اختبار رسم العائلة للويس كورمان

وضعه الفرنسي لويس كورمان (Louis Corman). وتبرز مظاهرالسادية والمازوشية على ثلاث مستويات هي:
• المستوى الخطي.
الرسم بخط قوي قديدل على العنف.
• مستوى البيانات الشكلية.
• مستوى المضمون.
قد تكون عندالطفل (الذي يقوم بالرسم) ميول سالبة نحو الاخرين فيظهر ذلك في “رسم العائلة” علىشكل احتقار او كره للشخص المرسوم والحط من قيمته.
يرى ل. كورمان ان بعض الاطفاليستعملون الاسقاط بمعناه الفرويدي، اي انهم يسقطون احساسهم بالذنب على الاشخاصالمرسومين فالطفل المشحون بعدوانية كبيرة نحو الاب او الام يسقط هذا الاحساس علىالوالدين المتخيلين حيث يبدوان في الرسم قاسيين وعنيفين معه، وقد يقوم الطفل بتقمصالمعتدي (الاب او الام) وبالتالي ابراز العدوانية من خلال سلوكهما وليس من خلالسلوكه هو.
وفي بعض الحالات لما يعاني الاطفال من قلق الذنب (قلق امام الاناالاعلى) فانهم يهينون انفسهم (ذواتهم) ويبخسون قيمتهم، فيرجعون النزوات العدوانيةنحو ذاتهم ويبرز ذلك في الرسم على شكل بخس القيمة ورسم صغير لذواتهم ويصرحون انهمالاقل ادبا والاقل سعادة، او يرسمون انفسهم بعيدا عن الاخرين (منبوذون) او في مكاناسفل من الاشخاص المرسومين الاخرين، وفي الحالات القصوى هناك من يمتنع عن رسم نفسه.
قد تدل التظاهرات العدوانية الذكورية، عند الذكور، على الخوف من الاخصاءفيحذف الشخص عضوه التناسلي ويرسم نفسه في شكل فتاة.الاطفال الذين يعانون منقلق الذنب (قلق امام الانا الاعلى) لديهم مازوشية اخلاقية بحيث يحبون العقابويتلذذون به.
ترسم العدوانية نحو الاخوة او الاولياء في شكل حيوانات متوحشة (كلب، ذئب، افعى، اسد) ، قد يمثل الذئب النزوات الطفلية الخاصة بالمرحلةالسادية-الفمية، قد ترسم الميولات العدوانية ايضا في شكل حيوان مما قد يدل على ذنبكبير يمنع من التعبير المباشر عنها