ابر البروجسترون للحامل

للحامل البروجسترون ابر 20160916 4404

انا سيده حامل،
وكان تاريخ احدث دوره 10-8-2007م،
وقد عملت فحص (hcg) بتاريخ 3-9 ،

وكانت نسبتة (114)،
وكانت نسبة البروجسترون (9)،
وقالت لى الطبيبه ان هذي النسبة متدنية،
وقد كتبت لى و صفه برجسترون (1) ملتر جميع اسبوع مدة عشره اسابيع.

ثم اجريت فحص (hcg) مره اخرى بتاريخ 12-9 ،

وكانت النتيجة (363)،
فهل هنالك خطوره او احتمال اسقاط – خصوصا اننى اسقطت ف1- 9- 2006 – ؟
!
مع العلم ان لى طفلان (5 ،

7 سنوات) و الحمد لله.

ثانيا: الطبيبه الامريكية لم تنصحنى بالصوم،
فهل هنالك احتمال حدوث ضرر على او على الجنين ان تمكنت من الصوم مع الشعور بالتعب و الاعياء؟
وهل ابره البروجسترون التي اخذها هي ما يعرف بمثبت للحمل الذي يخشي عليه من الاسقاط؟
وهل هي من الامور التي تفسد الصيام اذا اخذت فنهار رمضان؟!

وجزاكم الله خير الجزاء.

الاجابة

و بركاته،
وبعد،،،

فبالنسبة لما ذكرتة من تحاليل فقد كان من المتوقع ان تكون نسبة هرمون ال( HCG) فحدود الالف على اقل تقدير فيوم 12- 9,
والنسبة التي ذكرتها منخفضة،

وابره البروجستيرون هي ما تعرف بابره المثبت،
ولا مثبت فيقيننا الا الله تعالى،
وهي لا تفسد الصوم،
فهي ابره تؤخذ فالعضل و هي تحتوى على هرمون فقط و ليس بها ايه مواد مغذية.

والله الموفق.


———————————————————————————


انتهت اجابه المستشاره د.
ساميه موسي النمله اخصائيه امراض النساء و الولادة،
ولاتمام الفوائد و اكتمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار الشرعى الشيخ احمد مجيد هنداوي،
فاجاب قائلا:

فنحمد الله عز و جل ان يسر لك ذلك الحمل و رزقك الذريه و اكرمك بها،
وهذا من عظيم منتة جل و علا،
واما ما اصابك من الاسقاط فيما مضي فهذا لا ريب ان به ان شاء الله الاجر العظيم؛
فان الله جل و علا يبتلى العباد بمثل هذي الامور فيصبح هذا سببا فرفع درجاتهم و تكفير خطاياهم؛
كما قال صلى الله عليه و سلم: (ما يصيب المسلم من نصب – اي تعب – و لا و صب – اي مرض – و لا هم و لا حزن و لا اذي و لا غم حتي الشوكه يشاكها الا كفر الله فيها من خطاياه) متفق على صحته.

واما عن حكم الصيام و حكم الافطار فنهار رمضان خوفا على حملك،
فقد اشارت الطبيبه الفاضله المختصه الى انه لا ضرر من قيامك بالصيام ان شاء الله،
ولا ريب ان الامر مردة الى اهل الاختصاص فهذا المعنى،
واذا اشارت الطبيبه بانه لا ضرر عليك من الصيام فهذا امر ممكن ان تقومى به،
ولكن اذا ظهر لك انك ربما ترهقين او تتعبين او تخافين على جنينك بسبب الصيام فانه يجوز لك بل يشرع ان تفطرى و لا حرج عليك فذلك،
فان الحامل و المرضع من المعذورين الذين عذرهم الله تعالى فجوز لهم الافطار عند الحاجة الى ذلك،
وليس من شرط الافطار ان يصبح خوفا على الجنين فقط،
بل لو خفت على نفسك من التعب و الارهاق الشديد جاز لك ان تفطري.

واما الخوف على الجنين فلا ريب ان ذلك مردة الى اهل الاختصاص كما اشارت الطبيبه المختصه فهذا الكلام،
وكذلك فنوصيك بان تحرصى على الاسباب التي تعين على تثبيت حملك و تعين على استمراره،
لاسيما فيما يتعلق بالراحه النفسية،
فانت ينبغى ان تحرصى على هدوء النفس و تحرصى على اجمامها حتي لا يحصل لك قلق و لا يحصل لك تعب نفسي من ذلك الباب.

مضافا الى هذا ان تحرصى على الدعاء الذي هو سبيلك و سبيل جميع مؤمن و مؤمنة،
فقد قال صلى الله عليه و سلم: (ليس شيء اكرم على الله من الدعاء) رواة الترمذي،
فاحرصى على الدعاء،
واحرصى كذلك على صلاه الحاجة فان الله جل و علا يقضى حوائج عبادة و ييسر امورهم اذا تضرعوا اليه،
بل انه يهبهم جل و علا فعديد من الاحيان و لو لم يسالوه،
فالله جل و علا و سعت رحمتة جميع شيء،
فعليك ان تحرصى على الدعاء،
ومما يشرع لك كما اشرنا ان تصلى صلاه الحاجة و هي صلاه ركعتين نافلتين و بعد السلام تحمدين الله و تسلمين على نبية صلوات الله و سلامة عليه بعدها تسالين الله حاجتك كان تقولي: رب هب لى ذريه طيبه انك سميع الدعاء،
وكان تقولى ايضا: اللهم ان كان ثبات حملي خيرا لى فيسرة لى و ثبتة يا ارحم الراحمين،
ونحو هذي الادعية الطيبه الحسنة.

مضافا الى هذا استخدام الرقيه المشروعة،
فمن الرقيه الحسنه المشحلوه ان ترقى نفسك بالمعوذتين،
وهما من خير ما يرقي بهما كما ثبت هذا عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال: (ما تعوذ متعوذ بمثلهما)،
وايضا قراءه سورة الفاتحة،
وايضا ان تضعى يدك على بطنك مثلا بعدها تقولين: (باسم الله،
باسم الله،
باسم الله – ثلاثا – اعوذ بقدره الله و عزتة من شر ما اجد و احاذر – سبع مرات -)،
وغير هذا من الادعية المشروعة،
وتوكلى على الله فان من يتوكل على الله يكفية الله جل و علا المؤنة.

نسال الله لكم التوفيق و السداد و ان يتم عليك حملك و ان يثبتة و ان يشرح صدوركم و ان يوفقكم لما يحبه و يرضاه.

وبالله التوفيق.

  • اابرة البروجستيرون
  • البروجستيرون للحامل


ابر البروجسترون للحامل