اريد ان اتوب عن مشاهدة الافلام الاباحية

مشاهدة عن ان الافلام الاباحية اريد اتوب 20160913 2533

 

السؤال
اخوانى فهذا الموقع و بركاته

ارسل اليكم هذي الرسالة،
وكلى الم و حزن و ضيق الى ما و صلت الية ارسل اليكم هذي الرساله و انا موقن بانى لن استطيع العوده الى طريق الصواب لانى جربت و حاولت،
وفشلت منذ اكثر من 12 سنة،
وقرات و سمعت محاضرات.

التزمت بالصلاة،
وحفظت جزءا من القران،
ولكن لا ازال اعانى من نفس المشكلة،
قصتى تبدا بماساه كبار و هي كالتالي:

منذ اكثر من 12 سنة،
بدات قصتى فمشاهدة الافلام الخليعة،
والمشاهد الاباحية،
وذلك بسبب رفقاء السوء للاسف،
وكنت اعتقد انني لو تزوجت سوف اترك مشاهدة الافلام الاباحية،
ومرت السنوات و انا على ضلالى حتي تزوجت قبل ست سنوات،
عندها عاهدت نفسي باننى ساترك هذي العاده السيئه لانى لم اعد بحاجة لها،
وبالفعل لم اشاهد هذي الافلام الاباحيه لفتره 9 اشهر.

بعدين كانت الطامه الكبرى،
حيث بعد انقطاعى عن مشاهدة الافلام مدة تسعه اشهر عدت اليها اشد و اكثر من السابق!
فكنت اقترف هذي الخطيئه شبة يوميا.

كلما عاهده نفسي بان ابتعد عنها اعود اليها بعد اسبوع بالعديد اشد مما كنت فالسابق،
واستمريت على حالى ذلك حتي الان،
واعاهد نفسي باننى لن اعود و بعد بضعه ايام اعود اشد و اقرا القران و اصلي فالمساجد و اجتنب المنكرات،
واعمل الصالحات و اصوم رمضان فاصولة و ادعو الله ان يهديني،
واصلي الفجر فو قته،
لكن لا استطيع ان اترك مشاهدة الافلام الاباحية،
ولا استطيع ان اتحكم بنفسي،
ولو عملت ما عملت!

كلما قررت عدم العوده اعود اليها و انا اشد انا خريج جامعة و عملى مرتبط اساسا بالنت يعني جميع عملى يدار من الشبكه العنكبوتية،
يعني غير قادر على ترك النت بسبب العمل،
ومتطلباته.

والله انني (طفشت) من حياتي حتي انني اتمني اننى لم اوجد فهذه الحياة،
والله يا اخوانى ربما تنظرون الى و تسمعون كلامي و تحتقرونى لكنى اصارحكم القول انني انا نفسي احتقر نفسي،
والومها و اعتبها حتي انني احس انني مصاب بحالة نفسيه شديدة،
قرات فالنت عن سبب هذي الفتنة،
وكيف اتقيها،
قرات كثيرا عن الحلول لكن كلما بدات اطبق حلا سرعان ما اتناسي جميع شيء،
ولا يصبح امامي الا ان البى رغباتى الجنسية!

(كانى مسحور)،
انى اقدم الى هذي الرذيلة،
وانا الوم نفسي و اعتبها قبل ان اقع فالرذيلة،
لكن هيهات هيهات كانى لم اسمع اي عتاب،
واقدم على ارتكاب الخطيئه كالمسحور،
والله انني تعبت و اكتشفت بانى لن استطيع ان اترك هذي الرذيله مهما عملت،
او شكوت.

تضرعت الى الله كثيرا،
وبكيت كثيرا،
وتوسلت الى الله كثيرا ،
لكن لم استطع ان اترك هذي القاذورات،
اعرف انها قاذورات،
واعرف انها نجاسات لكن لا استطيع ان اتركها مهما عملت او حاولت!

دلونى جزاكم الله خيرا،
هل الحل الامثل ان انتحر؟
اريد ان اتوب توبه خالصة،
اريد ان اكون انسانا طبيعيا.
اريد العوده الى الطريق الصحيح،
كيف اعمل؟
ما هو الحل؟
افيدونى افادكم الله.

اكتب اليكم هذي الرساله و ارجو منكم ان لا تتجاهلوها او تصفونى بالمجنون،
حيث انني لم اكتب اليكم هذي الرساله الا و انا بجد اريد الحل.

ارجوكم اخوانى انقذونى من هذي المصيبه و الطامه الكبرى،
انا منتظر منكم الحل،
ولكم منى جزيل الشكر.

الاجابة
الاخ الفاضل/ طالب التوبه حفظة الله.


و بركاتة و بعد،،،

مرحبا بك ايها الاخ الحبيب فاستشارات اسلام و يب.
نحن نشكر لك ثقتك فينا و مصارحتك لنا بحالك،
ونسال الله تعالى باسمائة الحسني و صفاتة العلي ان يمن عليك التوبة،
وان يعينك على اصلاح نفسك و يجنبك شرورها.

لا شك ايها الحبيب ان ذلك الشعور الذي تعيشة من ازدرائك لنفسك و احتقارك لها بسبب معصيتها لله و خوفك من ذلك الذنب،
لا شك ان هذي مشاعر حسنة،
وهي باذن الله تعالى ستكون سببا و عونا لك فاجتناب هذي المعصية.

