اتباع اكثر من مذهب

من مذهب اكثر اتباع 20160918 3403

الاباء و الاخوه الاعزاء جزاكم الله عنا خير الجزاء .

حقيقة انا اريد ان اسال عن مقال اتباع المذاهب ،

حيث انني طالب فبلد شرق اسيوى و هم يتبعون المذهب الشافعى ،

وحقيقة ان احد زملائى من ذلك البلد سالنى و قال لى انا ما هو المذهب الذي اتبعة ؟

انا رددت عليه و قلت انني اتبع السنه و قد اميل الى الشافعي…لكن فالحقيقة انا غير مقتنع بكلامي و متخوف .
.فما هو رايكم بكلامي ؟
..لاننى حسب علمي اعرف ان هنالك نهى و منع فان يتبع الشخص اكثر من مذهب..
كذلك انا شرحت لزميلى و قلت له ان الائمة كلهم بشر مثلنا و انهم قالوا اذا لم نجد من كلامهم ما يطابق القران و السنة لا نتبعة و نرمية الى الحائط… المهم انا فالحقيقة اريد ان اسال …هل على زميلى ذلك ان يتبع جميع ما هو موجود فالمذهب الشافعى فقط ؟

او انه يمكن ان ياخذ من السنة مباشرة  و بالتالي يصبح و قع فالخلط مع مذاهب ثانية ؟

كذلك اريد ان اعرف ما هي شروط  و ضوابط  ونظم اتباع مذهب معين ؟

وكذلك ما هي الكتب التي ممكن ان ابدا فيها مع زميلى للاخذ من الكتاب و السنه مباشره ؟

وكذلك زميلى يسالنى دائما هل اتبع ما علمنية ابائى من المذهب الشافعى او اتبع السنه ؟

جزاكم الله خير الجزاء

ارجو الرد سريعا الى بريدي

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فالذى يجب على المسلم هو طاعه الله جل و علا و طاعه رسولة صلى الله عليه و سلم و العلماء العاملين بالكتاب و السنة.
قال تعالى : يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم {النساء: 59}

واتباع الشخص لمذهب معين لعجزة عن معرفه الشرع من جهه ثانية هو مما يسوغ و ليس مما يجب ،

قال صاحب الانصاف : و اما لزوم التمذهب بمذهب و امتناع الانتقال الى غيرة فمساله ففية و جهان : و فاقا لمالك و الشافعى رحمهما الله ،

وعدمة اشهر .

اه  قال فاعلام الموقعين : و هو الصواب المقطوع فيه .

وقال ابن مفلح فاصولة : عدم اللزوم قول جمهور العلماء ،

وقد رجحة ابن برهان و النووى ،

واستدل لذا بان الصحابه لم ينكروا على العامة تقليد بعضهم فبعض المسائل،
وبعضهم فالبعض الاخر .

وانطلاقا مما ذكر يتبين لك انه ليس هنالك نهى او منع من ان يتبع الشخص اكثر من مذهب ،

وان زميلك ليس ملزما بان يتبع جميع ما هو موجود فالمذهب الشافعى ،

وان المامور باتباعة حقا هو سنه رسول الله صلى الله عليه و سلم لا غيرها ،

وليس معني ما ذكرناة ان يظل المرء ينتقل بين المذاهب بغيه الترخص و التلاعب فان هذا مذموم قطعا ،

ولكن معناة ان ياخذ الشخص بالقول الاحسن دليلا ،

سواء كان من ذلك المذهب او ذاك ،

ولك ان تراجع الفتوي رقم : 66727 ،
لمعرفه الكتب المعتمدة فكل مذهب،
والمنهج المناسب لطالب العلم .

والله اعلم .

 


اتباع اكثر من مذهب