اجمل قصص الحب الحقيقية

 

 

قصص الحقيقية الحب اجمل 20160917 1440

 

تدور احداث القصة فبيت صغير يعيش اهلة مراره الغربه و لكن احداث القصة لم تكن لتختار من افراد هدة العائلة الافتاة ربما بلغت السادسة عشر من عمرها،تدعي اميره كانت اميره بنت محبوبه من كل صديقاتها،لم تعرف العداوه طريقا الى حياتها،عاشت فتره المراهقه فهدوء ،
كانت تري صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن”واحده تحب للمره الثالثة و ثانية تعشق ابن الجيران و تلك متيمه بمن هو فعمر ابيها،ولم تكن تقتنع بالحب ابدا و كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع احبابهن تضحك….!!
كانت اميره تعيش عصر الانترنت كانت مولعه فيه و تجلس عليه بالساعات دون كلل او ملل بل انه كاد ان ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت!!كانت تحب مواقع العجائب و الغرائب و تجوب انحاء الانترنت بحثا عنها و كانت تحب محادثه صديقاتها عن طريق الانترنت و تجد فدلك المتعه اكثر من مجرد محادثتهن عبر الهاتف او على الطبيعة..
في يوم من الايام كانت اميره تمارس كالعاده هوايتها المفضله و تجوب الانترنت من موقع لاخر و فنفس الوقت تحادث تحادث صديقاتها فالمدرسة عندما قالت لها ساعرفك على بنت تعرفت عليها على الانترنت و سوف تحبينها للغاية،كانت اميره ترفض محادثه الشباب عن طرييق الانترنت لانها كانت تعتبرة غير مناسبا و خيانة لثقه اهلها فيها فوافقت اميره على ان تحادث الفتاة فقد كانت تحب اقامه صداقات مع بنات من كل انحاء العالم و فعلا تعرفت عليها فوجدت بها الفتاة الخلوقه المتدينة،وثقت فيها ثقه عمياء و كانت تحادثها لساعات و ساعات لتزداد اعجابا بالفتاة و سلوكها و ادبها الجم و افكارها الجميلة عن السياسة و الدين و جميع شئ.

وفي مره من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق النت قالت لها الفتاة:ساعترف لكي بشئ لكن عديني الاتكرهيني عندها قالت اميره على الفور:كيف تتلفظين بلفظ “كره”وانتي تعرفين مقدار معزتك عندي فانتي كاختي .

قالت لها الفتاة:ساقول لكي الحقيقة …انا شاب فالعشرين من عمري و لم اكن اقصد خداعك و لكني اعجبت بك جدا جدا و لو اخبرك بالحقيقة لاني عرفت انك لاتحادثين الشباب و لكني لم استطع ان اصبر اكثر فانا احببتك حبا جما و اشعر بك بكل نفس.وهنا لم تعرف اميره ما العمل فقد احست ان هنالك شيء تغير فيها فهل من المعقول جميع الادب و الدين و الاخلاق هي لشاب فالعشرين من عمره؟!
احست ان قلبها ربما اهتز للمره الاولي و لكنها ايقظت نفسها بقولها:كيف احب عن طريق الانترنت و انا التي كنت اعارض تلك الكيفية فالحب معارضه تامة؟
فقالت له:انا اسفة..انت كاخي فقط..فقال لها:المهم عندي انني احبك و انتي تعتبريني كاخيك هدا امر يخصك و لكني احببتك.

