اجمل قصة حب في العالم

قصة في حب العالم اجمل 20160914 1730

انها قصة اثنين قاوموا و جاهدوا و ضحوا فسبيل حبهم … و فعلوا و حاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .
.
ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا فهذا الزمان .
.
هو يعشقها بلا حدود..
هى متيمة فعشقة و حبة .
.اصبحوا روحين فجسد .
.
لا احد يستطيع تفرقتهم .
.اصبح حبهم يضرب فيه الامثال .
.
حتي انهم قاوموا الصعاب .
.
ووقفوا فو جة اهلهم حتي لايمنعوا هذا الحب.وبالفعل .
.
تزوجوا .
.
رغم معارضه بعض الاهل .
.
واكتمل حبهم الان .
.
هى احبتة من جميع قلبها و لاتري بعالمها غيرة و لا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .
.
هو مجنونها و يموت فحبها .



بعد الزواج .
.قضوا اجمل شهر عسل .
.
واجمل ايام العمر..
ومر على زواجهما شهر .
.
شهرين .
.
ثلاثة … حتي اكتملت سنة كاملة .
.
عاشوا فهذه السنة حلم رائع تمتعوا فيه و تمنوا ان لا يصحون منه …


و فيوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .
.
ولما ذهب الية و رفع السماعة .
.
واذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .
.
انها و الدتة … و حصل ذلك الحوار بينهم


رفع السماعة و اذا بصوت و الدتة ياتية غاضبا … فاحب ان يقطع الصمت فقال: و هو يبتسم : صباح الخير يا اجمل ام فالدنيا


الام ( و بنبره حاده ): اي صباح ذلك الي تتكلم عنه ؟

..الساعة الحاديه عشره ظهرا و تقول لى صباح الخير !
؟


سامي : لكننا ما زلنا فالصباح !



الام : اترك عنك ذلك الكلام الفارغ و الاذن اذهب الى تغيير ملابسك و تعال بسرعه ,
,
هيا لا تتاخر !



سامي : لماذا يا امي .
خير ان شاء الله .

ماذا حدث ؟



الام :قلت لك تعال بسرعه و لا تتاخر .
.
اريدك فمقال مهم .



سامي: ان شاء الله يا امي .

سوف اتناول فطورى مع حنان ( زوجتة ) و بعد الفطور سوف نمر عليك .
.
ولن نتاخر ان شاء الله .
.


الام ( و بنبره استغراب و غضب ): ماذا !
؟؟… و انت لا تمشي الا معاها ؟
!
ولا تظهر الا بصحبتها .
.
اتركها فالبيت و تعاتل بمفردك و لا اريد ان اراها معك .
.
ولا بد ان تاتى بسرعه و الان .
.
ولا تتاخر !
!


سامي ( و بنبره حزن و هو يعرف ان و الدتة لا تحب زوجتة ) : ان شاء الله يا امي .
.


عندما وضع سامي السماعة و ذهب لتغيير ملابسة و خرج الى الصالة اذا بزوجتة حنان ترتب الفطور على المائده .
.
ولما رات زوجها على عجله من امرة .
.
سالتة بكل و د: سامي .
.
حبيبي .
.لماذا انت مستعجل !
؟؟!
لقد جهزت لك الفطور..


سامي : لا عليك يا حبيبتي .
.
امي تريدنى فمقال مهم و لابد ان اذهب لها الان .
.


حنان : خير ان شاء الله .
.
لا تنسي ان تسلم على خالتي يا سامي .
.


سامي : ان شاء الله .
.
مع السلامة .
.


اغلق سامي الباب و راءة و ذهب الى امة ليري ما عندها من امر مهم يجعلها تكلمة بهذه اللهجه القاسيه .
.


و هنالك ( فبيت ام سامي ) …فتحت ام سامي النار على و لدها قائله له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟



سامي : تقريبا سنه كاملة يا امي .
.


الام : ماذا تقول ؟

سنه ؟
؟
مضي على زواجك اكثر من سنه !
!


سامي : لماذا يا امي ؟
!
هل هنالك شيء يختص بزواجى ؟



الام : لماذا تسال ؟

الا تعرف ماذا هنالك ؟
!


