احبه مادا افعل

 

مادا افعل احبه 20160915 355

 

 

و بركاته


منذ ثلاث سنوات و انا احب شابا كان يسكن فحينا،
ولكن دون ان يعلم،
فانا اعجبت فيه و احببتة لتدينة و عدم تفويتة الصلاة،
وصلاتة دائما فالمسجد و معاملتة الحسنة مع الناس،
وانا اعلم ان هنالك العديد من هذي النوعية،
لكنى احبة هو!
ولا اعلم ماذا افعل؟

وبالرغم من انني قابلت كثيرا مثله،
وكان هنالك نطاق تعامل بيننا؛
لانة يملك محلا و كنت اشترى منه الحاجات الا اننى لم اتكلم معه الا فحدود البيع و الشراء،
مع اننى كنت الاحظ علامات الاعجاب منه،
واحيانا كثيرة كان يريد ان يكلمني،
لكن خجلة يمنعه.

وبعد فتره ترك المنطقة و تضايقت كثيرا لهذا،
وبعد سنه و نص تقريبا بعد ان بدات فنسيانة رجع مره ثانية و اصبح يتردد على منطقتنا بكثرة،
فتجدد الحب من جديد بعد ان حاولت ان انساه،
وكنت احيانا ادعو الله و افاجا فيه امامي.

المشكلة الان اننى اعرف عنه حاجات كثيرة،
وهو على ما اعتقد لا يعلم عنى الا البيت الذي اسكن به فقط دون اسمى او اي شيء،
وللعلم كذلك ان المعلومات و صلتنى عن طريق الصدفة،
وليس سعى مني.

والمشكلة الان التي اعانى منها اننى لا اجد و اسطه بينى و بينه!
اى تعرفنى و تعرفه،
حتي اعلم منه موقفة و شعورة ناحيتي،
حتي لا اجرى و راء السراب فانتظر زوجا لا ياتى و حبا لا يكتمل!.

فماذا افعل الان؟
فانا احبة كثيرا و يعلم الله اننى اخشاه،
ولا اريد ان اغضبه،
فانا اكتفى بالحاح فالدعاء و لا املك الا الدعاء،
فانا لا استطيع ان اتكلم معه او اسال عنه احدا او ان اذهب الية فمقر عملة الجديد،
فانا اخاف الله و لا اود ان اصل للحلال عن طريق الحرام،
او ان يغضب الله علي.

افيدونى لاننى اريد ان اصل لحل مناسب،
وجزاكم الله خيرا.

الاجابة
الاخت الفاضلة/ امه الله حفظها الله.


و بركاته،
وبعد:

فاننا نحمد الله تعالى على حسن مراقبتك اياه،
وعلي مراعاتك لحدودة و نواهيه،
بحيث انك و مع ميلك لهذا الشاب المذكور،
فانك بحمد الله لم تلهثى و راءة لاقامه العلاقات المحرمة،
كما يفعل بعض النساء المسلمات عفا الله عنهن،
بل انت بحمد الله ربما فزت بامرين عظيمين عندما امتنعت عن اقامه اي علاقه مع ذلك الشاب:

فاما الامر الاول: فهو طاعه الله و الصبر عن محارمة جل و علا.

واما الامر الثاني: فهو صيانه كرامتك و صيانه نفسك كانثى تلهث لاقامه علاقه لا يرضاها الله و لا رسولة صلى الله عليه و سلم،
بل و لا يرضاها جميع مؤمن غيور على دينة و عرضه.

والمقصود ان الحل هو ما تقومين فيه بالفعل،
والذى هداك الله اليه،
وهو الدعاء و طلب الحوائج من الله تعالى،
فعليك بسؤال الله تعالى ان يجعل ذلك الشاب من نصيبك ان كان ذلك خيرا لك،
مع ان الاروع و الاكمل ان يصبح دعائك بان يهبك الله تعالى الزوج الصالح الذي يرضي الله تعالى،
والذى يصبح قره عين لك،
واما سؤال الله زوجا بعينة فهذا جائز لا حرج فيه،
وان كانت الصورة الاخرى اولي و افضل..

ونحن لا نشير عليك بمحاوله ارسال رساله مثلا،
او محاوله بعث انسان له ليشرح له رغبتك فيه،
فان هذي الطرق غير ما مونه العواقب،
ولا تعرف نتائجها،
لا سيما الكيفية الثانية،
فان الغالب بها هو انتشار خبرك و حصول سمعه سيئه لك،
فانتبهى و احذري،
فان السلامة غنيمه لا يعدها شيء ابدا…

ونوصيك بوصيه اكيده فهذا المقام،
وهو ان تعودى نفسك عدم التفكير فهذا الشاب،
وخاصة تخيل صورتة و ملامحه،
بل اشتغلى عن هذا بذكر اعظم مذكور،
وهو الله العظيم الذي بذكرة تتنزل السكينه و الرحمه ((<a=6000158>فاذكرونى اذكركم و اشكروا لى و لا تكفرون))[البقرة:152].

ووصيه ثانية كذلك اكيدة،
وهي انه اذا تقدم اليك من هو مناسب فدينة و خلقه،
فالحذر من رفضة او تاجيله،
بل و افقى عليه،
وتذكرى ان المؤمن العاقل لا يعلق نفسة بالاوهام و الاحتمالات مع امكان ان ينال ما يريدة من خير و سلامة فالدين و الدنيا.

ونسال الله لك الزوج الصالح الذي يجمع لك جميع سعادة و جميع طمانينه و امان.

 

 

 

  • احبه و لكنه ليس لي ماذا افعل
  • اريد اقامة علاقه ماطا افعل
  • ماذا افعل لكي اتزوج الذي احبة


احبه مادا افعل