ادعية لتكفير الكبائر

لتكفير الكبائر ادعية 20160917 4851

1- التوبة:


قال تعالى: {وتوبوا الى ٱلله جميعا اية ٱلمؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:31].


و عن الاغر المزنى ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((ايها الناس: توبوا الى الله،
فانى اتوب فاليوم الية ما ئه مرة))[1].


معني التوبة:


التوبة: عبارة عن ندم يورث عزما و قصدا،
وذلك الندم يورث العلم بان تكون المعاصى حائلا بين الانسان و بين محبوبه[2].


و حقيقة التوبه كما ذكرها ابن القيم فقال: “هى الندم على ما سلف منه فالماضي،
والاقلاع عنه فالحال،
والعزم على ان لا يعاودة فالمستقبل”[3].


حكم التوبة:


نقل النووى عن اهل العلم فقال: “اتفقوا على ان التوبه من كل المعاصى و اجبة،
وانها و اجبه على الفور لا يجوز تاخيرها سواء كانت المعصيه صغار او كبيرة،
والتوبه من مهمات الاسلام و قواعدة المتاكدة،
ووجوبها عند اهل السنه بالشرع”[4].


شروط التوبة:


قال النووى رحمة الله: “ان للتوبه ثلاثه اركان:


1- الاقلاع.


2- و الندم على فعل تلك المعصية.


3- و العزم على ان لا يعود اليها ابدا.
فان كانت المعصيه لحق ادمى فلها ركن رابع و هو:


4- التحلل من صاحب هذا الحق.
واصلها الندم،
وهو ركنها الاعظم”[5].


قال الشيخ عثمان بن قائد النجدى رحمة الله:


شروط توبتهم ان شئت عدتها ثلاثه عرفت فاحفظ على مهل


اقلاعة ندم و عزمة ابدا ان لا يعود لما به جري و قل


ان كان توبتة عن ظلم صاحبة لا بد من ردة الحقوق على عجل[6] و زاد ابن المبارك على ما سبق من الشروط للتوبه فقال: “الندم،
والعزم على عدم العود،
ورد المظلمة،
واداء ما ضيع من الفرائض،
وان يعمد الى البدن الذي رباة بالسحت فيذيبة بالهم و الحزن حتي ينشا له لحم طيب،
وان يذيق نفسة الم الطاعه كما اذاقها لذه المعصية”[7].


فزاد رحمة الله التالي:


1- اداء ما ضيع من الفرائض.


2- اذابه البدن الذي رباة بالسحت بالهم و الحزن.


3- الجد فالاكثار من الطاعات[8].


2- الاستغفار:


قال تعالى: على لسان نوح عليه السلام: {فقلت ٱستغفروا ربكم انه كان غفارا} [نوح:10].


و عن شداد بن اوس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال: ((سيد الاستغفار ان يقول احدكم: اللهم انت ربى لا الة الا انت خلقتنى و انا عبدك،
وانا على عهدك و وعدك ما استطعت،
اعوذ بك من شر ما صنعت،
ابوء لك بنعمتك علي،
وابوء بذنبي،
فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا انت)) قال: ((ومن قالها من النهار موقنا فيها فمات من يومة قبل ان يمسى فهو من اهل الجنة،
ومن قالها من الليل و هو موقن فيها فمات قبل ان يكون فهو من اهل الجنة))[9].


قال ابن حجر نقلا عن بعض اهل العلم: “لما كان ذلك الدعاء جامعا لمعاني التوبه كلها؛
استعير له اسم السيد،
وهو فالاصل الرئيس الذي يقصد فالحوائج،
ويرجع الية فالامور”[10].


3- عمل حسنات تمحوها،
فان الحسنات يذهبن السيئات:


قال تعالى: {ا ان ٱلحسنٰت يذهبن ٱلسيئٰت ذٰلك ذكرىٰ للذكرين} [هود:114].


قال ابن كثير رحمة الله: “ان فعل الخيرات يكفر الذنوب السالفة”[11].


و قال صلى الله عليه و سلم: ((اتق الله حيثما كنت،
واتبع السيئه الحسنه تمحها))[12].


و روي مسلم فصحيحة عن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه ان رجلا اصاب من امرأة قبلة،
فاتي النبى صلى الله عليه و سلم فذكر هذا له،
قال: فنزلت: {اقم ٱلصلوٰه طرفي ٱلنهار و زلفا من ٱليل ان ٱلحسنٰت يذهبن ٱلسيئٰت ذٰلك ذكرىٰ للذكرين} قال: فقال الرجل الى هذي يا رسول الله؟
قال: ((لمن عمل فيها من امتي))[13].