سامي ( مستغربا ) : ماذا هنالك يا امي ؟



الام : مضي على زواجك اكثر من سنه و الى الان لم نر منك شيئا !
!


سامي: منى انا ؟



الام : يعني بالله عليك .
.
منى انا ؟

.اكيد من زوجتك النحس !
!


سامي ( و هو متكدر ) : امي .
.
ما ذلك الكلام الذي تقولينة ؟



الام : بذمتك .
.
الم تمض سنه كاملة و لم نر منها شيئا !
؟!


سامي : يا امي .
.
انجبنا ابناء ام لم ننجب ذلك المقال يخصنا انا و هي فقط .
.
ثم لم يمض من الوقت سوي سنه على زواجنا !
؟!؟


الام : ما شاء الله .
.
ما شاء الله اصبحت تصرخ فو جهى و تتطاول على .
.
العيب ليس فيك بل فهذه الزوجه النحسه التي عندك !
!


سامي : امي لا تقولى كهذا الكلام .
.
يكفى .
.
لا تظلمى زوجتي .
.


تظاهرت الام بالبكاء حتي تلين قلب ابنها قليلا و قال الام و هي تتظاهر: العيب منى انا التي اريد ان افرح بك و برؤية ابنائك قبل ان اموت و ادفن تحت التراب !
!


سامي : يا امي لا تقولين ذلك الكلام .
.
اطال الله فعمرك و غدا ان شاء الله سترين ابنائى و ابناء ابنائى كذلك .
.


الام : و متى؟
متي سياتى اليوم الذي ساراهم به .
.


سامي : قريبا ان شاء الله يا امي .
.


الام: و متي قريب ؟

فى جميع مره تقول لى نفس الكلام و الان مرت سنه كاملة و لم اري شيئا .
.


سامي ( يحاول ان يغلق المقال ): يا امي .
.
كل شيء بيد الله تعالى و ليس بيدينا شيء .
.


الام : اسمعنى يا و لدى .
.
سوف اصبر و افوض امرى الى الله .



سامي : ان شاء الله يا امي العزيزه .
.
سوف اذهب الان .
.
هل تريدين شيئا ؟
؟


الام : اهتم بنفسك .
.
وفى امان الله و حفظة .
.


لما رجع الى المنزل ….
كانت حنان جالسة على ما ئده الفطور بانتظار عوده سامي .
.


حنان : اهلا بحبيبي سامي .
.


سامي ( و يبدو عليه الحزن ) : اهلا حبيبتي حنان .
.


حنان : سامي حبيبي .
.
تعال لتناول الافطار .
.
لم افطر فقد كنت انتظرك و كلى شوق و لهفه لرؤيتك .
.


سامي : لا اشتهى طعاما بعدها دخل الغرفة … و دخلت حنان و راءة .
.


حنان : سامي .
.
لماذا اراك حزينا ؟

ليست هي عادتك يا حبيبي .
.


سامي : سلامتك يا حبيبتي .
.
ليس هنالك شيء .
.


حنان : سامي حبيبي .
.
هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .

ولكننى زوجتك و اعرف ما بك .
.


سامي ( و بعد تنهيدة طويلة ) : حنان .
.امي .
.
امي يا حنان..


حنان : خالتي؟
..
خير ان شاء الله ما فيها ؟



سامي :هذي المره الاخرى يا حنان التي تقول لى بها .
.
( بعدها توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) .
.


حنان : ماذا يا سامي اكمل؟


سامي ( يتابع جديدة ) : التي تقول لى بها .
.
( و يقول بغصة ) اريد ان اري عيالك .
.


حنان ( و بدا بعض الحزن فملامحها لكنها سرعان ما خباتة ) : سامي حبيبي .
.
هى امك و من الطبيعي ان تقول لك ذلك الكلام لانها تريد ان تفرح بك و تري اطفالك يلعبون امامها .
.
ولا اعتقد ان خالتي قالت شيئا غريبا و ذلك الشيء من الطبيعي ان تقوله جميع ام لولدها .
.


سامي : يكفى .
.
يكفى .
.


حنان : اذا كنت تريد ان نذهب لاداء التحاليل و الفحوصات فانا مستعدة و ليس لدى ما نع و لكن لا اريد ان اراك متضايقا و حزينا كذا !
!


