ابيات شعر قتلت اصحابها
هنالك عدد من الشعراء الذين قادتهم قصائدهم الى الموت,
ولان قتل جميع شاعريختلف عن شاعر اخر,
وايضا قصيدته
فان الاوجع يبقي اكثر دليلا,
وربماالاكثر تاثرا,
وخاصة اذا عرفنا ان شاعرنا ربما كتب طوال حياتة قصيده واحدة
يتيمه و هذي القصيده كانت ثمنا لحياته,
القصيده القاتله هنا هي اليتيمة,
تلك القصيده التي ذاع صيتها بهذا الاسم
بعد ان سميت باسماء ثانية كدعد ,
ولعل تسميتها باليتيمه لكونها و حيده لا شبية لها نظرا لقوه سبكها و روعة
تشبيهاتها و معانيها و سلاسه صياغاتها و وضح مقاصدها ،
فالقصيده اليتيمه تضم ستين بيتا
وهي للشاعر دوقله المنبجى و بها يقول :
هل بالطلول لسائل رد — ام هل لها بتكلم عهد
درس الجديد ،
جديد معهدها — فكانما هي ريطه جرد
من طول ما تبكي الغيوم على — عرصاتها و يقهقة الرعد
و تلث ساريه و غاديه — و يكر نحس خلفة سعد
تلقاء شاميه يمانيه — لها بمور ترابها سرد
فكست بواطنها ظواهرها — نورا كان زهاءة برد
فوقفت اسالها ،
وليس فيها — الا المها و نقانق ربد
فتبادرت درر الشؤون على — خدى كما يتناثر العقد
لهفى على(دعد)وما حفلت — بالا بحر تلهفى دعد
بيضاء ربما لبس الاديم بهاء — الحسن ،
فهو لجلدها جلد
فالوجة كالصبح مبيض — و الشعر كالليل مسود
ضدان لما استجمعا حسنا — و الضد يخرج حسنة الضد
بفتور عين ما فيها رمد — و فيها تداوي الاعين الرمد
واسترسل فذكر اوصافها الى ان قال :
ما عابها طول و لا قصر — فخلقها ،
فقوامها قصد
ان لم يكن وصل لديك لنا — يشفى الصبابه ،
فليكن و عد
ربما كان اورق و صلكم زمنا — فذوي الوصال و اورق الصد
لله اشواقى اذا نزحت — دار بنا ،
وطواكم البعد
ان تتهمى فتهامه و طنى — او تنجدى ،
يكن الهوي نجد
و زعمت انك تضمرين لنا — و دا ،
فهلا ينفع الود !
و اذا المحب شكا الصدود و لم — يعطف عليه فقتلة عمد
نختصها بالود ،
وهي على — ما لا نحب ،
فهكذا الوجد
او ما تري طمرى بينهما — رجل الح بهزلة الجد
و لقد علمت باننى رجل — فالصالحات اروح او اغدو
سلم على الادني و مرحمه — و على الحوادث هادن جلد
متجلبب ثوب العفاف و ربما — غفل الرقيب و امكن الورد
و مجانب فعل القبيح ،
وقد — وصل الحبيب ،
وساعد السعد
ليكن لديك لسائل فرج — او لم يكن..
فليحسن الرد
فكانت هذي الابيات ثمن لحياته.
طرفه بن العبد
قتل و عمرة 26 عاما
كان شاعرا من الطبقه الاولي و كان يدخل على الملوك و يسجل افضل القصائد حتي ان بعضهم يجعل ملعقتة بعد ملعقه امريء القيس
و هو صاحب المنزل المشهور .
.
وظلم ذوى القربي اشد مضاضه — على النفس من و قع الحسام المهند
وسبب قتلة هجاؤة لعمرو بن هند و المتتبع للتاريخ يعرف من هو عمرو بن هند ا
لذى كانت تخافة الطير فالدهناء فماذا قال فعمر بن هند ؟
؟
تمني انه بقره يستفاد من ضرعها ,
,,
فقال :
فليت لنا مكانا ملك عمر — رغوث حول قبتنا تخور
من الزامرات اسبل قادمها — و ضرتها مركبه تذور
يشاركنا لنا رخلان بها — و تعلوها الكباش فما تنور
لعمرك ان قابوس بن هند — ليخلط ملكة حمق كثير
فغضب عمرو بن هند و عزم على قتلة فارسلة برساله هو و خالة المتلمس ( بها امر بقتلهما )
الى ملك البحرين و كلاهما كان اميا لا يقرا لكن المتلمس فطن لنيه عمرو بن هند فعرض رسالتة على غلام
فالطريق فوجد بها اذا جاءك حامل الرساله فاقطع اربعة و راسة فهرب المتلمس و نصح طرفه بان يفتح
رسالتة و لكنة رفض و ذهب فيها الى ملك البحرين الذي قتله …
على بن جبله العكوك
مدح على بن جبله العكوك الامير ابي دلف بسبعين بيتا اصبحت من عيون الشعر العربي .
.
