س: جمله ( الصلاة خير من النوم ) هل تقال فالاذان الاول قبل الفجر؟
ام فالاذان الثاني؟
وما الدليل على قولها؟
وماذا يقول من سمعها بعد المؤذن؟
ج: السنة: ان تقال فالاذان الاخير بعد الفجر،
كما جاء هذا فحديث ابي محذوره ،
وجاء فحديث عائشه دلاله على ان المؤذن كان يقولها فالاذان الاخير بعد الفجر،
قالت:
بعدها يقوم النبى صلى الله عليه و سلم فيصلى الركعتين بعدها يظهر للصلاه بعد الاذان
الذي هو الاذان الاخير بالنسبة الى ما يسمي بالاذان الاول فهو اذان اول بالنسبة للاقامة؛
لان الاقامه يقال لها: الاذان الثاني،
فالسنة: ان ياتى بهذا اللفظ فالاذان الذي يؤذن فيه بعد طلوع الفجر،
وهو الاخير بالنسبة للاذان الذي ينادى فيه فاخر الليل؛
لينبة النائم،
ويرجع القائم،
وهو الاول بالنسبة للاقامة؛
لكونها اذانا ثانيا،
كما قال النبى صلى الله عليه و سلم:
بين جميع اذانين صلاة،
بين جميع اذانين صلاه
،
والمراد بذلك: الاذان و الاقامة.
(الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 344) |
فاذا قال المؤذن: ( الصلاة خير من النوم ) فان المجيب يقول مثله: ( الصلاة خير من النوم )؛
لقوله صلى الله عليه و سلم:
اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول
متفق على صحتة .
الا عند قول المؤذن: ( حى على الصلاة،
حى على الفلاح ) فان على السامع ان يقول: ( لا حول و لا قوه الا بالله )؛
لثبوت هذا عن النبى صلى الله عليه و سلم من حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه،
خرجة مسلم فالصحيح .
- الادله على ازان اافجر الاول