ذهب سامي و قبل جبين زوجتة حنان بعدها قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي ان حياتي بدونك لا تساوى شيئا ؟



حنان ( بابتسامه هادئه ) و انا كذلك يا سامي .
.


و بالفعل بعد ايام ذهب سامي و حنان لاجراء الفحوصات و التحاليل اللازمة ….
وبعد ايام قليلة ظهرت النتائج .
.
وذهبوا لاستقبالها .
.
وفى المستشفي ظهر سامي و تبدو عليه علامات التوتر و الخوف و كان خوف حنان اكبر لكنها كانت تخفية بابتسامه كاذبه فو جة سامي .
.
وعندما ظهرت النتائج …..
ظهرت الصاعقه التي لم يكن يحتملها الزوجان ابدا … حنان عقيم …عقيم .
.عقيم .
.
ولاتستطيع الانجاب ابدا … و من الصعب علاجها .
.
اخفت حنان فمها بيدها من الدهشة … و امتلات عيناها بالدموع و هي تنظر الى سامي سامي الذي امتلات عيناة بالدموع ايضا و لكنة ضم حنان بقوه و هي تبكي و عندما و صلوا البيت و فتحوا الباب تفاجاوا بمفاجاة ثانية كانت تنتظرهم هنالك .
.
انها ام سامي جالسة فالصالة تنتظر … و عندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها … فقالت ام سامي باحتقار : صباح الخير .
.
كان ظنى صائبا اليس ايضا ؟



ذهبت حنان تركض و هي تبكي بشدة الى غرفتها … و اما سامي فقد و قف امام الصالة … و ما كاد ان يذهب الى زوجتة .
.
حتي نادتة و الدتة بصوت حاد : سامي كان ظنى صائبا اليس ايضا ؟
!


سامي ( و هو يتلعثم ) : امي .
.
امي


الام ( قاطعتة بغضب شديد ) : : كان ظنى صائبا !
؟
العيب بها بالتاكيد ؟



سامي : امي .
.
هذا قضاء الله و قدرة .
.


الام ( و هي مندهشة و تلومة بغضب ) : ارايت يا سامي .
.
هذا جزاء الولد الذي لا يطيع امة .
.
هذه هي التي احببتها و كنت مجنونا فيها .
.
انظر الان ماذا اتي من و رائها .
.
هذه هي التي اخذتها رغما عنى و وقفت بوجهنا كلنا من اجلها .
.
الم اقل لك ؟
؟
الم اخبرك بانه لا فوائد ترجي من و رائها !
؟؟!


هنالك فالغرفة كانت حنان و اقفة و مسندة راسها على الجدار .
.
ودموعها الحارة تنسكب على خديها بدون توقف و هي تسمع جميع الكلام الذي دار بين سامي و والدتة .
.


و فالصالة ما زال سامي يكلم امة فقال لها : يا امي ذلك قضاء الله و قدره


الام ( و هي غاضبة ) : و نعم بالله .
.
ولكنك تستحق ما يحدث لك .
.
هذا هو جزاؤك .
.
عصيت امك و تزوجت منها .
.
لو تزوجت فتاة خالتك اريج لكانت اقوى من هذي العقيمه التي لا تنجب !
!


غضب سامي من كلام و الدتة و قال : يكفى يكفى يا امي .
.
هذي حياتنا و نحن احرار .

لا اريد اطفالا .
.
لا اريد احدا .
.
انا احبها .
.
احبها و لن اتخلي عنها و لن اتزوج غيرها !
!


الام غاضبه : حبتك الجرادة انت و زوجتك النحس قول امين !
!
… اسمع يا سامي .
.
فى اول الامر عصيت امرنا و مشيت على هواك و تزوجتها و وافقناك على ما اردت و انظر الان الى ان اخذك عنادك .
.
اخذك الى امرأة عاقر لا تنجب و الان جاء دورى لاتكلم و لن اسكت ابدا !
!


سامي : هذي حياتنا و نحن احرار و ليس لاحد دخل بنا .
.!