قال النووى رحمة الله: “هذا تصريح بان الحسنات تكفر السيئات”[14].


4- دعاء اخوانة المؤمنين و الملائكة،
واستغفارهم له حيا او ميتا:


قال تعالى: {وٱلذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا ٱغفر لنا و لاخوٰننا ٱلذين سبقونا بٱلايمٰن} [الحشر:10].


و عن ام الدرداء رضى الله عنها قالت: ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول: ((دعوه المرء المسلم لاخية بظهر الغيب مستجابة،
عند راسة ملك موكل كلما دعا لاخية بخير قال الملك الموكل فيه امين و لك بمثل))[15].


و هكذا دعاء الملائكه له:


قال تعالى: {ٱلذين يحملون ٱلعرش و من حولة يسبحون بحمد ربهم و يؤمنون فيه و يستغفرون للذين ءامنوا ربنا و سعت جميع شيء رحمه و علما} [غافر:7].


يقول ابن كثير رحمة الله: “{ويستغفرون للذين ءامنوا} اي: من اهل الارض ممن امن بالغيب،
فقيض الله تعالى ملائكتة المقربين ان يدعوا للمؤمنين بظهر الغيب،
ولما كان ذلك من سجايا الملائكه عليهم السلام كانوا يؤمنون على دعاء المؤمنين بظهر الغيب”[16].


5- ابتلاء الله تعالى اياة بمصائب تكفر عنه:


عن ابي سعيد و ابي هريره رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه و سلم قال: ((ما يصيب المسلم من نصب و لا و صب و لا هم و لا حزن و لا اذي و لا غم،
حتي الشوكه يشاكها،
الا كفر الله فيها من خطاياه))[17].


و عن ابي هريره رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنه فنفسة و ولدة و ما له،
حتي يلقي الله تعالى و ما عليه خطيئة))[18].


6- اهداؤة ثواب الاعمال الصالحه بعد الموت:


عن ابي هريره رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((اذا ما ت الانسان انقطع عملة الا من ثلاثة،
الا من صدقة جارية،
او علم ينتفع به،
او ولد صالح يدعو له))[19].


و عن عائشه رضى الله عنها: ان رجلا قال للنبى صلى الله عليه و سلم: ان امي افتلتت نفسها،
واظنها لو تكلمت،
تصدقت،
افلها اجر ان تصدقت عنها؟
قال: ((نعم،
تصدق عنها))[20].


قال الحافظ ابن حجر رحمة الله: “وفى حديث الباب من الفوائد: جواز الصدقة عن الميت،
وان هذا ينفعة بوصول ثواب الصدقة الية و لا سيما ان كان من الولد”[21].


7- رحمه ارحم الراحمين:


جاء فحديث الشفاعه قال: ((فيقول الله عز و جل: شفعت الملائكة،
وشفع النبيون،
وشفع المؤمنون،
ولم يبق الا ارحم الراحمين فيقبض قبضه من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط ربما عادوا حمما فيلقيهم فنهر فافواة الجنة))[22].


و ذلك الحديث دلاله على شفاعه ارحم الراحمين[23].


8- شفاعه رسول الله صلى الله عليه و سلم:


عن انس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال: ((لكل نبى دعوه ربما دعا فيها فاستجيب،
فجعلت دعوتى شفاعه لامتى يوم القيامة))[24].


قال ابن الجوزى رحمة الله: “هذا من حسن تصرفة صلى الله عليه و سلم لانة جعل الدعوه فيما ينبغي،
ومن كثرة كرمة لانة اثر امتة على نفسه،
ومن صحة نظرة لانة جعلها للمذنبين من امتة لكونهم احوج اليها من الطائعين”[25].


9- يبتلية الله فعرصات القيامه من اهوالها بما يكفر عنه:


عن ابي هريره رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((ما من صاحب ذهب،
ولا فضه لا يؤدى منها حقها الا اذا كان يوم القيامه صفحت له صفائح من نار،
فاحمى عليها فنار جهنم فيكوي فيها جنبه،
وجبينه،
وظهره،
كلما بردت اعيدت له فيوم كان مقدارة خمسين الف سنة،
حتي يقضى بين العباد،
فيري سبيله،
اما الى الجنه و اما الى النار))[26].


