اة اذا ما الفقد ارخ فوق ذاكره الفناء لروحنا سفر الرحيل
و تبعثرت كلماتنا
و تنهدت من لوعه الحرمان فوق اقبيه المدى
و طوي الزمان ملامح الترحال جيلا بعد جيل
هل بعدين تنسي الحروف العاشقين ؟
!
ام ان شطان القصيده حائر ما بين من رحلوا و بين اللاحقين !
كنا و كان” على مشارف دهرنا
قدر يباغتنا و يطوى العمر فاسفاره
و تهدهد الدمعات ذكري الراحلين
و الروح و الاشواق فان تحدر منهما
جمر تلظى باحتضار لقائهم فوق التراب و شوقة المخبوء
يرحل نحو دار الخالدين
غن المراثى يا قصيد فلم يعد حرف يغنى او كمان بلحنة شدو يعانق روحنا
و يهدهد الاوجاع حينا بعد حين
لا زلت ارحل بين اوتار الكمان و بين حرف ثائر
اترقب الشعر الذي يطوى احتلال البعد او استاف جمر الشوق يطفئ لوعه الباكى الحزين
لا زال صوت الشعر يهمس قائلا
” نبقي كما كنا اذن
حب مع الايام يرفض ان يموت ”
تبقي كما انت اذن
حرفا يضئ شعاعة للسالكين
و طنا و راء الحرف يهطل غيثة يروى العطاش الظامئين
روحا تسافر بين افياء الفؤاد و زهره تفني و فوح عبيرها يهمى الشذي الفواح فالق السنين
جسدا بجوف الارض جميع مرادة ان ينبت الاوطان ما وي العاشقين
تبقي كما انت اذن
و طنا بداخلة و طن
***********
” لا زال طيفك فالمكان”
علما على ملك الكمان
لا زال يشدو هاهنا شوق الصحاب اراهم متوشحين الصمت يكبر جرحهم
و الجرح يكبر كلما طال الزمان
و الحرف يصمت مكبرا عزف الكمان
قل يا خميس فلم تزل رغم الرحيل مسطرا فشعرنا ذلك المخاض
فلك العروش و تاجها و الصولجان
و لك الحروف تطاطئ الهامات تاتى طائعة
هي طوع امرك جميع ان
فاقرا علينا يا خميس رساله الشعر الذي هويت فيه عرش اللئام
” اقرا علينا ما تيسر سوف نبقي صامتين فانت و حدك من يحق له الكلام ”
ما عاد غير حروفك الحري تواسى جرحنا حتي ينام
ما عاد غير الشوق و اصله الشجى المستهام
و حمائم الارواح حامله لروحك الف عشق من سلام
فابعث لنا من خلف ازمان الحياة حياتنا و ابعث لنا مسك الختام
فالان يتركك القصيد براحه حتي تنام