الام ( غاضبه ) : اصمت .
.
لا تقل كلمه واحده بهذا الشان .
.
هل يوجد رجل فهذه الدنيا لا يريد اطفالا يكبرون امام عينية و يحملون اسمه و اسم عائلتة !
!؟؟
..
ماذا تريد الناس ان يقولون عنا ؟
؟
يالها من فضيحة .
.
سامي يرفع صوتة فو جة امة و لا يطيع امرها و يقول لامها : احبها .
.
ولا اريد ابناءا ابدا !
!


سامي (وهو يخفض صوته) : امي .
.
ارجوك .
.
اخفضى صوتك و اسكتى .
.
حنان حزينه جدا جدا بسبب ذلك المقال و لا اريد ان ازيدها هما على همها !
!


ترد الام و هي مندهشه و غاضبه : لا و الله .
.
دعها تسمع جميع شيء فلا يهمنى انا ان كانت تسمع ام لا .
.
العيب منها هي و ليس منك انت حتي تخاف عليها .
.
اسمع يا سامي .
.
انت ما زلت شابا صغيرا فلا تقل لى انك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فوائد ترجي من و رائها !
!


حنان ما زالت فغرفتها مسنده راسها الى الجدار و هي تبكي مستمعه الى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي و بين امة .



يواصل سامي جديدة مع امة فيقول لها : سوف اقضى عمري كله مع حنان و لست مهتما بمقال الاطفال و لن اهتم باحد مهما كان .



الام ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .
.
يا سلام يا سلام .
.
اترك عنك ذلك الكلام الفارغ و اترك عنك قصص الافلام .
.
اليوم سوف اذهب الى الخطابة ( ام جمعه ) و ساجعلها تبحث لك عن زوجه اقوى منها تنجب لك الابناء الذين يحملون اسمك و اسمنا .
.


يرد سامي و هو مندهش و مصر على قرارة : اسمعى يا امي .
.
لو انطبقت السماء على الارض فلن اترك حنان مهما كان و لن اتخلي عنها حتي لو احضرت لى احلى و اغني نساء الارض !
!


الام : اسكت .
.
ولا تنطق بكلمه .
.
من الغد سوف ابحث لك عن زوجه حديثة اروع من هذي المرأة عديمه الفوائد هذي عقيم .
.
عقيم .
.
افهم!!… عقيم و لا تنجب العيال .
.
!
!


ما زالت حنان تستمع للحوار و تبكي بحراره و حرقه و نهمر دموعها الساخنه على و جنتيها و عبارات خالتها تتردد : عقيم..
عقيم .

عقيم و لا تنجب الابناء .
.


قال سامي لامة و ربما جن جنونة و غضب غضبا شديدا : لن اتزوج ابدا و افعلى جميع ما تريدين فعلة .

حنان زوجتي و حبيبتي و جميع دنيتى .
.


الام ترد بغضب : اف عليك و على حنان .
.
سوف تتزوج غصبا عنك و عنها .
.
انا امك و ادري بمصلحتك .
.
واريد ان اري عيالك قبل ان اموت .
.
هل تسمع ؟

اذا لم تسمع كلامي و تاخذ بقرارى فمن اليوم فصاعدا لست بولدى و لست بامك و سابقي غاضبه عليك الى يوم الدين !
!


سامي : حنان حبيبتي و زوجتي و ستبقى حبيبتي و زوجتي طول العمر !
!


دهشت الام و جن جنونها … و حدقت بولدها بنظرة غضب و كانة يتطاير منها عيناها الشرار .
.
ثم فتحت فمها و قالت : رووح ياسامي و لا انتا .
.وما كادت الام تكمل كلامها حتي فتح باب الغرفة … و ظهرت حنان راكضة و دموعها تنسكب كالشلال ساخنة و عيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع و صرخت على خالتها : يكفى يا خالتي لاتكملى .
.
ثم اتت راكضة الى زوجها متوسلة الية و انزلت راسها و هي تقبل يدة و دموعها تبلل يدة و هي تقول ببكاء شديد و هي تصرخ متوسلة تحت قدمية : سامي حبيبي .
.
اقبل يديك و قدميك ارجوك و افق و تزوج يا سامي و لا تغضب امك عليك ياسامي