10- اسباغ الوضوء:


عن حمران بن ابان مولي عثمان.
قال: دعا عثمان بوضوء فليلة باردة،
وهو يريد الخروج الى الصلاة،
فجئتة بماء فاكثر ترداد الماء على و جهة و يديه،
فقلت: حسبك!
قد اسبغت الوضوء و الليلة شديده البرد.
فقال: صب!
فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ((لا يسبغ عبدالوضوء الا غفر له ما تقدم من ذنبة و ما تاخر))[27].


11- الصلوات الخمس:


عن ابي هريره رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((ارايتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل منه جميع يوم خمس مرات،
هل يبقي من درنة شيء؟)) قالوا: لا يبقي من درنة شيء،
قال: ((فذلك كالصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا))[28].


و هنالك غير ما ذكر من المكفرات[29].


ا- الفرق بين تكفير السيئات و مغفره الذنوب:


قال ابن القيم رحمة الله: “فالذنوب المراد بها: الكبائر،
والمراد بالسيئات: الصغائر.
وهي ما تعمل به الكفارة،
ومن الخطا و ما جري مجراه،
ولهذا جعل لها التكفير.
ومنة اخذت الكفارة،
ولهذا لم يكن لها سلطان و لا عمل فالكبائر فاصح القولين.


و الدليل على ان السيئات هي الصغائر،
والتكفير لها: قوله تعالى: {ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئٰتكم و ندخلكم مدخلا كريما} [النساء:31].


و لفظ “المغفرة” اكمل من لفظ “التكفير” و لهذا كان مع الكبائر،
والتكفير مع الصغائر.
فان لفظ “المغفرة” يتضمن الوقايه و الحفظ.
ولفظ التكفير،
يتضمن الستر و الازالة.
وعند الافراد: يدخل جميع منها فالاخر،
فقوله تعالى: {كفر عنهم سيئٰتهم} [محمد:2] يتناول صغائرها و كبائرها،
ومحوها و وقايه شرها،
بل التكفير المفرد يتناول اسوا الاعمال كما قال تعالى: {ليكفر ٱلله عنهم اسوا ٱلذي عملوا} [الزمر:35]”[30].


ب- محو الذنوب:


1)- الذنوب و السيئات تحت مشيئه الله تعالى:


قال الشوكانى رحمة الله: “واما غير اهل الشرك من عصاه المسلمين فداخلون تحت المشيئه يغفر لمن يشاء،
ويعذب من يشاء.
قال ابن جرير: ربما ابانت هذي الاية[31] ان جميع صاحب كبار فمشيئه الله عز و جل،
ان شاء عذبه،
وان شاء عفا عنه ما لم تكن كبيرتة شركا بالله عز و جل.
وظاهرة ان المغفره منه سبحانة تكون لمن اقتضتة مشيئتة تفضلا منه و رحمة،
وان لم يقع من هذا المذنب توبة”[32].


و قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمة الله: “ان كان من اهل الكبائر فامرة الى الله ان شاء عذبه،
وان شاء غفر له”[33].


2)- هل الحسنات تمحو الكبائر:


قوله تعالى: {ان الحسنات يذهبن السيئات} [هود:114] هل تدخل بها الكبائر،
ام لا؟
فية خلاف بين اهل العلم[34].


و لعل الراجح عدم دخول الكبائر فيها،
وقد رد ابن عبدالبر على من قال: ان الكبائر تمحوها الحسنات،
فقال: “وهذا جهل بين،
وموافقه للمرجئه فيما ذهبوا الية من ذلك،
وكيف يجوز لذى لب ان يحمل هذي الاثار على عمومها و هو يسمع قول الله عز و جل: {يا ايها الذين امنوا توبوا الى ٱلله توبه نصوحا}،
وقوله تبارك و تعالى: {وتوبوا الى ٱلله جميعا اية ٱلمؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:31]،
فى اي كثيرة من كتابه.


و لو كانت الطهاره و الصلاة و اعمال البر مكفره للكبائر،
والمتطهر المصلى غير ذاكر لذنبة الموبق،
ولا قاصد اليه،
ولا حضرة فحينة هذا انه نادم عليه،
ولا خطرت خطيئتة المحيطه فيه ببالة لما كان لامر الله عز و جل بالتوبه معنى،
ولكان جميع من توضا و صلى يشهد له بالجنه باثر سلامة من الصلاة،
وان ارتكب قبلها ما شاء من الموبقات الكبائر،
وهذا لا يقوله احد ممن له فهم صحيح.


و ربما اجمع المسلمون ان التوبه على المذنب فرض،
والفروض لا يصح اداء شيء منها الا بقصد و نية،
واعتقاد ان لاعودة،
فاما ان يصلى و هو غير ذاكر لما ارتكب من الكبائر،
ولا نادم على هذا فمحال”[35].


