احب استاذي

استاذي احب 20160916 5516

 

انا تلميده فالسنه النهائيه من المرحلة الثانوية،
وعمري 18 سنة،
واحب اسلامي كثيرا،
وانا معتزه فيه جدا،
وفى الحقيقة اخاف ان اضيعة او ان اكون مقصره فحق الله تعالى فالمستقبل،
ويوجد فمدرستى مدرس يدرس ما ده التربيه الاسلامية،
وعمرة 29 سنة،
وهذا المدرس يتمتع باخلاق جد عاليه و احسان رائع،
وهو انسان متدين جدا.

باختصار هو مثال للمسلم الحق،
وقد درست عندة السنه الماضيه اما هذي السنه فلا،
ولكن كثيرا جدا جدا ما تجمعنا الصدف،
وفى الحقيقة لقد اثر فهذا الانسان ثاثيرا كبيرا،
ليس على مستوي -الجنس- بقدر ما اثرة على مستوي الاخلاق و الدين.

وفى المرحلة الاخيرة وصل ذلك التاثير الى حد ان بدات ادعو الله تعالى ان يكتبة لي،
وهدفى الرئيسى هو الدين،
والله على ما اقول شهيد.


و رغم انني انسانه جد هادئه و رزينة،
الا اننى اخاف ان يخرج على شيء فيفهمة ذلك الاستاذ على نحو مغلوط،
او اكون بهذا اقترف ذنبا لا سمح الله تعالى.

ومما يشعل ذلك الشعور كذلك هو انه على حياء و هذا مع الكل،
ولكن معى انا يصبح اكثر من ذلك.


ارجو منكم النصيحه و الرشد،
وشكرا.

الاجابة

فان اعظم نعمه ينعم الله فيها على عبدة هي هذي النعمه التي بحمدة ربما من الله فيها عليك … انها نعمه الهدايه الى ذلك الدين القويم الذي اعزنا الله به،
والذى اكرمنا الله تعالى به،
فهنيئا لك هذي النعمة،
وكذلك فهنيئا لك ايضا ذلك الاعتزاز بدينك،
فان ذلك الدين الكريم جدير ان يعتز فيه جميع مسلم و جميع مسلمه { و لله العزه و لرسولة و للمؤمنين و لكن المنافقين لا يفقهون }.

اما ما ذكرتة عن اعجابك باستاذك لدينة و حسن خلقه،
فان من يتصف بالدين و الخلق هو جدير بالتقدير و الاحترام،
فلا ريب فذلك و لا شك،
وايضا دعاءك فيما بينك و بين الله تعالى ان يصبح من نصيبك هو كذلك دعاء جائز و لا محذور فيه،
مع انك لو دعوت الله تعالى بان يجمع بينكما ما جمع بخير و ان يفرق بينكما ما فرق بخير،
فهذا اروع و اولى،
لان الانسان لا يعلم حقيقة العواقب و النتائج التي ربما تترتب على حصول كهذه الامور،
ومع هذا فدعاؤك بان يصبح من نصيبك جائز شرعا و لا غضاضه به .
.

غير اننا نود لفت انتباهك الى انه لا بد ان تكوني حذره من كثرة التفكير بهذا الاستاذ،
لان دوام التفكير فيه،
ودوام الامل فيه،
قد يتحول الى تعلق شديد جدا جدا بحيث يصير عشقا و غراما يفسد عليك حياتك،
بل قد يفسد عليك حسن علاقتك بربك مع ما فذلك كذلك من الهموم المتصلة،
والقلق و الاضطراب الذي يحصل لمن ابتلي بمرض العشق،
فلا بد ان تكوني حذره و متيقظه لمداخل الشيطان،
بحيث انك و ان كنت تميلين الى ذلك المعلم الا انك لا بد ان تضبطي شعورك،
بل تضبطي اكفارك و خطراتك،
حتي لا تتحول الى ( احلام يقظة) و الى امل و تعلق شديدين ،

بحيث لو لم يحصل ما تاملين تحطمت نفسك،
وانجرح قلبك بل الصواب هو عدم الالتفات الى هذي الخواطر،
ولا ما نع من الدعاء الخاشع لله بان يجعلة من نصيبك،
مع ان الدعاء الذي اشرنا الية اولي و افضل.

وكذلك فينبغى ان تعلمي ان ذلك الاستاذ ان كان له رغبه فالزواج بك فلن يصبح صعبا عليه الوصول الى بيت =اهلك،
لان امكان التعرف على هذا ميسور و سهل،
و لذا كان الاسلم هو انتظار ما يقدرة الله تعالى،
مع الدعاء و التضرع الى الله بان يجعلة الزوج الصالح او يرزقك من هو خير منه و اكمل و افضل،
فان فضل الله و اسع ،

وعطاءة لا ينفذ تبارك و تعالى.

ونحن نشير عليك كذلك بعدم المحاوله فاخبارة عن رغبتك فيه،
بل فوضى امرك الى الله و توكلى عليه،
فانة لا يضيع من لجا الية صادقا قال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقة من حيث لا يحتسب،
ومن يتوكل على الله فهو حسبه،
ان الله بالغ امرة ربما جعل الله لكل شيء قدرا }.


فثقى و توكلى على الله،
فان الله قدر رزقك منذ ان كنت جنينا فبطن امك،
ورزق الله لا يعجلة حرص حريص،
ولا يؤخر دفع دافع،
ومن الاسباب المشحلوه الحسنه التي ممكن اتباعها،
ان تصلى صلاه الحاجة،
وهي صلاه ركعتى من النافله بعدها تسالين الله تعالى بعد حمدة و الصلاة على نبية صلوات الله و سلامة عليه،
وقد ثبت الحديث بهذه الصلاة و هي من النوافل المرغب بها فطلب الحوائج من ذى العزه و الجلال،
فعليك بالاقبال على الله و سؤاله،
وثقى بانه سيقضى لك القضاء الاقوى و القضاء الاخير فان الله لطيف بعبادة رحيم و دود،
وكذلك ففى كل الاحوال فان الله تعالى يقول: { و عسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون }.

ونسالة تعالى برحمتة التي و سعت جميع شيء ان يجمع بنيكما ما جمع بينكما بخير،
وان يفرق بينكما ما فرق بينكما بخير،
و.

والله الموفق.

  • انا احب استاذي


احب استاذي