيون مندهشا دون حراك من الكلام الذي سمعه
مددت يدها وهي تحمل هديه له
لكن بيكهيون لم يستطع قبولها
بيكهيون : انا اسف لايمكنني قبولها انا احب فتاه غيرك انا اسف
لم تتمالك نفسها واسقطت تلك الدموع لم يابه لها بيكهيون مطلقا بل ذهب وتركها تبكي
الان اصبح لبيكهيون صديقه جميله فتاته التي احبها قلبه الجميع كانوا مسروين لا اجلهم الافتاه واحده بدت على اعينها الانتقام عندما خرجت نار ي من الصف وجدت بيكهيون ممسكا بيد جميلته
اشتعلت نار الغيره بداخلها
عوده للحاضر:
انهلع بيكهيون مماراى ذلك الوجه انها ناري
ابتلع ريقه يحاول ان يخرج تلك الكلمات
ناري انتي هي ناري لكن الم تموتي
اقتربت منه وهمست باذنه بيكهيون ملكي انا
بيكهيون : ناري قد توفيت من انتي
امتلئ المكان صوت ضحكاتها العاليه بيكهيون ملكي انا
انا هي ناري عدت لانتقم منك خرجت تلك الكلمات اريد الانتقام
بكيهيون ابتلع ريقه اقتربت منه وامسكت بشعره الناعم شدته للخلف بقوه
سوف ترى الجحيم بام عينه اخذت من الطاوله سكين طويله وحاده
تبدو مثل تلك التي يستخدمها الجزارين غرزت السكين بجسد بيكهيون
لم يستطع الحراك اخذت تلعق ذلك الدم الطازج من مكان الجرح
كان بيكهيون يصرخ من شده الالم اما هي بقيت مسترخيه تتمتع يذلك الدم اللذيذ
فقد بيكهيون وعيه هززت بجسده تحاول ايقاضه ظنت بانه فارق الحياه بحركه سريعه منها القته بعيدا على الارض كالجسد هامد بلاروح
مرت ليلتان وبيكهيون فاقد الوعي هاهي يده تتحرك فتح عينه ليحاول النهوض لكن دخلت عليه تلك الفتاه واسرع بالتظاهر بانه لازال فاقد الوعي او كما تظن هي بانه فارق الحياه
كانت جالسه على النافذه تحضن قدميها وتنظر للقمر تتمتم بكلمات غير مفهومه
لكن سرعان مااتتها تلك الضربه التي افقدتها وعيها سقطت من النافذه
اسرع بيكهيون بالهروب كان يمشي بشكل متعرج بسبب اصابته استند على الحائط قليلا بعدها سمع
ذلك صوت تلك الفتاه اخذ يسرع بخطواته الا ان وجد المخرج خرج بيكهيون من ذلك المكان اللعين لكن سرعان ماقفزت
على صدره تلك الفتاه قد اسقطته
- رواية عروس الجحيم
- عروس الجحيم