احب فتاة تعمل معي

معي فتاة تعمل احب 20160915 1547

انا احب بنت متواجده معى فالعمل،
واحبها لدرجه انه لا يمر يوم الا و افكر بها،
لم اصارحها بشيء حتي الان،
لانى لا اريد ان اصارحها بشيء حتي اكون قادرا على فتح منزل،
وحتي لا القى بقلبها اي شيء.

الكثير من الذين حولى ينصحونى بان اخبر الفتاة،
واصارحها بالموضوع،
فماذا افعل فهذا الحال؟
لانى تعبت جدا،
وانا اخاف ان افقد الفتاة،
وان تتم خطبتها من احد اخر،
ولكنى فنفس الوقت متوكل على الله،
وصابر.

هل اذا صارحتها فهذا يعتبر من باب الاخذ بالاسباب مع التوكل ام فذلك مخالفه للدين؟
وما الحل لكل ذلك الامر؟

ارجو الاجابه لانى بحاجة لاجابه تريحنى فهذه المعضلة،
وانتم السبيل الوحيد لذلك،
وارجو مع التفصيل.


الاجابة

الاخ الفاضل / Hussam حفظة الله.


و بركاتة و بعد،،،

الحمد لله،
والصلاة و السلام على رسول الله،
وعلي الة و صحابتة و من و الاه.

نرحب بك فالموقع،
ونسال الله ان يسهل امرك،
وان يلهمك السداد و الرشاد،
ونحن فالحقيقة نؤيد الزملاء فيما ذهبوا اليه،
ونطلب منكم ان تعلموا الفتاة،
ولكننا نري ان الطريقة المفضله لاخبار الفتاة هو ان تتواصل مع اسرتك فتطلب من الخاله او العمه او الوالده ان تكون هي الوسيط،
فاذا تيسر ذلك الامر فان هذي هي الخطوه الاولي و الرائعة و النافعه و المفيدة،
وفى هذا رفع للحرج عنك و عن الفتاة،
لان الاخت او العمه او الخاله او اي محرم من محارمك تستطيع ان تتكلم معك و تتكلم معها،
والنساء هم اقدر على هذا من الرجال.

من الضروري ان تكلمها لانك لا تعرف الان هل هي مرتبطه او غير مرتبطة،
هل هي راغبه فالزواج او غير راغبة؟
هذه المعلومات هي الاساسية،
نحن ما نريد للمشاعر ان تتمدد دون ان يصبح هنالك امكانيه لاتمام مراسيم الزواج،
وهذا الامر حتي هذي اللحظه غير و اضح.

اذا كان ذلك صعبا و لا يتيسر لك،
فاذا كان فالعمل رجل كبير عاقل او امرأة كبار فالسن و عاقلة،
يمكن ان تكون و سيطا كذلك تستكشف منها و تعرف منها اولا هل هي مرتبطة؟
هل هي مخطوبة؟
هل لها رغبه فالزواج؟
ثم بعد هذا تعرض عليها الزواج بك،
او تبين لها انك راغب فيها،
المهم نحن نحتاج الى و سيط،
لان فهذا رفعا للحرج،
ولا نريد كذلك ان يطلب الانسان الفتاة من نفسها مباشرة،
فاذا كانت الردود ايجابيه فانه عليك ان تاتى بيتها من الباب،
وتقابل اهلها الاحباب،
ثم تاتى باسرتك ليحصل التعارف و التفاهم و التالف،
فاذا حصل ذلك و وجدت فنفسك ميلا،
وكانت هي كذلك تبادلك نفس المشاعر – و ذلك كذلك من النقاط المهمة- صارت الامور و اضحة.

انت الان تميل و تريد،
لكن هل هي معك؟
هل هي تقبل؟
هل هي تريد؟
هذا جانب كذلك لا بد ان يتضح بالنسبة لك.

اذا حصل الوفاق بين الطرفين و حصل الميل بين الطرفين،
فاننا عند هذا نقول (الارواح جنود مجنده ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) بهذه الكيفية تكون حسمت هذي القضية،
واصبحت على بينة،
نحن لا نريد ان تنتظر السراب،
ولا نريد ان تنتظر زيجه ربما لا تتم لاى اسباب او اخر،
لان فهذا ضياعا لوقتك،
كما ان فالتاخير خطوره لانها ربما تخطب فهذه الفتره و بعد هذا لا تستطيع ان تخطب على خطبة اي واحد من اخوانك،
كما هو توجية رسولنا – عليه صلاه الله و سلامه-

اذا حصلت الموافقه المبدئيه فان الاتفاق على وقت المراسيم هي الخطوه التي بعد ذلك،
مع اننا دائما نرجح ان يصبح خير البر عاجله،
ولم ير للمتحابين كالنكاح،
ولكن كذلك هنالك ظروف و حاجات ربما تحكم الطرفين،
ولكن الخطوه الاولي لا بد منها الان،
فاقدم على هذي الخطوه بالطرق التي اشرنا اليها،
ونسال الله تبارك و تعالى ان يسهل امرك،
وان يلهمك السداد و الرشاد،
هو و لى هذا و القادر عليه.

  • محارمك صور


احب فتاة تعمل معي