اخذت دموع ساخنه تنهمر بحراره على خدى سامي .
.حتي نزل الى حنان و هي تحتة و امسك يديها و هو يقبلها بشدة قائلا : حنان .
.
حنان .
.
لا يمكننى العيش بدونك .
.
انتى لى الدنيا باكملها .
.
لا ممكن ان اتزوج من امرأة ثانية غيرك سوف نبقي معا للابد .
.
سوف نبقي للابد


كانت الام تنظر مندهشة حتي امسكت حنان قدم سامي و هي تبكي بشدة و تصرخ متوسلة و تقول :ارجوك يا سامي .
.
ارجوك و افق يا سامي .
.
واافق انا موافقة انك تتزوج .
.
انا موافقة .
.
وافق ياسامي .
.
ولا تجعل امك تغضب عليك يا سامي !
!


بقي سامي صامتا صامدا و هو يبكى و يقول: لا ممكن ان اعيش مع ثانية .
.
لا اريد عيالا .
.
انا اريدك انتي .
.
واخذت حنان تبكي و تنتحب و تقول : سامي اذا كنت تحبنى و تريد لى الراحه و افق على الزواج .
.
ارجوك و افق .
.
وهي تقبل يدة حتي انكسر هنا قرار سامي .
.فلقد حلفتة بحبها و فيها .
.فنظر الى و الدتة و عيناة تملاها الدموع بغضب .
.
ثم راي حنان التي تبكي و تتوسل .
.
ثم اسدل راسة و اخفضة .
.
ليدل على الموافقة عندما رات الام هذا الموقف …مسحت تلك الدمعة التي نزلت على خدها .
.
وابتسمت بانتصار لموافقه و لدها على طلبها و ذهبت ….
وبالفعل .
.
بعد عده ايام و جدت العروس المناسبة .
.
وتم فعل جميع شيء .
.
وخططت هي مع اهل العروس على جميع شيء .
.
حتي حددوا موعدا للزواج ليصبح اثناء الاسبوع القادم و هو يوم الخميس … و قبل العرس باسبوع .
.عندما اتي سامي الى منزلة .
.
ودخل و بدل ملابسة و على ملامحة الحزن الشديد و الحيرة .
.
وجد هنالك على تسريحة الغرفة و رقة مربعه .
.عندما اقترب منها .
.تبين له ان ذلك هو خط حنان .
.
ثم دهش .

.واخذ يقراها :


حبيبي سامي .
.
لقد اخذت جميع اغراضى و حاجياتى لاترك لك المكان .
.
ورتبت جميع البيت لزوجتك الحديثة …اعذرنى يا حبيبي لكننى لااستطيع الان ان اعيش مع الانسان الذي احببتة من اعماق قلبي و الان اراة مع شخص احدث .
.
لكن تاكد حبيبي .
.اننى فمنتهي السعادة .
.
متمنيه لك احلى حياة معها .
.
وان شاء الله ترزق بالذرية الصالحة لتفرح قلب خالتي …اسف لعدم و ضوح الخط .
.ابعثر كلماتى فهذه الورقة و دموعى تنزل متشتتة عليها …انت اوفي مخلوق على و جة الارض .
.انت حبى و ستبقي حبى و لن ارضي بغيرك .
.
حياتي ستنتهى بدونك .
.
لانك بالاصل حياتي …حبيبي ذلك قدر الحكم و ظروف الزمن…لا احد يستطيع الاعتراض .
.
عش حياتك حبيبي … و صدقنى يا حبيبي من اجلك .
.سوف احضر عرسك … ليصبح ذلك احدث لقاء بيننا .
.
بعدين سارحل …الوداع يا حبيبي … و الف مبروك …الوداع الاول ذلك .
.
والوداع الثاني فليلة عرسك … حبيبي اتمني ان تقرا رسالتى مرتين هذي المرة الاولي و الاخرى بعد الليلة الاخرى فليلة عرسك .
.
وداعا ….
حنان .
.