نحن ندعوك ايها الحبيب اولا الى ترك الياس،
فانك باذن الله تعالى قادر على ترك هذي المعصيه مهما بلغ بك الادمان عليها،
والتعلق بها،
والله عز و جل لا يكلفك شيئا لا تطيقه،
فانة سبحانة و تعالى اخبر فكتابة فقال: {لا يكلف الله نفسا الا و سعها} و قال: {لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها}؛
فكل التكاليف الشرعيه التي يكلفنا الله تعالى فيها هي فدائره و سعنا و فحدود طاقتنا.

لهذا لا ينبغى ابدا ان يتسرب ذلك الاحساس و هذي القناعه الى قلبك،
فالشيطان يحاول جاهدا ان يدخل اليك من ذلك المدخل.

نصيحتنا لك ايها الحبيب ان تعيد الكره مرات و مرات فمحاولتك فالتخلص من ذلك الذنب،
ونحن على ثقه بان الله تعالى سيتولي عونك اذا احسنت ظنك بالله و لجات الية لجوء الاضطرار،
واخذت بالاسباب الممكنه من الاسباب الشرعية،
وقد احسنت حين تزوجت،
وينبغى ان يصبح استعفافك بالحلال من الاسباب التي تعينك على ترك ذلك المنكر الذي انت عليه.

نحن نوصيك ايها الحبيب ببعض النصائح و الوصايا: املين ان تاخذها بجد و حزم.

اول هذي الوسائل: ان تتذكر على الدوام عواقب الذنوب و المعاصى من زوال النعم التي يعيشها الانسان،
فان النعم مدمره مزاله بسبب ذنوب اصحابها،
فان كفران النعمه بارتكاب المعاصى اسباب اكيد لزوال ما انعم الله عز و جل فيه عليك،
فتذكر عواقب الذنب،
وان الله عز و جل ربما يجعلة سببا لتغيير حياتك،
فتفقد فيه ما انعم الله عز و جل فيه عليك من صحة و ما ل و زوجه و بيت =و نحو ذلك،
فان ذلك يردع النفس و يضرب بها منابت و منابع هذي الشهوة.

نوصيك ايضا ايها الحبيب بان تتذكر العقاب الاخروى للذنوب و المعاصي،
فان النفس تميل الى شهواتها،
فاذا ذكرها صاحبها بعاقبه الذنب تبين له ان معاقره الذنب بعد هذا انما هو كمن ياكل الاكل الشهى المسموم،
ولا يقدم العاقل على هذا لانة يعلم ان فيه هلاكة و دماره.

انت بحاجة ايها الحبيب ان تكثر من سماع المواعظ التي تذكرك بالجنه و النار،
انت بحاجة اكيدة الى مجالسه اهل الذكر و اهل العلم و حضور مجالسهم،
فان هذي المجالس بما فيما من تذكير بالله و الدار الاخره يقلع من القلب الشهوة،
واذا صلح القلب صلحت سائر الاعمال.

هنالك شيء مهم ايها الحبيب و هو: الاخذ باسباب اجتناب المعصيه و مكانها،
فاذا كان دخولك على النت هو الذي يجرك الى هذي المعصيه و كنت لا تستطيع الاستغناء عنه فان من الوسائل المفيدة بلا شك ان تقصر استعمالك لهذه الشبكه فمحضر الاخرين،
فحاول الا تدخل على هذي الشبكه الا و بجانبك من تستحى منه ان يطلع عليك و انت تطالع هذي المشاهد،
وخير من هذا و اولي ان تستحضر مراقبه الله تعالى لك،
وانة يراك،
ويسمع كلامك،
ويري مكانك،
ولا يخفي عليه شيء من امرك،
فاستحى من الله تعالى حق الحياء،
ولا تجعلة اهون الناظرين اليك.

قد قال النبى – صلى الله عليه و سلم – للرجل حين سالة عن كشف عورتة خاليا،
قال له – صلى الله عليه و سلم – : (فالله احق ان يستحيي منه)،
فاستحضارك لهذا المعني و انك تحت نظر الله و سمعة يجعلك تستحى من الوقوع فهذه المواقف،
ولكن كونك تستخدم الانترنت فحضور اخرين بجانبك سيحول بينك و بين الوقوع بهذه المعصية،
وقد قال النبى – صلى الله عليه و سلم – فالرجل الذي تاب من قتل ما ئه نفس،
امر بان يترك القريه التي بها و ينتقل الى قريه ثانية بها اناس صالحون يعبدون الله تعالى فليعبد الله معهم،
وهذا من الاخذ باسباب تجنب المعصية،
وما يذكر بها.

نحن على ثقه ايها الحبيب بانك اذا اخذت بهذه الاسباب،
واستعنت بالله تعالى و لجات الية لجوء اضطرار و صدق،
ودمت على ما انت عليه من المحافظة على الصلاة و الاعمال الصالحة،
ان هذا كله سيصبح سببا باذن الله تعالى ليخلصك من هذي الافة.

اما ما يدعوك الية الشيطان من الانتحار فانه بذلك يدعوك الى ما هو اعظم قبحا و اكبر جرما،
وينقلك من تعاسه يسيره الى تعاسه الابد و شقاء لا يزول،
فان قاتل نفسة معذب فالنار بالوسيله التي قتل فيها نفسه،
كما جاءت بذلك الاحاديث،
فاحذر جميع الحذر ان يستدرجك الشيطان الى ذلك المصير المشؤوم.

وللفوائد يرجي مراجعه الروابط الاتية: ( 55203- 268721 – 268849 – 263631 – 267956 ).

نسال الله تعالى ان يمن عليك بالهداية،
انة جواد كريم

  • اشاهد الإباحية كيف اتوب


اريد ان اتوب عن مشاهدة الافلام الاباحية