انتهت المحادثه هنا…لتحس اميره ان هنالك شئ تغير بها…لقد احبتة اميره ها ربما طرقت سهام الحب قلبها و لكنها لاتحادث اي شاب عن طريق لانترنت و فنفس الوقت ترغب بالتحدث الية فقررت ان تحادثة بكيفية عاديه و كانة بنت و ان تحبة بقلبها و تكتم حبة و لا تخبرة فيه .
وتمر الايام و كلا منهما يزداد تعلقا بالاخر حتي اتي يوم مرضت به اميره مرضا اقعدها اسبوعا فالفراش و عندما شفيت هرعت على الانترنت كما يهرع الظمان لشربه ماء لتجد بريدها الالكتروني مملوء بالرسائل و كلها رسائل شوق و غرام…وعندما حادثتة سالها:لما تركتيني و هجرتينى،قالت له:كنت مريضة،قال لها هل تحبينى؟؟
وهنا ضعفت اميره و قالت للمره الاولي فحياتها:نعم احبك و افكر بك كثيرا…وهنا طار الشاب من الفرحه فاخيرا احبتة حبيبه قلبة و فنفس الوقت بداالصراع فقلب اميرة:لقد خنت ثقه اهلي بي لقد غدرت بالانسان الي رباني و لم ابة للجهد الدي افناة من اجلي و من اجل الاتخون ثقتة نهضت اميره من سريرها فمنتصف الليل لتكتبتلك الرسالة”يشهد الله انني احببتك و انك اول حب فحياتي و انني لم اري منك الا جميع طيب و لكني احب الله اكثر من اي مخلوق و ربما امر الله الايصبح هنالك علاقه بين الشاب و الفتاة قبل الزواج و انا لا اريد عصيان امر خالقي و لا ارغب بخيانة ثقه اهلي بي فقررت ان اكتب لك تلك الرساله الاخيرة و ربما تعتقد انني لااريدك و لكنني ما زلت احبك و انا اكتب العبارات و قلبي يتشقق من الحزن لكن ليكن املنا بالله كبيرا و لو اراد ان يتم شملنا رغم بعد المسافات و اعلم اننا تركنا بعضنا من اجل الله كما قال الرسول”صلي الله عليه و سلم”ان من ترك شيئا لوجد الله ابدلة بما هو خير فان كان لقائنا خير فسيحدث فلاتنساني لانني لن انساك و اعدك انك حبيبي الاول و الاخير مع السلامة”كتبت اميره الرساله و بعثتها له و هرعت مسرعه تبكي الما و وجعا و لكنها فنفس الوقت مقتنعه بان ما فعلتة هو الصواب بعينة و تمر السنين و اصبحت اميره فالعشرين من عمرها و ما زال حب الفتي متربعا على عرش قلبها بلا منازع رغم محاوله الكثيرين اختراقة و لكن لافوائد لم تستطع ان تحب غيرة و تنتقل اميره للدراسه بالجامعة حيث الوطن الحبيب و معها اهلها حيث اقيل اباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن و هنالك فالجامعة كانت تدرس هندسه اتصالات و كانت تبععث الجامعة و فود الى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعه عملهم المستقبلي و اختارت الجامعة و فدا لمعرض الاتصالات و كانت اميره من ضمنة و خلال التجول فالمعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها و بداوا التعرف على جميع منتج و تنسي اميره دفتر محاضراتها على الطاوله التي تعرض عليها الشركة منتجاتها فياخد الشاب العامل بالشركة الدفتر و يلحقها فيه لكنها تضيع عن ناظرة فقرر الاحتفاظ فيه فربما ترجع صاحبتة للسؤال عنه و يجلس الشاب و بيدة الدفتر و الساعة تشير للحاديه عشره ليلا و ربما خلا المعرض من الزبائن و بينما هو الشاب جالس راودتة فكرة تصفح الدفتر ليجد على احد اوراقة اسم بريد الكترونى.تفاجا الشاب من الفرحه و راح يقلب صفحاتة ليجد اسم اميره فيطير من الفرحه و راح يركض و يقفز فانحاء المعرض بعدها رجع للمنزل و يعجز عن النوم كيف ينام و ربما عادت اميره لتملا عليه حياتة من جديد و فصبيحه اليوم الاتي يهرع للمعرض املا فان تاتي اميره من اجل دفترها و فعلا تاتي اميره و عندما راها كاد ان يسقط من الفرحه فلم يكن يتوقع ان يخفق قلبة لفتاة فجمالها فاعطاها الدفتر و هو يتامل فملامحها و هي مندهشه منه فشكرتة بلسانها و لكنها فقراره نفسها كانت تقول عنه انه اخرق لانة لم ينزل عينية عن و جهها!!وراحت اميره ليلحقها الشاب الى بيتها فينتظرها حتي دخلت و راح يسال الجيران عنها و عن اهلها و عرف انهم اناس متسامحون جدا… و ابنتهم بنت طيبه لم تعرف الابسمعتها الحسنة…فجاء اليوم الاتي و معه اهلة ليخطبها فهو لايريد ان يضيع لحظه دونها و ربما و جدوة اهلها عريس مناسب لابنتهم فهو طيب الاخلاق و متدين و سمعتة حسنه و لكن اميره رفضتة كما رفضت من قبلة لان قلبها لم يدق الامره واحده و لن يخفق مره ثانية و خاب امل اهلها و اخبروا الشاب برفض اميره له و لكنة رفض ردهم قائلا:لن اخرج من المنزل حتي اتحدث اليها و امام رغبه الشاب و افق الاهل بشرط ان يتم الحديث امام ناظريهم.

وجاءت اميره و جلست فقال لها:اميره الم تعرفينى..فقالت له:ومن اين لي ان اعرفك…؟!؟
قال لها:من التي رفضت التحدث معي حتي لاتخون ثقه اهلها بها…عندها اغمي عليها من هول الصدمه و الفرحه فنقلت للمستشفي لتستيقظ و تراة و اقفا امامها .
.وعندها ادارت و جهها لابيها قائلة:انا موافقه ياابي انا موافقة….

 


اجمل قصص الحب الحقيقية