احاديث احترام الصديق

الصديق احترام احاديث 20160916 335

الحديث النبوى او السنه النبويه عند اهل السنه و الجماعة هو ما و رد عن الرسول محمد بن عبدالله من قول او فعل او تقرير او صفه خلقيه او صفه خلقيه او سيره سواء قبل البعثه (اى بدء الوحى و النبوة) او بعدها.[1][2][3][4] و الحديث و السنه عند اهل السنه و الجماعة هما المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي بعد القران.[5] و هذا ان الحديث خصوصا و السنه عموما مبينان لقواعد و احكام الشريعه و نظمها،
ومفصلان لما جاء مجملا فالقران،
ومضيفان لما سكت عنه،
وموضحان لبيانة و معانية و دلالاته.
كما جاء فسورة النجم: Ra bracket.png و ما ينطق عن الهوي Aya-3.png ان هو الا و حى يوحي Aya-4.png La bracket.png.
فالحديث النبوى هو بمثابه القران فالتشريع من حيث كونة و حيا اوحاة الله للنبي،
والحديث و السنه مرادفان للقران فالحجيه و وجوب العمل بهما،
حيث يستمد منهما اصول العقيده و الاحكام المتعلقه بالعبادات و المعاملات بالاضافه الى نظم الحياة من اخلاق و اداب و تربية.[6]

قد اهتم العلماء على مر العصور بالحديث النبوى جمعا و تدوينا و دراسه و شرحا،
واستنبطت حولة العلوم المختلفة كعلم الجرح و التعديل و علم مصطلح الحديث و علم العلل و غيرها،
والتى كان الهدف الاساسى منها حفظ الحديث و السنه و دفع الكذب عن النبى و توضيح المقبول و المردود مما و رد عنه.
وامتد تاثير هذي العلوم الحديثيه فالمجالات المختلفة كالتاريخ[7] و ما يتعلق منه بالسيره النبويه و علوم التراجم و الطبقات،
بالاضافه الى تاثيرة على علوم اللغه العربية و التفسير و الفقة و غيرها.[8]

 


احاديث احترام الصديق