كان سامي يقرا الرسالة و العبارات التي خطتها حنان و دموعة تنهمر بشدة … لقد كان يري تلك الورقة التي تلطخت بدموع شديدة من عيون حنان … و هنا عاد الى و اقعة … ليصرخ صراخ مكتوم فقلبة و دموعة التي اصبحت نهرا… و مر الاسبوع ببطئ…وبحزن شديد و دموع لا تفارق سامي …اتت تلك الليلة الموعودة ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسى بجنب امراة ثانية …غريبة و عندما بدا العرس .
.
ودخلت العروس … و بعد ساعة …ارتفع صوت الزغاريد و كانت الام غايه فالسعادة و اغلب النساء يشاركونها ذلك الفرح … عندما دخل سامي و هو يرتدى البشت .
.
ومن و رائة الرجال … ارتفع صوت الام و هي تهلل بولدها و صوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .
.
وارتفع صوت الزفة .
.
والنساء :الف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد …… و ازداد صوت الزغاريد و التصفيق و سامي يمشي ببطيء و عيناة تبحث عن شيء …انة ينتظر احد الاشخاص ؟

..
كان يبحث عنها فعينية … حتي وصل الى عروسة ليجلس بجنبها … .
.العروس تملا و جهها ابتسامه… و والده سامي و اقفة فقمه السعادة … و سامي يبحث عنها من بين الحاضرين .
.اين هي .
.اين هي .
.
لا وجود لها بالحفلة … !
!

احست ام سامي بولدها و هيئتة الحزينه فو سط الناس و المدعوين و ذهبت الية لتهمس فاذنة : سامي .
.ابتسم .
.
الناس بدات تشك فامر زواجك !
!


كان سامي غير مبال بشيء و كان شكلة يثير الجدل لكل من المدعوين .
.
وكانت عروسة بجنبة تنظر الية و هو غير مبال باى شي … يبحث عنها … عندما انفتح الباب و دخلت .
.هو هذا الشخص الذي كان يبحث عنه .
.انها هي .
.
مرتدية هذا الفستان الاسود الذي يعبر عن حزنها و وجها الذي دائما اعتاد عليه .
.
كان شاحبا لكنة كان منيرا و عيناها التي زينتهما بكحل اسود ….
انها هي .
.
هذه هي حنان .
.
وقع نظرة عليها فو سط المدعوين و هي تفتح الباب .
اة لقد راتة .
.
تبادلا تلك النظرة فو سط ذلك الضجيج و فو سط هذي الناس .
.
انهما الان اصبحا فعالم اخر..!!


نسى سامي جميع شيء من حولة .
.الناس و المدعوين و عروسة و جميع شيء و اصبحت عيناة كلها عليها هي فقط .
.
وهي تقترب و تقترب و تقترب … و قلبة الذي طالما دفاتة هي يدق اكثر .
.
دقاتة سريعة .
.
يري فعينها دموع حائرة توشك على الانهمار … حتي توقفت الاغاني … ليهدا المدعوين … و ليقولون فالسماعات : اغنية من شخص عزيز على المعرس .
.
تهديها له فهذه الليلة …..
سامي انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو هذا الشخص العزيز .
.
واذا فيها تشق طريقها بين الحاضرين .
.
وتحاول ان تجمد دمعتها لثوانى حتي تبتسم قليلا امامة و امامهم … حتي اوشكت ان تبدى الاغنية بموسيقي رائعة معبرة و حزينة .
.
وهي تمشي بذلك البطئ و جميع عيون المدعوين تراها .
.
الكل يتسائل من هذه؟
من هي؟
من تكون؟… ما هو و جة القرابه بينها و بين العريس ؟

..
لماذا تمشي بذلك البطء؟
لماذا عيناها تملا بدموع ؟
..
كل هذي التساؤلات كانوا يتهامسون فيها .
.
النساء و المدعوين .
.
حتي بدات تلك الاغنية ليقول مطلعها و حنان تبطيء خطواتها :… حرمتينا .
.
يا دنيانا من الغالى حرمتينا .
.
بقت كلمة بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها … و على غفلة من الفرحة .
.
يافرقانا سرقتينا .
.
حكايتنا مع الغالى بعدنا ما كتبناها … لنا غنوه فرح عيت حروفك لاتخليها .
.
نغنيها و هو ياما بصوتة قال و غناها!!؟
..
رسمنا الحلم بعيونة و بالغنا بامانينا .
.
اثارينا نعيش اوهام بنتعب ما و صلناها .
.


و هنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينه ببطء و بدات فالرقص الحزين ….
وعيناها تسيح من الدموع كانها نهر جارى … و هو يشاهد هذا المنظر الحزين و تدمع عيناة .
.
والناس على دهشة من امرهم … سامي ينظر اليها و هي ترقص و تبكي …انها تكاد تسقط حزينة باكية ليحدق فيها ليطلب منها ان تجلس لانة احس انها متعبة … و فجاه .
.
وسط جميع الحاضرين جاءت تقترب من العريس … حتي اقتربت منه … تناظرة بعينيها التي اصبحت من الدموع حمراء و تنسكب الدموع على و جهها و من بقايا كحل امتزج بدموعها فاصبح شلالا اسود اللون على خدها … و لما اقتربت اتتة تقول له و هي تبكي : مبروك ………


لم يستطع سامي منع نفسة من البكاء فنزلت دموعة الحارة على و جنتية فاتت هي و مسحت دموعة بيدها قائله له : لا .
.
لاتبكي يا حبيبي .
.
لاتشيل همى .
.انا بروح .
.


سامي باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين ذلك الكلام .
.


حنان : سامي حبيبي لاتحزن على .
.
وفقك الله .
.
سوف اذهب .
.


قال سامي حائرا : تذهبين ؟

الي اين ؟



بعدها نظرت الية و هي تبكي و هذا الشلال الاسود ينهمر على خديها .
.
ثم قالت : الوداع و قبلتة بعدها نزلت الى و سط الصالة و هي تنظر الية و تبكي و تتمتم و تقول : اة يا زمن اة …اة يا زمن اة … ما بكيت و انا طفلة صغار …لكن فهذا العمر ابكى ابكى .
.اة يا زمن اة … ما شكيت من واحد غيرك .
.
واليوم انا غصب على ابكى ابكى .
.اة يازمن .
.


و هنا نظرت الية بحرقه قلب … و الشلال الاسود ينهمر .

صرخت بكلمه اة … بعدها .
.
ثم سقطت فالتم الناس عليها و سامي و قف جامدا صامتا لا يتحرك .
.
توقف جميع شيء به .
.
دقات قلبة .
.
عروقة .
.
كل شيء تجمد به .
.
وحبيبه قلبة ملقاه على الارض … ليصرخ مناديا متوسلا : حنان … و ياتيها راكضا بوسط الصالة … لكنة كان متاخرا .

حنان .
.
ذلك الملاك .
.فقد الحياة …لم يبقي منها الا جثتها الجامدة .
.
فاتاها باكيا و هو يصرخ بشدة و الجميع ينظرون … و اخذ يبكى على جثتها و يحتضنها و يصرخ .
.
ومن بعدها يقوم و يغطيها بالبشت .
.
حنان حنان … و ضمها بقوة من جديد الى صدرة …


اتصل احد المدعوين بالاسعاف و بعد ربع ساعة اتت سيارة الاسعاف .
.
واخذوها و هو يبكى عليها .
.
عيناة لاتري شيئا سواها و سوي الدموع .
.
الحلم الرائع … و المنزل الصغير .
.
كل شيء و لي و راح ؟

..
كل شيء تكسر .
.
كل شيء تغير .
.
ذهبت التي كانت تمسك بيدة عندما يسقط .

ذهبت التي كانت تسمعة و تحاكية .
.
ماتت صاحبه القلب الكبير .
.
!
!


من المرار و الحرقه اخذ سامي يصرخ بقوه و يضرب راسة بقوة .
.
لتاتية امة باكية و تضمة و هو يقول باكيا من الالم : اة يا امي .
.
اة .
.
راحت حنان .
.
لقد ما تت حنان يا امي .

الغالية راحت يا امي .
.
رااااااحت … و اخذت الام تبكي و تضم و لدها : الله يرحمها يا ابنى .
.