ج- الذنوب التي لا يغفرها الله تعالى:


1- الشرك الاكبر:


قال تعالى: {ان ٱلله لا يغفر ان يشرك فيه و يغفر ما دون هذا لمن يشاء} [النساء:48]،
وقال: {انة من يشرك بٱلله فقد حرم ٱلله عليه ٱلجنه و ما واة ٱلنار و ما للظٰلمين من انصار} [المائدة:72].


و قال صلى الله عليه و سلم: ((من لقى الله لا يشرك فيه شيئا دخل الجنة،
ومن لقية يشرك فيه شيئا دخل النار))[36].


قال القرطبي رحمة الله: “ان من ما ت على الشرك لا يدخل الجنة،
ولا ينالة من الله رحمة،
ويخلد فالنار ابد الاباد،
من غير انقطاع عذاب،
ولا تصرم اماد”[37].


و نقل ابن حزم و القرطبي و النووى الاجماع على ان المشرك يخلد فالنار[38].


2- الشرك الاصغر:


و ربما اختلف فذلك على قولين:


القول الاول: انه تحت المشيئة،
والية ذهب شيخ الاسلام ابن تيميه رحمة الله[39]،
كما يخرج ميل الامام ابن القيم الية فالجواب الكافي[40].


القول الثاني: انه تحت الوعيد،
وهو الذي ما ل الية بعض اهل العلم[41].


3- حقوق الادميين:


ا- نوعيات المظالم:


عن ابي هريره رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((من كانت عندة مظلمه لاخية فليتحلله منها،
فانة ليس بعدها دينار و لا درهم،
من قبل ان يؤخذ لاخية من حسناته،
فان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات اخية فطرحت عليه))[42].


و عنه رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((ان المفلس من امتى ياتى يوم القيامه بصلاه و صيام و زكاه و ياتى و ربما شتم ذلك و قذف ذلك و طعام ما لهذا،
وسفك دم هذا،
وضرب هذا،
فيعطي ذلك من حسناته،
وهذا من حسناته،
فان فنيت حسناتة قبل ان يقضي ما عليه،
اخذ من خطاياهم فطرحت عليه بعدها طرح فالنار))[43].


قال الحافظ ابن حجر رحمة الله: “وحق غير الله يحتاج الى ايصالها لمستحقها،
والا لم يحصل الخلاص من ضرر هذا الذنب،
لكن من لم يقدر على الايصال بعد بذلة الوسع فذلك فعفو الله ما مول،
فانة يضمن التبعات[44]،
ويبدل السيئات حسنات”[45].


ب- القتل:


هذا لان القتل يتعلق فيه ثلاثه حقوق:


1- حق الله.


2- حق الولى و الوارث.


3- حق المقتول.


فحق الله يزول بالتوبة،
والوارث مخير بين ثلاثه اشياء: القصاص،
والعفو الى غير عوض،
والعفو الى ما ل[46].


و يبقي حق المقتول،
عن جندب رضى الله عنه قال حدثنى فلان ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((يجيء المقتول بقاتلة يوم القيامة،
فيقول: سل ذلك فيم قتلني؟
فيقول: قتلتة على ملك فلان)) قال جندب: فاتقها[47].


قال ابن القيم رحمة الله: “فالصواب و الله اعلم ان يقال: اذا تاب القاتل من حق الله،
وسلم نفسة طوعا الى الوارث،
ليستوفى منه حق موروثه: سقط عنه الحقان.
وبقى حق الموروث لا يضيعة الله.
ويجعل من تمام مغفرتة للقاتل: تعويض المقتول.
لان مصيبتة لم تنجبر بقتل قاتله،
والتوبه النصوح تهدم ما قبلها.
فيعوض ذلك عن مظلمته.
ولا يعاقب ذلك لكمال توبته.
وصار ذلك كالكافر المحارب لله و لرسولة اذا قتل مسلما فالصف،
ثم اسلم و حسن اسلامه؛
فان الله سبحانة يعوض ذلك الشهيد المقتول،
ويغفر للكافر باسلامه،
ولا يؤاخذة بقتل المسلم ظلما.
فان هدم التوبه لما قبلها كهدم الاسلام لما قبله.
وعلي ذلك اذا سلم نفسة و انقاد،
فعفا عنه الولي،
وتاب القاتل توبه نصوحا،
فالله تعالى يقبل توبته،
ويعوض المقتول”[48] .

  • دعاء لتكفير الكبائر


ادعية لتكفير الكبائر