الاباء و الاخوه الاعزاء جزاكم الله عنا خير الجزاء .
حقيقة انا اريد ان اسال عن مقال اتباع المذاهب ،
حيث انني طالب فبلد شرق اسيوى و هم يتبعون المذهب الشافعى ،
وحقيقة ان احد زملائى من ذلك البلد سالنى و قال لى انا ما هو المذهب الذي اتبعة ؟
انا رددت عليه و قلت انني اتبع السنه و قد اميل الى الشافعي…لكن فالحقيقة انا غير مقتنع بكلامي و متخوف .
.فما هو رايكم بكلامي ؟
..لاننى حسب علمي اعرف ان هنالك نهى و منع فان يتبع الشخص اكثر من مذهب..
كذلك انا شرحت لزميلى و قلت له ان الائمة كلهم بشر مثلنا و انهم قالوا اذا لم نجد من كلامهم ما يطابق القران و السنة لا نتبعة و نرمية الى الحائط… المهم انا فالحقيقة اريد ان اسال …هل على زميلى ذلك ان يتبع جميع ما هو موجود فالمذهب الشافعى فقط ؟
او انه يمكن ان ياخذ من السنة مباشرة و بالتالي يصبح و قع فالخلط مع مذاهب ثانية ؟
كذلك اريد ان اعرف ما هي شروط و ضوابط ونظم اتباع مذهب معين ؟
وكذلك ما هي الكتب التي ممكن ان ابدا فيها مع زميلى للاخذ من الكتاب و السنه مباشره ؟
وكذلك زميلى يسالنى دائما هل اتبع ما علمنية ابائى من المذهب الشافعى او اتبع السنه ؟
جزاكم الله خير الجزاء
ارجو الرد سريعا الى بريدي
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فالذى يجب على المسلم هو طاعه الله جل و علا و طاعه رسولة صلى الله عليه و سلم و العلماء العاملين بالكتاب و السنة.
قال تعالى : يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم {النساء: 59}
واتباع الشخص لمذهب معين لعجزة عن معرفه الشرع من جهه ثانية هو مما يسوغ و ليس مما يجب ،
قال صاحب الانصاف : و اما لزوم التمذهب بمذهب و امتناع الانتقال الى غيرة فمساله ففية و جهان : و فاقا لمالك و الشافعى رحمهما الله ،
وعدمة اشهر .
اه قال فاعلام الموقعين : و هو الصواب المقطوع فيه .
وقال ابن مفلح فاصولة : عدم اللزوم قول جمهور العلماء ،
وقد رجحة ابن برهان و النووى ،
واستدل لذا بان الصحابه لم ينكروا على العامة تقليد بعضهم فبعض المسائل،
وبعضهم فالبعض الاخر .
وانطلاقا مما ذكر يتبين لك انه ليس هنالك نهى او منع من ان يتبع الشخص اكثر من مذهب ،
وان زميلك ليس ملزما بان يتبع جميع ما هو موجود فالمذهب الشافعى ،
وان المامور باتباعة حقا هو سنه رسول الله صلى الله عليه و سلم لا غيرها ،
وليس معني ما ذكرناة ان يظل المرء ينتقل بين المذاهب بغيه الترخص و التلاعب فان هذا مذموم قطعا ،
ولكن معناة ان ياخذ الشخص بالقول الاحسن دليلا ،
سواء كان من ذلك المذهب او ذاك ،
ولك ان تراجع الفتوي رقم : 66727 ،
لمعرفه الكتب المعتمدة فكل مذهب،
والمنهج المناسب لطالب العلم .
والله اعلم .