و فخضم هذي الساعة الرهيبه احست الام بابنها لا يتحرك فصدرها .
.
فنادت منفزعه : سامي ؟
؟

وجدتة ساكنا لا يتحرك و هي تضمة … سامي ؟

..
ساااااااااااااامي لقد فقد الوعى …….
ونقل الى المستشفي و بعد يومان خرج من المستشفي ………


عندما رجع الى البيت و معه امة … دخل و هو يبكى و والدتة ممسكة فيه فقال : المنزل من دونها لا يساوى شيئا .
.


الام و هي تبكي : اطلب لها الرحمة يا ابنى .
.


دخل سامي غرفتة … تذكر .
.
الرسالة … لقد قالت له انها تاركة له رسالة ….
ولما ذهب و عثر عليها قراها :


حبيبي سامي .
اتمني لك من اعماق قلبي التوفيق .
.
ومبروك على الزواج … و اتمني ان تبقي ذكراى فقلبك الى الابد …اننى احبك و ما زلت احبك .
.
لكننى رحلت .
.
كل ما ا طلبة هو ان تذكرنى … حبيبي سامي … لا اريد ان اعيش دنيتى الان .
.
لانك حياتي كلها و حياتي ربما انتهت … اتمني ان تكون حنان دائما فذاكرتك … و داعا يا حبيبي … و داعا لا لقاء بعدة … سوف ارحل .
.
حنان


اخذ يبكى بشدة و يضرب على صدرة و يقول : انا الاسباب =.
.
انا الاسباب =.
.
لقد ضيعتها و ضيعت نفسي .
.


اتت امة و ضمتة بشدة اليها و هي تبكي : شد حيلك يا ابنى .
.
الله يرحمها برحمتة ان شاء الله .
.


قال سامي : باكيا : لقد ذهبت يا امي ….
لن تعود ابدا .
.
حنان راحت .
.
رااااحت حنان .
.
خلاص .
.
ما عاد لى حياة اعيشها دونها .
.


اخذت الام تتحسر على و لدها و تبكي : لا يا ابنى .
.
اصبر و ما صبرك الا بالله .
.
يكفى يا سامي .
.
لقد مزقت قلبي يا حبيبي .
.


بالامس كانوا جنبنا .
.
حاسين بنار جرحنا .
.
ويصبرون قلبنا على الحياة .
.
لو تهنا او ضعنا عيون ترجعنا .
.
وقلوب تسمعنا .
.
لو قلنا اة و فضيت علينا الدار .

والوحدة كالنار .
.
راحواا الي كانوا بيمسحوا بيدهم دموعنا .

.راحوا الي كنا نرمى باحضانهم و جعنا حلم السنين تاة .
.
وبقلبي مئة اة .
.من يومها طعم الحياة .
.مثل المرار و لا الف صرخه الم .
.
ولا الف دمعه ندم .
.وقت الفراق اتحسم .
.وبايدينا ايش ؟
..هذا نصيبنا و قدرنا … احزانا تكثرنا .
.
يارب صبرنا على الي احنا به …


بعد هذا …..
ذهب اليها .
.
نعم .
.
ذهب اليها .
.
يزورها هنالك .
.ليري قبرها و عندما ذهب و شاهدة .
.
ارتجفت قدماة فلم يستطع .
.
فاتتة الذكريات كالبرق فذاكرتة … يوم زواجة .
.
ذكرياتة مع حنان .
.
وجة حنان .
.
وفى الاخير و فاه حنان .
.
حتي سقط على قبرها باكيا مناديا : حنان سامحينى يا حنان !
!!


لا يا عمر يا من زهور لا تروح لا تروح .
.
يكفى الم يكفى جروح لا تروح لا تروح و اليوم ما تفيد الدموع .
.
ولا الندم و لا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .
.
خلاص .
.
وش باقى فينا ما بقي و ش باقى فينا حتي الحزن منا اشتكي .
.
وش باقى فينا و اليوم ما تفيد الدموع و لا الندم و لا الرجوع بانت نهايتنا خلاص … خلاص .
.


نعم .
.
الحب الحقيقي لا يموت .
.
الحب الحقيقي يبقي حتي النهاية


لن ارضي ان اخسرك ….
فلا ترضي ان تخسرني


؟
؟؟؟؟؟؟؟؟

  • اجمل قصه حب فى العالم
  • اجمل قصص حب في العالم


اجمل قصة حب في العالم