و ربما جاء فالقصيده قوله:
كل من فالارض من عرب *** مستعيرا منك مكرمه يكتسبها يوم مفتخره
وحين و صلت القصيده الى المامون تملكتة الغيره و قال له: ماذا تركت لنا يا ابن الفاعله ان استعرنا منه المكارم.
و لكن المامون خشى ان يقول الناس قتل الشاعر بدافع الغيره فاستشار من حولة فاخبروة ان له مدائح تقدح
فالشرع من ضمنها :
انت الذي تنزل الايام منزلها — و تنقل الدهر من حال الى حال
و ما مددت باقلام لها شبهه — الا قضيت بارزاق و اجال
ولان ذلك لا يصبح الا لله و جدها المامون حجه لقتله..
فقطع راسه!!
المقنع الكندي
كان فعهد الوليد بن عبدالملك و كان يمتدحة كثيرا اقوى الية الوليد بن عبدالملك
اسباب قتله ؟
؟؟؟
كان ذلك الشاعر ممن يتهورون فشعرهم و بالذات الغزلى فقد تغزل بزوجه الوليد بن عبدالملك
فقال بها لما سافرت
صدع البين و التفرق قلبي — و تولت ام البنين بلبي
ثوت النفس فالحمول لديها — و تولي بالجسم منى صحبي
و لقد قلت و المدامع تجرى — بدموع كانها فيض غرب
جزعا للفراق يوم تولت — حسبى الله ذو المعارج حسبي
وقال لما مرضت
حتي متا نكتم حزننا حتي متا — و علام نستبق الدموع علاما
ان الذي بى ربما تفاقم و اعتلي — و نما و زاد و اورث الاسقاما
ربما اصبحت ام البنين مريضه — نخشي و نشفق ان يصبح حماما
يارب امتعني بطول بقائها — و اجبر فيها الارمال و الايناما
و اجبر فيها الرجل الغريب بارضها — ربما فارق الاخوال و الاعماما
كم راغبين و راهبين و بؤس — عصموا بقرب جنابها اعصاما
بجناب ظاهره الثنا محموده — لا يستطاع كلامها اعظاما
فلما سمع الوليد هذا عزم على قتلة فامر بان يؤخذ و يوضع فصندوق و يدفن حي
دعبل الخزاعي
اما دعبل الخزاعى فكان كلما اتي خليفه من بنى العباس هجاة بقصيده فحين تولي المامون هجاه
فهم بقتلة بعدها عفا عنه.
ثم اتي المعتصم ( ثامن الخلفاء) فهجاة دعبل الخزاعى بقوله:
ملوك بنى العباس فالكتب سبعه — و لم تاتنا فثامن منهم الكتب
ايضا اهل الكهف فالكهف — سبعه و ثامنهم عندنا كلب
و انني لاجزى الكلب عن ذكرة بكم — لان لكم ذنب و ليس للكلب ذنب
فسمع فيها المعتصم فتوعدة ففر الى خراسان.
وهنالك تعرض للوزير ما لك بن طوق
فارسل له من اغتالة استنصارا للمعتصم!
الاعشي الهمداني
كذلك الاعشي الهمدانى الذي هجا الحجاج بن يوسف بقصيده قال فيها:
بين الاشج و بين قيس باذخ — بخ بخ لوالدة و المولود
ما قصرت بك ان تنال العلا — اخلاق مكرمه و ارث جدود
فقال الحجاج حين سمعها: و الله لا ادعة يبخبخ بعدها،
فاستدعاة و قتله!!
بشار بن برد
ادرك الدولتين: الامويه و العباسية،
وهو من الموالي.
ولد بشار بالبصره اكمة ( لا يبصر)،
وكان منذ صباة المبكر ميالا الى هجاء الناس،
وهجا جريرا طمعا في
نباهه الذكر،
فاهمله،
ولم يجبه.
كان مستهترا ميالا الى الفسوق،
ونتيجة تقلب الظروف ببشار،
بدل معاشرة العلماء
بالندامى،
وسخر شعرة للغزل المكشوف و الهجاء،
كما كان الشعر و سيلتة للتكسب و التعيش.
وعرف عنه الغزل و التشبب بالنساء و المجون و سئل مره عن نهجة فالحياة فقيل له اي متاع الدنيا اثر لديك .
.
فقال اكل مز ،
،
وشراب مر ،
،
وبنت عشرين بكر .
.
وكان كثير الجراه فغزل النساء حتي و صلت شكوى
اهالى البصره الى الخليفه العباسى المهدى فاضطر الخليفه الى حبسة لمدة قصيرة ادبا له .
.
كان بشار يدين بدين الخوارج و بقيت الزندقه و بشار دون راى قاطع و هو يتلون بشعرة مع القولين فهو القائل :
كيف يبكي لمحبس فطلول .
.
من سيبكي لحبس يوم طويل
ان فالبعث و الحساب لشغلا .
.
عن و قوف برسم دار محيل .
- شعر عن الانتقام
- شعر جاهلي عن الانتقام
- قصايد انتقام
- شعر عن الانتقام من الحبيب
- شعر عن الانتقام في الحب
- شعر الانتقام
- شعر أنتقام
- شاعر علي انتقام
- الانتقان قصيده
- ابيات شعر عن الانتقام
